محليات

عدد من شركاء العمل التعاوني لـ" 26 سبتمبر ": العمل التعاوني المشترك هو المسار الصحيح لتحقيق التنمية المستدامة

عدد من شركاء العمل التعاوني لـ" 26 سبتمبر ": العمل التعاوني المشترك هو المسار الصحيح لتحقيق التنمية المستدامة

 أكد عدد من شركاء العمل التعاوني في ورشة تطوير وتفعيل العمل التعاوني الحكومي والمجتمعي، أن العمل التعاوني المشترك،

سيساهم في تنظيم العمل الميداني المشترك بين الجهات الحكومية، والمجتمع، وتنظيم وتفعيل عمل الجمعيات التعاونية ، وأشاروا إلى أن العمل التعاوني المشترك جاء تنفيذا لموجهات قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي- حفظه الله- لتفعيل الجمعيات التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، وتحقيق رؤية وطنية موحدة، وكذا أهمية التعاون والتكاتف، والاستفادة من التجارب السابقة، وتبادل الخبرات، لتأسيس عمل تعاوني مشترك يعود بالفائدة على المجتمع اليمني، ويكون رافدا أساسيا للاقتصاد الوطني في الأولويات الثلاث الغذاء والدواء والملبس، من أجل تنمية مستدامة واكتفاء ذاتي.. 26 سبتمبر التقت على هامش ورشة تطوير وتفعيل العمل التعاوني المشترك عددا من شركاء العمل التعاوني التفاصيل في الاستطلاع التالي:

استطلاع : رضوان الشارف
* البداية كانت مع مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة حجة، الدكتور هيثم الجُبري، والذي تحدث قائلا: سيتحقق من خلال هذه الورشة التي تعقد بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ووزارة الإدارة المحلية واللجنة الزراعية والسمكية العليا ومؤسسة بنيان التنموية، تنظيم العمل الميداني المشترك بين الجهات الحكومية، والمجتمع، على مستوى المديريات وعلى مستوى تنظيم الجمعيات التعاونية، وهذا سيؤسس لعمل تعاوني منظم، يساهم في التوسع بشكل أكبر بين أبناء المجتمع، ليشمل هذا التوسع العمل التعاوني المجتمعي، تنفيذا لموجهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي- حفظه الله- ضمن المحاضرات الرمضانية وما خلفها من محاضرات مؤكدة على أهمية التعاونيات، سواء في المجال الزراعي أو التجاري أو الصناعي أو التنموي، و يلحظ ذلك من خلال اهتمام الجانب الرسمي في السنتين الماضية والتوسع الشامل في أغلب المديريات.

رؤية وطنية
وأضاف الجُبري: ستكون هناك رؤية وطنية واسعة شاملة، بحيث تصل هذه الرؤية إلى كل مديريات الجمهورية، لرفع مستوى الأداء سواء القانوني في عمل الشؤون الاجتماعية والعمل، والرقابة القانونية ومراجعة الأنظمة الأساسية لهذه الجمعيات والمؤسسات، والمراجعة القانونية والمالية والإدارية عند تجديد التصاريح، لضمان الحفاظ على رأس مال المؤسسين والمساهمين في الجمعيات التعاونية، وسيساعد هذا العمل على تطوير المفاهيم والمعاني التي تساعد على رفع قدرات مدراء المديريات واللجان التحضيرية، بحيث تحقق الفائدة بصورة أكبر، من خلال خلق فرص عمل وفق الإمكانية المتاحة في كل منطقة حسب ما هو متوفر لديها، ويساعد على ربط العلاقة ما بين التجار والمزارعين والمصنعين و السلطات المحلية التي ستكون في الواجهة في إطار المديريات، و مكاتب الشؤون الاجتماعية والعمل.

توسيع نطاق عمل الجمعيات
*مدير عام التعاونيات بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ يوسف بشر قال: إن الرؤية الوطنية العامة لتطوير العمل التعاوني التي تم الخروج بها جاءت نتاج التنسيق المسبق بين شركاء العمل التعاوني الحكومي- المجتمعي، وعقد لقاءات خلال فترة 6 أشهر، وتهدف هذه الرؤية الوطنية إلى كيفية تأسيس جمعيات تعاونية، على مستوى المديريات، من ثم توسيع نطاقها وفتح فروع على مستوى العزل، وعلى مستوى القرى، وستولي الجهات المعنية الحكومية، مساندة ودعم الجمعيات التعاونية، كما تضمنت الرؤية الاتفاق على آلية عمل مشتركة، تحدد دور كل جهة حكومية، في العمل التعاوني بما يعزز الدور التشاركي للجهات الحكومية، نحو التعاونيات، والنظر إلى آفاق العمل المشترك، كما أننا نعول على العمل التعاوني التشاركي، لأنه لا يمكن لأي جهة حكومية، أن ترعى العمل التعاوني بمفردها، مهما كانت إمكاناتها.

تفعيل عمل الجمعيات التعاونية
*فيما يرى مدير عام الشؤون الاجتماعية بمحافظة صعدة الأستاذ سلطان راشد أن العمل التعاوني المشترك يأتي تنفيذا لموجهات قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي- حفظه الله- وسيؤدي إلى تفعيل الجمعيات التعاونية الزراعية متعددة الأغراض وتصويبها، لأن العمل التعاوني المشترك حسب قوله مهم جدا وخاصة في هذه المرحلة التي تتطلب من الجميع تضافر الجهود، وتكاتف الجميع، لتحقيق رؤية موحدة ووطنية لتأسيس وعمل الجمعيات التعاونية، وتنظيم عملها بالشكل الذي سيحقق التنمية المستدامة، خاصة في ظل التحديات والعدوان الغاشم..
والحصار الجائر، ووزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بقطاع التنمية ستعمل على إنشاء رؤية العمل التعاوني بين المؤسسات الحكومية والمجتمع، وتحديد الأدوار والمهام المناطة بكل جهة، والعمل بروح الفريق الواحد، لتحقيق التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي.

تبادل الخبرات
مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات، والاستفادة من التجارب السابقة للاستفادة من التجارب الناجحة وتفادي السلبيات وعدم تكرارها، بالإضافة إلى الاستفادة من الأدلة الإرشادية التي كنا في أَمس الحاجة إليها لتحقيق النجاح، والخروج برؤية موحدة، تنظم وتفعل العمل التعاوني المشترك، لتأسيس عمل تعاوني مشترك يعود بالفائدة على المجتمع اليمني، وتكون رافدا أساسيا للاقتصاد الوطني في الأولويات الثلاث الغذاء والدواء والملبس، من أجل تنمية مستدامة واكتفاء ذاتي.

تنشيط دور المجتمع
*وعلى نفس الصعيد أشار مدير الجمعيات التعاونية ونائب مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة المحويت الأستاذ عمار علي الزارقة إلى أهمية العمل التعاوني المشترك الذي سيساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي، استجابة موجهات قائد الثورة -حفظه الله- التي ألقاها في المحاضرات الرمضانية، بأهمية العمل التعاوني، وضرورة تكاتف الجهود المجتمعية والحكومية، لتعزيز التواصل والتنسيق، لتطوير وتفعيل العمل التعاوني المشترك، للتعامل مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الصعبة التي تواجه المجتمع، خصوصا في ظل العدوان والحصار.. مبينا أهمية التحرك في المرحلة المقبلة، من خلال التنسيق مع شركاء العمل التعاوني، لتخفيض فاتورة الاستيراد، وتفعيل وتنشيط دور المجتمع اليمني وفق الإمكانيات المتاحة، وفق رؤية وطنية موحدة تجمع بين الجهود الحكومية والمجتمعية، لخلق مجتمع تعاوني منتج، وتطوير مهارته وتسهيل الإجراءات الإدارية بما يساهم بالنهوض بالعمل التعاوني، لأنه أساس تحقيق نجاح المجتمع اليمني، لتحقيق التنمية المستدامة.

توحيد المفاهيم والرؤى
*كما تحدث المدير التنفيذي لجمعية أسلم التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب الأستاذ حسن الشافعي بالقول: آفاق العمل التعاوني المشترك مبشرة خاصة وانها اطلقت أساليب جديدة للعمل التعاوني المشترك الحكومي- المجتمعي، من خلال الاستفادة من تجارب الخبرات السابقة، واتخاذ الجمعيات التعاونية ركيزة أساسية في مراحل تعزيز الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي- الإسرائيلي، بالإضافة إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في التنسيق بشكل واسع مع جميع الجهات، وتضافر الجهود الحكومية والمجتمعية، لتطوير العمل المجتمعي من خلال إطلاق المبادرات في كافة المجالات.
موضحاً أن الرؤية الوطنية الموحدة ستوحد المفاهيم والرؤى، وتطور المهارات وتوزع المهام وسياسات العمل التنموي، لتتجه كل الرؤى على طريق العمل التنموي، وكذا توحيد الجهود في إطار تعاوني واحد، والتركيز على آلية العمل المشتركة بين الجهات المعنية تجاه العمل التعاوني، وتوضيح دور كل جهة نحو العمل التعاوني، وتمكن من الاستفادة من موارد الدعم التي توفرها الجهات الحكومية، كون العمل الفردي لا يجدي ولا يحقق أي نجاح، وستبني فرق قوية مترابطة قادرة على مواجهة التحديات في الميدان، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب السابقة سواء الإيجابية للاستفادة منها أو السلبية لتلافيها وعدم الوقوع فيها.

تجارب سابقة
*من جهته تطرق مدير إدارة التعاونيات بمحافظة مأرب المهندس عبدالفتاح الحماطي إلى أهمية الاستفادة من تجارب الخبرات السابقة، للاستفادة منها في العمل التعاوني المشترك، بالإضافة إلى إطلاق أساليب جديدة لهذا العمل، ستنظم وتوحد الجهود لإنشاء جمعيات تعاونية زراعية متعددة الأغراض، لتحقيق تنمية مستدامة قائمة على هدى الله، ونقل المجتمع إلى مستوى أفضل معيشيا وصحيا وبيئيا، واستغلال طاقاته وإمكانياته بالشكل الذي سيحقق له الرفاهية والعيش الكريم، بالإضافة إلى ضرورة التعاون وتكاتف الجهود لتحقيق أهداف المجتمع في تنمية مستدامة والاكتفاء الذاتي، في جميع الجوانب.
مؤكدا على ضرورة الانطلاق في العمل التعاوني من خلال تبادل الخبرات والآراء والأفكار السابقة وتوحيد العمل في الميدان في عمل مشترك مع كافة المكونات، لتحقيق النهوض بالاقتصاد الوطني، عبر تطوير وتفعيل أداء الجمعيات التعاونية الزراعية، وجعلها ركيزة أساسية للعمل التعاوني المشترك.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا