محليات

في حدث هو الأضخم والأكبر : فعاليات العرس الجماعي الثالث للهيئة العامة للزكاة

في حدث هو الأضخم والأكبر : فعاليات العرس الجماعي الثالث للهيئة العامة للزكاة

  شهدت عاصمة العواصم اليمنية صنعاء قبل أيام عروضاً عسكرية مهيبة تداولها الإعلام العربي العالمي وأصبحت حديث الساعة وخصص لها عشرات اللقاءات التلفزيونية

والمحللون العسكريون للغوص في رسائل القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في صنعاء وكتب لها أن تضع النقاط على الحروف لأية حوارات قادمة لسلام دائم ومشرف لكافة اليمنيين محافظاً على كرامته وعزته وثرواته التي باتت تنهب بدون رقيب أو حسيب..

تغطية: محمد الجعفري – محمد الضلاعي
وامتداد لذلك عملت الهيئة العامة للزكاة للحفاظ على ذلك الزخم فقامت بتدشين العرس الجماعي الثالث لعدد 10044 عريس وعروس واحتضنته عاصمة الصمود والتحدي على ساحات جامع الشعب فحاز على الاهتمام العظيم ومباركة من قيادة الثورة والقيادة السياسية وعامة الشعب اليمني الذي رسم الابتسامة وصنع واقع أجمل بتبني هيئة الزكاة لهذه المشاريع العظيمة.
وفي الاحتفال، الذي حضره أعضاء المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومحمد صالح النعيمي وجابر الوهباني ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل ومدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد وسفر الصوفي مدير مكتب قائد الثورة، بارك مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، للعرسان إكمال نصف دينهم وفرحتهم بزفافهم في هذا اليوم البهيج.. وقُدّمت، خلال مهرجان العرس الجماعي الذي حضره رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي وقيادات مدنية وعسكرية وأمنية، قصيدة للشاعر عبدالعزيز الردماني بعنوان "الركن الثالث"، وأوبريت إنشادي، وفقرات من التراث الشعبي، مصحوبة بالأهازيج والزوامل الشعبية، لفرقة وزارة الثقافة بمشاركة كوكبة من العرسان.
وعلى هامش الفعالية استطلعت صحيفة "26 سبتمبر" ونقلت كلمات وانطباعات العديد من الشخصيات والمشاركين في هذه الفعالية الكبرى:
مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين فقد ألقى كلمة جامعة شاملة قال فيها:
<< هذا اليوم المبارك، الذي إن دل على شيء فإنما يدل على حرص القيادة الثورية ممثلة بقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أولى جلّ اهتمامه بالفقراء والمساكين والمحتاجين، ودائماً ما يركز على هذا الجانب، لأنه يعرف أن الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- قال [هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ]".
"إن النظر للضعفاء والفقراء والمحتاجين من الأولويات، ما ينبغي النظر إليه بعين الاعتبار، فمن سعى في قضاء حوائج الناس ورسم الفرحة في وجوههم إنما هو بهذا الفعل الخيري يعرّض نفسه لرحمة الله، وهذا ما ينبغي أن نلمسه في كثير من الدوائر الحكومية".
فقضاء حوائج الناس تيسير لشؤونهم ومعاملاتهم، وحرصاً على مكانتهم وكرامتهم، باعتبار أن الناس عند الله سواء، وإنما فرّق الله سبحانه وتعالى بين الأغنياء والفقراء ابتلاء للجميع".
وأدعو أهل الحل والعقد والسلطات المحلية والمشايخ والعقّال إلى السعي لإيجاد مواثيق وعقود للحد من المغالاة في المهور.
فلقد أثبتت التجربة أن الناس يسعون في ذلك، وإنهم سيتمكنون من الحد من المغالاة في المهور، كما سيتمكنون من قضاء حوائج الناس، سيما والأمة تمر بما يسمى بالحرب الناعمة، التي يستخدم العدو فيها كل وسائله من أجل إغواء الناس وحرفهم عن مسارهم دينهم وسنة النبي الكريم - صلى الله عليه وآله وسلم".
"إن ديننا يدعونا لمراعاة أمر مهم وهو الأخلاق والدين، كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد كبير"، وقوله عليه الصلاة والسلام [يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ]".
فتحصين الشباب والفتيات، مسألة اجتماعية وإنسانية ينبغي النظر إليها بعين الاعتبار، كون الزواج هو الطريقة المثلى لبناء الأسرة والمجتمع المتماسك القائم على الطهر والعفاف والعزة والكرامة.
وأطالب الجميع بإيلاء المجال الاجتماعي الاهتمام الواسع، إلى جانب مسألة قضاء حاجة الناس، حرصاً على ألا يقع الشباب والفتيات في الرذيلة والسير في الطريق غير السوي.
الشكر والثناء للهيئة العامة للزكاة، وكل من شارك وساهم في دعم هذا المشروع الاجتماعي الخيري والإنساني، الذي سيسهم في تحصين الآلاف من الشباب والفتيات وإكمال نصفهم وإسعادهم وإدخال الفرحة إلى قلوب ملايين الأسر.

التمكين الاقتصادي
رئيس الهيئة العامة للزكاة، الشيخ شمسان أبو نشطان هنأ العرسان في هذا اليوم المبارك وقال في كلمته:
<< تعمّ السعادة والفرحة قلوب عشرات الآلاف من أهالي وأسر العرسان، وملايين اليمنيين في مختلف المناطق والقرى والعزل، التي تزف فيها كوكبة من الشباب الذكور والإناث لتحقيق حلمهم وإكمال نصف دينهم".
إن هذا اليوم التاريخي لم يشهد فيه اليمن مثل هذه الأعراس الجماعية، التي كانت حلماً، وكتب الله تحقيقه في ظل ظروف استثنائية يعيشها اليمن جراء العدوان والحصار، ليزيدنا عزة وقوة وشموخاً، ويفيض علينا سعادة وعلى أعداء الشعب اليمني خزياً وعاراً".
أن مهرجان العرس الجماعي، الذي يتكرر للعام الثالث بهذا الزخم، لتحصين كوكبة من شباب اليمن برعاية ودعم قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ورئيس وأعضاء حكومة الإنقاذ.
واحثّ العرسان على أن يكونوا عند مستوى المسؤولية لبناء أسرة متماسكة منتجة في المجتمع تخدم الوطن.. وقال: "ندشن اليوم انطلاق فعاليات العرس الجماعي في العاصمة صنعاء، وستبدأ الأعراس الجماعية في بقية المحافظات ابتداءً من الأربعاء المقبل".
فمشروع العرس الجماعي واحدا من 17 مشروعا أطلقتها الهيئة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وتجاوزت تكلفتها عشرة مليارات و350 مليون ريال.
وأثمّن دور رجال المال والأعمال والتجار والمزكّين والملتزمين بدفع زكاة أموالهم، الذي من خلال إخلاصهم ودفع ما عليهم من زكوات أصبحت الهيئة تطلق عشرات المشاريع وفقاً لمصارف الزكاة الشرعية.
كما أن إنشاء هيئة الزكاة وإطلاقها لعشرات المشاريع ثمرة من ثورة 21 سبتمبر.. فادعو إلى استمرار التعاون مع هيئة الزكاة من خلال دفع الزكاة في إطار التعاون والتكافل لتنفيذ المزيد من المشاريع التي تصب في مصلحة الفقراء وتغنيهم عن السؤال.
وذكر أن مشاريع هيئة الزكاة تنوّعت في مختلف المجالات للاعتناء بالفقراء والمساكين، خاصة في مأكلهم ومشربهم وملبسهم ومسكنهم وصحتهم وغيرها.. فمشروع العرس الجماعي يمثل جانباً من جوانب اهتمامات هيئة الزكاة التي تنوّعت مشاريعها بين الزكاة العينية والنقدية والمخيمات الطبية، وإغاثة الغارمين والنازحين، وتقديم سلال غذائية لهم، وغيرها من المساعدات العلاجية ومراكز الأمراض المستعصية والحالات النفسية، ودعم المخابز والمطابخ الخيرية والمساهمة في الإعمار والاعراس، ومشاريع التمكين الاقتصادي.
وأعلن عن إطلاق الهيئة، خلال الأيام المقبلة، مشروع التمكين الاقتصادي لـ600 من الشباب الفقراء في أمانة العاصمة و600 آخرين في محافظة الحديدة، إلى جانب مشاريع أخرى كالإفراج عن المعسرين والغارمين، وغيرها من المشاريع الاجتماعية.

مشاريع الهيئة
-  الأستاذ احمد مجلي وكيل قطاع التوعية والتأهيل في الهيئة العامة للزكاة تحدث قائلاً:
-  في ظل المواجهة الشرسة والكبيرة بين والشعوب الإسلامية وخصوصاً الشعب اليمني مع دول الاستكبار العالمي فدول الاستكبار تستخدم في مواجهة هذا الشعب كل الوسائل وكل الأساليب من اجل اركاعه واخضاعه ومن اجل اذلاله، ولتحقيق أهدافهم يستخدمون كل الوسائل سواء الحرب العسكرية او الاقتصادية وكذلك الحرب الاجتماعية والثقافية والحرب الناعمة وطبعاً الحرب الناعمة هي شاملة فهي تهدف لتغيير فكر الانسان بأكمله واهم نقاط ومحطات هذه الحرب هي الحرب الأخلاقية.
ونحن من خلال هذه المشاريع في هيئة الزكاة نحاول ان نسهم في مواجهة هذه الحرب ضد شعبنا اليمني وامتنا الاسلامية من خلال تحصين الشباب وتزويجهم والتخفيف عنهم في ظل ارتفاع الأسعار وفي ظل الازمة الخانقة التي يسببها الحصار والعدوان نحاول ان نخلق روح التفاعل والتكافل والتضامن والمحبة والإخاء وفي نفس الوقت نحاول ان نحيي هذه الشعيرة التي هي من شعائر الله سبحانه وتعالى والله سبحانه وتعالى يقول: "ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".. ومن خلال هذه المشاريع هي رسالة في نفس الوقت الى الأعداء كرسالة صمود وثبات وعزة وشموخ، نقول لهم من خلالها "لن تستطيعوا ان توقفوا عجلة الحياة مهما تكالبتم علينا ومهما استخدمتم من وسائل وأساليب لمحاولة اركاع هذا الشعب، فالشعب اليمني سيستمر مهما كان الامر في عجلة حياته فلا زالت روح الحياة تعود بشكل أكبر وأكثر تتنامى فاليوم عشرة آلاف والعام الماضي سبعة آلاف وقبله ثلاثة الالف وان شاء الله الأعوام القادمة من خمسة عشر إلى عشرين وثلاثين ألفاً.
فمشاريع الهيئة تتوسع في كل المجالات فلا تقتصر على الاعراس الجماعية فمشاريع الهيئة في جميع الجوانب في مجالات الكساء والغذاء والايواء وكذلك المشاريع الإنسانية، ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا لتحقيق الهدف من إقامة هذا الركن من فريضة هذه الشعيرة العظيمة.
كذلك لا نغفل عن الدور الاعلامي الكبير فأي مشروع حر وفي مواجهة العدوان يحاول الأعداء ان يضعفوه وان يشنوا عليه حملات، ومشاريعنا في الهيئة العامة للزكاة الخدمية والخيرية هي عبارة عن جبهة من الجبهات، فالعدو يغتاظ ويستفز من هذه المشاريع، والاخوة الاعلاميون مشكورون فالكل متفاعل بشكل كبير، لكن نقول مزيداً من الوعي مزيداً من التفاعل مزيداً من اليقظة مزيداً من الاهتمام، لنتجاوز الإشكاليات وسفاسف الأمور ونركز على لب الموضوع وإبراز المشاريع الحرة التي تنفذها كل المؤسسات في البلد ومن ضمن هذه المشاريع التي تنفذها هيئة الزكاة.

نصائح وتوجيهات
العريس الأكبر سناً الحاج/ سعد علي عبدالله رازح فقد عبر قائلاً:
>> الدموع تغمرني من الفرح والسرور برغم تقدمي في السن وعدم القدرة على توفير تكاليف الزواج المالية  فشاء الله أن يكون اكمال نصف ديني بمساعدة الهيئة العامة للزكاة هذه المؤسسة التي لمس خيرها كافة أبناء الشعب اليمني من الفقراء والمعسرين والمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة, إنها لفرحة كبيرة ان اشارك ابنائي من العرسان وأن اكون واحداً منهم, واشكر قائد الثورة مشاركتنا هذا اليوم البهيج ومباركته لنا وكلامه الصادق الذي عهدناه منه ونصائحه وتوجيهاته التي ان دلت على شيء فعلى حبه الكبير وتواضعه الجم واهتمامه بأبناء الشعب بكافة فئاته المختلفة, دعواتنا له بالنصر والتمكين ولقيادة الهيئة بالشكر الجزيل ..

اهتمام كبير
العريس نبيل الفران الذي اصبح حديث وسائل الاعلام والصورة الاكثر تداولاً فقد أضاف قائلاً:
>>   لقد كنت فاقًداً للأمل بأني سوف أعيش إلى هذه اللحظة وأن أشارك هؤلاء العرسان فرحتهم فأنا بالنسبة إليهم "جد", فقد حظيت بترحيبهم الكبير وكذلك باهتمام من قيادة الهيئة تقديراً لظروفي المعيشية التي لمسوها ولم يتأخروا في ضم اسمي لاشارك واحظى بالدعم اللازم مالياً ومعنويا  بالصراحة أنا عاجز عن التعبير عن شعوري وما يخالجني في صدري من فرح وسرور وامتنان برغم ظروف بلادنا وما يمر به بلدنا من عدوان وحصار إلا أنه كان بلداً مانحاً فاعلاً في عمل الخير وما هذا العرس الجماعي إلا دليل على هذا الطيب والكرم..
وهنا أتقدم بالشكر الجزيل للسيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد المسيرة القرآنية والذي بفضله وبفضل توجيهاته الكريمة استطعنا اتمام نصف ديننا.. وكذلك أتقدم بالشكر الجزيل للهيئة العامة للزكاة والقائمين عليها على إقامة هذا العرس الجماعي وحسن التنظيم والترتيب له.

التمكين الاقتصادي
 العريس أكرم محمد عبده – من ذوي الاحتياجات الخاصة فتحدث قائلاً:
>>  اشعر بالفرح الغامر والسرور لأني في هذا اليوم استطعت اتمام نصف ديني وهنا أتقدم بالشكر لسيدي وقائدي السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – حفظه الله – الذي بفضل توجيهاته استطعنا الزواج وكذلك اتقدم بالشكر للهيئة العامة للزكاة والقائمين عليها على حسن تنظيم هذا العرس, وبصدق ندعو كافة الجهات الحكومية والهيئات في اليمن ليحذوا نفس التوجه والاهتمام الذي نحظى به من قبل الهيئة العامة للزكاة من مشاريع الزواج والدعم المالي والطبي والتمكين الاقتصادي فللهيئة والعاملين فيها كل الشكر الجزيل وجعل الله ذلك في ميزان حسناتهم.
 العريس المهندس محسن عبدالله قطران - من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي كانت البهجة مرسومة على محياه فنقلت اعين الكاميرات ذلك بجلاء فتحدث بالقول:
>> نحمد الله على هذه النعمة وهذا اليوم التاريخي في تاريخ بلد الصمود والتحدي الذي ابا أن ينكسر وظل صامداً في وجه اعتى العواصف وكسر انوف المعتدين, من أجل ان يصنع أفراحاً ويرسم ابتسامات عريضة تحكي لأجيالنا القادمة ماذا قدمت وصنعت الهيئة العامة للزكاة لنا..
أمتنانا وصادق شكرنا وتقديرنا والذي عجزنا عن التعبير عنه كما ينبغي  لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – حفظه الله – بتفعيل دور هيئة الزكاة وصرف تلك الاموال في مصاريفها الثمانية كإقامة الاعراس الجماعية لتحصين الشباب ومواجهة الحرب الناعمة والتي يعمل عليها العدوان ومرتزقته ليل نهار .. فشكراً جزيلاً للجميع وكذلك للهيئة العامة للزكاة والقائمين عليها.

فئات مجتمعية
العريس بسام عيشان فقد كانت فرحته غامرة وتحدث قائلاً:
>> الفعالية كبرى وتعكس الوجه المشرق لمشاريع الهيئة العامة للزكاة في كافة المجالات المجتمعية ومنها المساعدة والمساهمة الفاعلة في زفاف كوكبة من شباب اليمن ضمت فئات مجتمعية في غاية الحاجة الماسة لمثل هذه المشاريع كالجرحى وذوي والإعاقة من غفل عنهم المجتمع وعن احتياجاتهم الضرورية لاكمال نصف دينهم.. شكرنا للقائمين على هذه الفعالية الكبرى والتي لم يشهد لها اليمن مثيلاً وعلم بها القاصي والداني.. وندعو الهيئة للمزيد من المشاريع الإنسانية والتي تسهم بشكل فاعل خدمات لمجتمع راقٍ متمسك بهوية الإيمانية.

الجالية الاثيوبية
العريس فيصل احمد ديريه من أبناء الجالية الاثيوبية المقيم في اليمن فقد عبر بقوله:
>> مشاركتنا في هذا العرس الجماعي الكبير لم تكن الاولى ولن تكون الأخيرة بإذن الله فلسنا نحن المشاركون من ابناء الجالية الاثيوبية في اليمن فقط فقد شارك كذلك ابناء الجالية الصومالية والارتيرية, فنحن في بلدنا الثاني اليمن حقيقة بدون مجاملة فقد حظينا بالتقدير والاحترام والدعم وما العرس هذا إلا ترجمة عملية صادقة لقيادة تمتلك مشروعاً كبيراً للسير باليمن نحو العالمية والتقدم والتطور والازدهار..
تحياتنا وتقديرنا للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد اليمن السعيد الذي في ظل قيادته وجدنا الدعم والاحترام والتقدير لذلك نحن في اتم الاستعداد للدفاع عن اليمن ارضا وانسانا جنبا إلى جنب مع جنوده المخلصين المدافعين عنه من الغزاة والمحتلين..
كما هي لقيادة الهيئة التي لم تألو جهداً في تقديم التسهيلات اللازمة لابناء الجالية في تسجيلهم وتقديم ما يلزم لنشارك ونفرح في هذا العرس الجماعي الثالث..

عناء وصبر  
العريس احمد المرزوقي تحدث قائلاً:
>> بعد صبر وعناء شديد أخير اعيش الفرحة والسرور في هذه المناسبة الكبرى والتي افرحت آلاف اليمنيين من عرسان واهاليهم في كافة المحافظات اليمنية وخاصة من أبناء المحافظات المحتلة المختلفة وكان لهم اهتمام خاص من قبل قيادة الهيئة وكذلك الاسرى والجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن..
لن تفي الكلمات القليلة شكرنا وتقديرنا لقيادة الثورة ممثلة بالسيد القائد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي على اهتمامه ومشاركة ابناء الشعب اليمني افراحهم واتراحهم معززاً ذلك بنصائحه وتوجيهاته السديدة للجميع.. كما ان قيادة الهيئة العامة للزكاة لهم عظيم امتنانا واعتزازنا بهم بهذه المشاريع الناجحة والتي تسهم بشكل فاعل في تطهير المجتمع من الفساد الاخلاقي وتساعد على طهر شبابنا وشاباتنا لبناء مجتمع سليم خال مما يحاول العدوان ومرتزقته اصطناعه فيه من اساليب خاطئة وسلوك دخيل على الشعب اليمني..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا