محليات

شخصيات سياسية واجتماعية  لـ" 26 سبتمبر ":  اليمن يقدم موقفاً تاريخياً في إســناد الشعــب الفلسطيني

شخصيات سياسية واجتماعية لـ" 26 سبتمبر ": اليمن يقدم موقفاً تاريخياً في إســناد الشعــب الفلسطيني

مسيرة جماهيرية مليونية كبيرة في العاصمة صنعاء بميدان السبعين، انتصاراً للدم الفلسطيني، وتأييدًا للمقاومة، في غزة، بعد اليوم السبعين من بدء الحرب، وأخوتنا في فلسطين والقطاع يعانون كثيرأ، وعلى هامش الفعالية والمسيرة قرأت "26سبتمبر أراء عدد من الشخصيات في اللقاءات التالية:-


استطلاع  | هلال جزيلان
في البداية تحدث أحمد حامد مدير مكتب رئاسة الجمهورية: خرجنا في هذه المسيرة وهذا الأسبوع كما هو حالنا، في كل جمعة، وكل أسبوع، بل إن في كل يوم هناك أكثر من مناسبة، جهادا في سبيل الله تعالى، ونصرة لأخوتنا المجاهدين في فلسطين، ولنقول كلمتنا الثابتة، موقفنا المستمر، والمتصاعد، أننا مع القدس جنبا إلى جنب، قضية، وموقفًا، وأن المعركة، والعدو واحد، وأننا لن نتخلى عن القدس مهما طال أمد الحرب، ومهما كان حجم التحديات، لأن القدس هي العنوان الكبير، التي وجهنا إليه واعتبرناه قضيتنا، وعملنا به كمبدأ واتجهنا إليه جهادا ومسؤولية ولن نتخلى عنه أبدا.

بداية حرب عالمية
أما الشيخ محسن علي جميل عضو مجلس الشورى فقد أوضح، خرجنا اليوم للتعبير، عن الوقفة المعلنة عن بداية الحرب العالمية الثالثة، ضد أذناب الكفر، اليوم، هذه الوقفة تعبير وتأييد، للقوة الصاروخية والبحرية، على ما تقوم به، في البحر، الأحمر من استهداف للسفن الصهيونية، أو تكون لها صلة بها، حتى يتم وقف لأطلاق النار في غزة، ووصول المساعدات، إلى القطاع، ونحن مستعدون للزحف لتحرير الأقصى.

أقل واجب
وزير التعليم العالي حازب قال أننا اليوم خرجنا تلبية لدعوة اللجنة الوطنية العليا، لنصرة الأقصى ولقد كان حضورنا اليوم في هذه المسيرة، لأنه أقل واجب، نقدمه، مع أخوتنا في غزة، والوقوف خلف جيشنا وقواتنا المسلحة، البحرية والصاروخية، الذين يلقنون العدو، دروسا في الإباء وفي الكرامة، لأننا نتوق لفرصة أكبر من الخروج، وتقديم، المهج والأرواح فداء لغزة، لكن الفرصة لم تتح وهي ملفوفة بسياج، من العربان.

حتى يتحرر كل شبر
مدير مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال عضو اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأقصى، طه السفياني قال: اليوم خرجنا وخرج شعبنا الأبي، والصامد والحر، لنصرة أهل الصمود وأهل العزة، أهل غزة، خرج ليقول للعالم كله، خرج في كل المحافظات الحرة مع غزة حتى النصر، مع فلسطين حتى يتحرر كل شبر، فيها، اليوم رسالتنا للأمهات الفلسطينيات، وللأخوة والأطفال في فلسطين، الذين استشهدوا، والذين قصفت المنازل على رؤوسهم، إذا لم يكن من يأخذ بحق دمائهم، فنحن أهل الإيمان والحكمة، فمثل ما أوقفنا السفن بباب المندب، الصهيونية، وما إليها، فإننا قادرون، على الوصول للأنتصار لأخوتنا من الكيان الغاصب هناك، كما وصلت صوارخنا وطائراتنا المسيرة، حتى أصبح العدو وأدواته تفاوضنا، لأننا بقيادة القائد السيد عبدالملك الحوثي - يحفظه الله - وهو من رفع رأس الشعب اليمني شامخا، ولذا لنا فخر كيمنيين، أن نكون تحت قيادته.

قولا وفعلا
ضيف الله إسماعيل وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد، قال لقد كان خروجنا اليوم لنقول أننا حاضرون في الميدان لكل الخيارات، جنبا إلى جنب، مع أخوننا في غزة، وإن خروجنا اليوم يمثل قولا وفعلاً الله أكبر الموت لأمريكا الموت لأسرائيل.

تأييدًا للعمليات العسكرية
الدكتور عبداللطيف شرف الدين المدير التنفيذي لمنظمة "يمن فلسطين"، الأمين العام للائتلاف اليمني لمنظمات المجتمع المدني، من جانبه، قال إن خروجنا اليوم في هذه المسيرة المباركة يأتي تأييدا، للعمليات التي تقوم بها قواتنا المسلحة، كالقوة البحرية والصاروخية والطيران المسير، من عمليات انتصار وتأييد للمقاومة في فلسطين، ودماء الشهداء في غزة، إن الشعب اليمني اليوم خرج بكل مكوناته، ليقول للعدو الصهيوني إن جرائمكم ستكون نكالا عليكم، كما أننا بهذا الخروج أقل ما يمكن عمله للانتصار لأطفال غزة، التي تواجه وحدها، وتبكي وحدها وتموت وحدها، دون أن يحرك أحدا ساكن، وهذا يعد كارثة في إنسانية المتابعين الصامتين، من عرب مطبعين، وغرب منتصرين للكيان الصهيوني.

عاصمة الاحرار
علي الرماح عضو اللجنة العليا للحشد والتعبئة، عضو دائرة الثقافة الجهادية، بدوره قال، الشعب اليمني من ميدان السبعين، من العاصمة صنعاء، عاصمة، الأحرار، ويؤكد، أنه على مرور أكثر من سبعين يوما على العدوان على أخوتنا وأهلنا في غزة، والشعب اليمني، يعلن موقفا بعد، أخر،  انتصاراً لها بل أننا نتمنى أن نكون إلى جانبهم، جنبا إلى جنب وكتفا بكتف، لولا الجغرافيا، التي تفصلنا، عنكم، ولن نألوا جهدا في مناصرتكم، لكننا في الوقت نفسه، لسنا ساكتين، أو مستكينين، عما يتعرض له، الشعب الفلسطينين في غزة، فطائراتنا المسيرة وصواريخنا، البالستية، والمجنحة تقصف العدو الصهيوني، وقواتنا البحرية تلاحق السفن الصهيونية، وحتى التي لها علاقة بالكيان الغاصب، وهذا شرط فرضناه، ونحن نطبقه، حتى يتوقف العدوان على غزة، وتدخل المعونات إلى القطاع، دونما انقطاع، وهذا موقف يتميز بها اليمنيون عن غيرهم، مستعرضا، ما تقوم به، فصائل المقاومة، من مقاومة واستبسال وتنكيل بالعدو الصهيوني.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا