كتابات | آراء

اليهود والمسلمون صراع لا ينتهي

اليهود والمسلمون صراع لا ينتهي

لقد من الله على بني اسرائيل بكثير من النعم وفضلهم الله على العالمين، لكنهم قابلوا ذلك بالجحود والكفر والعصيان فلعنهم الله على لسان انبيائهم وغضب عليهم وسلط عليهم من يسومونهم سوء العذاب.

ومنذ ان بزغ فجر الإسلام بالنور المحمدي عليه الصلاة والسلام واليهود يعملون جاهدين على محاربة الإسلام والمسلمين بشتى السبل وبمختلف الوسائل حسدا من عند انفسهم ولعل ابرز تلك الوسائل هي خلق الاختلافات والصراعات والاقتتال بين أبناء الأمة الإسلامية بغرض أضعاف شوكة الإسلام، كما انهم أيضا وخاصة في زماننا هذا ما فتئوا عن استخدام كافة الوسائل الإعلامية التي بواسطتها ابعاد المسلمين عن اخلاق ومبادئ وقيم دينهم وإشغالهم بالدنيا وملذاتها وتسطيح العقول العربية والإسلامية من خلال استهداف فئة الشباب الذين هم عماد ومرتكز بناء الامم والشعوب.
لقد وضع اليهود الخطط والدراسات التكتيكية والاستراتيجية التي عبرها يحققون اهدافهم في التأثير على الامة الاسلامية بما يخدم بقاء الهيمنة والتفوق السياسي والعسكري والثقافي لهم رغم قلة عددهم الذي لا يتجاوز بضعة ملايين مقارنة بمليار ونصف مسلم.
وقد جنوا ثمار تلك الجهود وليس ادل على ذلك من الخنوع والخضوع والذل التي تعيشه امتنا العربية والاسلامية بالرغم من امكانياتها الهائلة البشرية والاقتصادية وغيرها من المجالات.
لقد اصبحت الامة منقادة مسلوبة الارادة يتحكم بها اليهود وخاصة الانظمة التي انسلخت عن الدين والنخوة والعزة ووظفت كل مقومات نهضة الشعوب لخدمة الصهيونية العالمية وباعت قضايا الامة العادلة وفرطت بالحقوق والمقدسات والارض مقابل ان يرضى عنهم اليهود والنصارى كي تستمر سلطتهم وسطوتهم ومع ذلك فالله يعلمنا بانه مهما فعلنا فلن ترضى عنا اليهود ولا النصارى حتى نتبع ملتهم.
حينما يريد الله ان يزهق الباطل واهله يقيض للامة في كل عصر واوان من يجدد لها دينها ويعيدها الى جادة الحق والصواب وهذا ما تفضل الله به على الامة الاسلامية والعربية بظهور علم من اعلام الهدى السيد القائد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي والذي احيا الله على يديه روح الاسلام وذلك من خلال دعوته الامة الى العودة الى كتاب الله تعالى ومعرفة أوامره ونواهيه ولعل اصدق عودة الى الله هي بمعاداة من امرنا الله معاداتهم وهم اليهود والنصارى وموالاة من امرنا الله توليهم فالتف حوله الشباب المؤمن الصادق وبدأت مسيرة قرآنية تشق طريقها الى العزة والمجد وبرغم مما وضعه اليهود والنصارى و ما يزالون من موانع وعقبات أمامها ومن تلك الموانع تحريك كافة ادواتها من الانظمة العربية العميلة والمنظمات الدولية وغيرها وبالرغم من التحالفات والحروب التي تشن عليها وعلى اهل الايمان وبرغم العدوان والحصار على اليمن الا ان نصر الله لانصاره وجنده لا توقفه قوة ولا تحده مؤامرة وهذا فضل الله وتأييده ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
وهكذا سيظل شعار الصادقين المخلصين لله ولدينه القويم هو نصرة الاسلام وقضايا الامة العربية والاسلامية ومعاداة اليهود الغاصبين واعلاء كلمة الله.
(الله اكبـر الموت لامريكا الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود النصر للاسلام).

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا