محليات

خلال حفل تكريمي نظمته مدرسة الشهداء

خلال حفل تكريمي نظمته مدرسة الشهداء

اسر الشهداء : بطولات وتضحيات الشهداء اثمرت فخرا ونصرا وعزا وكرامة
تغطية: هلال جزيلان
نظمت مدرسة الشهداء بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء بصنعاء فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء صالح حمزة، أشار وكيل الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء لقطاع الاعلام والشؤون الفنية عبدالسلام الطالبي إلى أهمية وعظمة هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر التي عززت بتضحيات الشهداء النصر والصمود للشعب اليمني.
ولفت إلى ضرورة إحياء ثقافة الجهاد واستحضار مواقف الشهداء وتعزيز الثقافة القرآنية في نفوس أبناء الأمة واستحضار عظمة تضحيات الشهداء والاستفادة منها في كل مناحي الحياة وعلى الجميع الاهتمام بأسر وابناء الشهداء.
واشاد بالجهود المتميزة لمدرسة الشهداء في رعاية أبناء الشهداء ودورها في ترسيخ الهوية الايمانية لدى الطلاب.. مؤكدا ضرورة استشعار المسؤولية من قبل الجميع للنهوض بمشاريع رعاية أسر وأبناء الشهداء في مختلف المجالات التربوية والاجتماعية والصحية.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء المساعد لقطاع الرعاية والتنمية ماجد المصباحي، أشاد نائب مدير مكتب التربية بصنعاء يحيى القنوص بجهود الهيئة في تقديم الرعاية الاجتماعية والتربوية والصحية والاقتصادية لأسر وأبناء الشهداء.
وأشار إلى أهمية احياء الذكرى السنوية للشهيد عرفاناً بما سطره الشهداء من تضحيات في مواجهة قوى الغزو والاحتلال.
وألقيت كلمتان عن هيئة التدريس بمدرسة الشهداء زين العابدين المغربي والناشط الثقافي محمد الرميمة، تطرقتا إلى عظمة الشهادة والشهداء وبفضل تضحياتهم وبطولاتهم في مواجهة الغزاة والمحتلين والدفاع عن الدين والأرض والعرض.. واشارا الى أهمية استلهام الدروس والعبر من كل المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، وضرورة الاحتفاء بهذه المناسبة تخليدا لبطولات الشهداء وترسيخا لثقافة التضحية والفداء في نفوس الأجيال.
وفي ختام الفعالية كرمت الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء ومدرسة الشهداء الطلاب الاوائل والطلاب المبرزين من ابناء الشهداء.
وكان طلاب مدرسة الشهداء قدموا عددا من الفقرات الشعرية والمسرحية والإنشادية المعبرة عن المناسبة.

بعد ذلك تم افتتاح معرض صور الشهداء.
وعلى هامش الحفل التكريمي التقت "26سبتمبر" بعدد من ابناء واسر الشهداء واجرت معهم اللقاءات التالية ":-
في البداية تحدث محمد أحمد الحمزي، قائلا: إن الذكرى السنوية للشهيد لها دور كبير في إعادة إلهام واستلهام لذكراهم للسير على ما مضوا عليه، والنهج الذي ساروا عليه، ولكي يقتفي الناس اثرهم في أخلاقهم ونبلهم وتفانيهم وبذلهم، وما هذه الفعالية إلا تجسيدا لذلك.. فنحن في هذه الفعالية نكرم أبناء الشهداء، لجميل ما قدمه أباؤهم، ورد شيء من الجميل لأولئك الأبطال، وهذا يعد من الإحسان ورد الجميل للشهداء، خصوصا في المجال التربوي والتعليمي، وهذا ما أكد عليه قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي- حفظه الله.

الشيء الكثير
أحد أبناء الشهداء علي محمد طامش، يقول بأن هذا التكريم يعد لنا الشيء الكثير، خصوصا وأن هذا التكريم يأتي في ذكرى لوالدي سلام الله عليه، ومعنى ذلك أننا لم ننساه.

عظمة وكرامة الشهداء
إلياس محمود شعلان أيضا ابن أحد الشهداء، يقول: إن هذا التكريم يمثل لنا العزة والنصر والشهامة، وهذا التكريم يأتي من كرامة وعظمة الشهداء، ولدمائهم الطاهرة التي كانت كالسيل الجارف، لجرف كل الطغاة والمستكبرين، وما نحن ننعم به اليوم ونعيشه، إنما ذلك بفضل الشهداء، وتضحياتهم التي اثمرت فخرا ونصرا وعزا وكرامة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا