محليات

الدكتورأحمد شجاع الدين مدير البرنامج الوطني للأسر المنتجة لـ" 26 سبتمبر":

الدكتورأحمد شجاع الدين مدير البرنامج الوطني للأسر المنتجة لـ" 26 سبتمبر":

نسعى إلى  إنشاء 50 مركزاً جديداً في 50 مديرية وتشغيل 22 وحدة لإنتاج الملابس
يعتبر البرنامج الوطني للأسر المنتجة والتنمية من المراكز الحيوية في اليمن، حيث يستهدف الفتيات والنساء والأسر الفقيرة ومحدودي الدخل

في تأهيلهم وتدريبهم على الحرف اليدوية من أجل توفير الدخل المناسب لهم..
حيث تقوم الدولة دائماً بدورها في دعم الأسرة والطفل والمجتمع من خلال تقديم الدعم والرعاية اللازمين لهما.. وفي هذا الصدد إلتقينا بالدكتورأحمد قاسم شجاع الدين- مدير البرنامج والذي استطاع أن يقود العمل بكل اقتدار وجدارة.. فإلى حصيلة اللقاء:

 أجرت اللقاء : أحلام عبدالرحمن
* سؤالنا في البداية عن تأسيس البرنامج الوطني للأسر المنتجة وأهدافه؟
**  ترجع البدايات الأولى إلى عام 1988م بقرار من رئاسة الوزراء في الهيكل الإداري لوزارة التأمينات والشؤون الاجتماعية، وكان الهدف من إنشائه هو التدريب والتأهيل للأسر المنتجة وفي عام 1992م صدر قرار حكومي رقم (52) لعام 1992م إنشاء البرنامج الوطني للأسر المنتجة وتنمية المجتمع..
ومن أهداف البرنامج إبراز الحاجة إلى تحقيق التكامل بين الإمكانات المادية والبشرية، وتحفيز مصادر التمويل للمشاركة في التنمية الاقتصادية، وتشجيع الأسر الفقيرة على العمل والإنتاج، وتنفيذ العديد من برامج التدريب والتأهيل

إعادة تشغيل
* كم عدد المراكز التابعة للبرنامج، وهل تراجعت بسبب العدوان؟
** وصل عدد مراكز التدريب قبل العدوان 74 مركزاً تدريبياً وتأهيلياً في جميع المحافظات، وبعد العدوان تقلص عدد المراكز العاملة على مستوى الجمهورية إلى 23 مركزاً،  وقد بلغ عدد الخريجات منذ نشأة البرنامج إلى اليوم حوالي 104034 فتاة وامرأة..
* لكن.. كيف تم مواجهة الأوضاع خلال الحصار والعدوان؟
** لقد تمكن البرنامج من إعادة فتح وتشغيل خمسة مراكز مغلقة بعد أن تم إدراج الاعتمادات المخصصة ضمن موازنة مشروعات الوزارة، كما تمكن البرنامج من الحصول على دعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان لضمان استمرار تشغيل ثلاثة مراكز تدريب وتأهيل وفي أمانة العاصمة ومحافظة ذمار وإب ثم أضيف إليها محافظة البيضاء.. وتمكنت قيادة البرنامج من إعداد مشروع المدرسة المنتجة وقد قامت الوزارة بالتوقيع على مذكرة التفاهم وكذلك إعداد الدراسات لتحديد الاحتياجات اللازمة لإنشاء وتجهيز وتشغيل 50 مركزاً تدريباً جديداً.

معارض تسويق
* ماذا عن المعارض.. هل أقمتم معارض وهل حوت على منتجات كثيرة؟
** لقد شارك البرنامج في عدة معارض خارجية أقيمت في خمسة دول خليجية منها في الشارقة وجدة والدوحة والمنامة والكويت خلال الأعوام 2008 و 2015م وفي عام 2019 أقيم معرض كبير للأسر المنتجة بمشاركة ثلاثين أسرة ومنظمة غير حكومية.

* وماذا عن التسويق وكيف يتم؟
** يتم التسويق للمنتجات عبر تنظيم مهرجانات ومعارض ومشاركات كثيرة إلى جانب وسائل الإعلام والدعاية وغيرها.. وتجدر الإشارة إلى أن المعرض يحتوي على عدة منتجات منها: الملابس والمطرزات والفضيات والبخور والمعجنات بأنواعها..

صعوبات وتحديات
* ما أهم الصعوبات التي تواجه البرنامج؟
** بالطبع هناك الكثير من المشاكل والتحديات منها:-
قلة مصادر التمويل اللازم لتشغيل الوحدات الإنتاجية
انعدام الموارد المالية لرفع الكفاءة المهنية
إغلاق أكثر من نصف عدد المراكز في الأمانة وعدد من المحافظات
ضعف الطاقة الكهربائية.
أما الدراسات والبحوث فإننا نسعى في قيادة البرنامج برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل خلال الفترة من 2019- 2022م إلى تحقيق عدد من الأهداف أهمها إنشاء 50 مركزاً جديداً في 50 مديرية، ورفع الكفاءة المهنية للمديريات، وإنشاء وتشغيل 22 وحدة لإنتاج الملابس
كما تم إعداد دراسات لإنشاء مراكز جديدة واستحداث مجالات جديدة للتدريب كزراعة الحدائق المنزلية وتربية المواشي والدواجن ومستلزمات الصيد.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا