محليات

يسعى لتعزيز الصمود الميداني وصمود مؤسسات الدولة :برنامج الصمود الوطني استكمال لسبع سنوات من مواجهة العدوان

يأتي برنامج الصمود الوطني الذي دشنه الرئيس مهدي المشاط، لاستكمال جهود سبع سنوات من المواجهة للعدوان الأمريكي السعودي،

ولذا يوضح الرئيس المشاط في التدشين، أن إطلاق برنامج الصمود الوطني يأتي انطلاقا من قول الله سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

قيادات الدولة تحت مظلة واحدة
ففي الوقت الذي يتفرق فيه مرتزقة العدوان، ويتقاتلون ويتناحرون فيما بينهم التقت كافة مؤسسات الدولة تحت قبة البرلمان في عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء مما يُجسد وحدة وتماسك الصف الوطني..
وجدد رئيس مجلس النواب، الدعوة للمتورطين في الخيانة الذين يقاتلون أو يقفون إلى جانب تحالف العدوان الأمريكي السعودي، العودة إلى الصف الوطني ومراجعة أنفسهم والاستفادة من قرار العفو العام، كما أن  برنامج الصمود الوطني يستكمل جهود سبع سنوات من المواجهة للعدوان الأمريكي السعودي، فالعروض العسكرية للجيش لم تأتٍ من فراغ وهي تجلّي لجهود القيادة الحكيمة في البناء والتطوير والتحديث، وهذا البرنامج يأتي لجعل الوحدة بالنسبة لليمن عنواناً للكرامة الوطنية.

شريكاً أساسياً في بناء الدولة
فبرنامج الصمود سيكون شريكا أساسياً مع مؤسسات الدولة وليس بديلاً عنها في تحمل المسؤولية على كل المستويات، خاصة التنموية والثقافية والعسكرية، وتكمن مهمة البرنامج الأساسية في تعزيز العلاقة مع المحليات والمجتمع على أساس التفاهم والتعاون واستغلال كل الطاقات والقدرات وإحياء المهارات ضمن خطوات تدريجية ورؤية إستراتيجية بما لا يخل بعمل الوظيفة العامة.

التنسيق مع الجهات ذات العلاقة
وهذا ما يوجب التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في عمل الدورات والورش التوعوية والثقافية والعسكرية وخلق الروح الجهادية للوصول إلى كادر يحمل كل المواصفات والقيم مخلصاً لربه ووطنه ينظر إلى قيمة العطاء والبذل أكثر منه إلى الأخذ والاستئثار والبحث عن الحقوق الضيقة والمصالح الشخصية.

جهادي تعبوي
من الواضح جدا أن برنامج الصمود برنامج جهادي تعبوي ، يسعى لتعزيز الحضور الميداني الفاعل لمؤسّسات الدولة في خدمة المجتمع والدفاع عن الوطن وتعزيز المشاركة في الجبهات لحسم المعركة مع العدوّ فالحربُ لم تنتهِ بعد بل هي مُستمرّة وبطرائق متعددة، وسلاحها الوعي.. ويفهم من هذا البرنامج أن على الجميع أن يفهم أن الكل مسؤول كُلٌّ من موقعِه، عليه مسؤوليات وله حقوق وواجبات، دون السماع لأي معوق أَو أي مثبط أَو أي معيق.

استكمال جهود سبع سنوات
أن برنامجَ الصمود الوطني يعني استكمال جهودَ سبع سنوات من مواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ وسيعمل على حشد مزيد من الطاقات والإمْكَانيات لتفعيل مؤسّسات الدولة بالشكل اللازم، والذي يتواءمُ مع الأولويات التي حدّدها قائدُ الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في خطابه بمناسبة استشهاد الإمام زيد بن علي عليه السلام.
إن تصحيحَ مؤسّسات الدولة عامل مهم لتعزيز الصمود، ورفع روح الإرادَة والعزيمة في مواجهة العدوان ومؤامراته التي سعت لتعطيل مؤسّسات الدولة منذ اليوم الأول من العدوان والحصار.

تفاهم وتعاون
ولعل مهمة البرنامج الأَسَاسية تكمن هنا في تعزيز العلاقة بين مختلف الوحدات الإدارية، والمجتمع على أَسَاس التفاهم والتعاون واستغلال كُـلّ الطاقات والقدرات وإحياء المهارات ضمن خطوات تدريجية ورؤية إستراتيجية بما لا يخل بعمل الوظيفة العامة.

المؤمل منه
لذا فَـإنَّ كُـلّ الأحرار الشرفاء الصامدين يأملون من هذا البرنامج بأن يتم تنفيذ إصلاحات شاملة في مؤسّسات الدولة وَمحاسبة الفاسدين وجعل التعيينات وفق معاييرها الصحيحة، والابتعاد عن المحسوبية أو المداهنة والمجاملات وعدم السماح بالتستر والإساءة باسم المسيرة القرآنية حتى تحت يافطة مواجهة العدوان.. التي يستغلها البعض لحساب مشاريع صغيرة، فالمسؤولية أمانة وسيقف الجميع أمام الله يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا مناصب ولا سلطات ليسألنا الله عن أعمالنا وتصرفاتنا تجاه كُـلّ ما يعانيه أبناء الشعب اليمني: “وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ”.
لذا يمكننا القول: إن برنامج الصمود الوطني -بما يتضمنه من أهداف تنموية وجهادية للدفاع والذود عن الوطن ورفع مستواه التنموي- يمثل انطلاقةً مهمةً نحو مرحلة جديدة من الثبات والبناء في آن واحد.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا