محليات

تزامناً مع الذكر الـ48 لحركة 13 يونيو..اللواء مجاهد القهالي رئيس تنظيم التصحيح  الشعبي الناصري: 13 يونيو حركة بيضاء لم تسفك فيها قطرة دم ٍ واحدة

تزامناً مع الذكر الـ48 لحركة 13 يونيو..اللواء مجاهد القهالي رئيس تنظيم التصحيح الشعبي الناصري: 13 يونيو حركة بيضاء لم تسفك فيها قطرة دم ٍ واحدة


أكد اللواء مجاهد القهالي رئيس تنظيم التصحيح  الشعبي الناصري رئيس اللجنة السياسية الاستشارية في المجلس السياسي الأعلى،

أن حركة الثالث عشر من يونيو لم تكن وليدة اللحظة ولا لمجرد الرغبة في الوصول إلى كرسي الحكم بل فرض قيامها طبيعة ما وصلت إليه حدة صراعات الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي وانعكاساتها الإقليمية والدولية والتي بلغت ذروتها في اليمن، حيث اندلعت على إثرها حرب 1972م بين شطري الوطن بدفع وتموين خارجي من دول الجوار اليمني التي كانت تستفيد من تلك الحروب بين اليمنيين وتقوم بتوسيع رقعة أطماعها التوسعية في الأرض اليمنية والتوغل في فرض الوصاية عليه.

خاص - عبدالحميد الحجازي
أكد اللواء مجاهد القهالي رئيس تنظيم التصحيح  الشعبي الناصري رئيس اللجنة السياسية الاستشارية في المجلس السياسي الأعلى، أن حركة الثالث عشر من يونيو لم تكن وليدة اللحظة ولا لمجرد الرغبة في الوصول إلى كرسي الحكم بل فرض قيامها طبيعة ما وصلت إليه حدة صراعات الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي وانعكاساتها الإقليمية والدولية والتي بلغت ذروتها في اليمن، حيث اندلعت على إثرها حرب 1972م بين شطري الوطن بدفع وتموين خارجي من دول الجوار اليمني التي كانت تستفيد من تلك الحروب بين اليمنيين وتقوم بتوسيع رقعة أطماعها التوسعية في الأرض اليمنية والتوغل في فرض الوصاية عليه.

راية التصحيح
وأوضح رئيس تنظيم التصحيح الشعبي الناصري في تصريح لـ" 26 سبتمبر" أن الشهيد الرئيس إبراهيم محمد الحمدي ومعه كوكبة من أبناء القوات المسلحة والأمن ومن الهامات الوطنية ذات التجربة والخبرة، القيام بحركة 13يونيو التصحيحية المباركة رافعين مصالح الوطن العليا فوق كل المصالح الأنانية والضيقة وحاملين راية التصحيح المالي والإداري والسياسي فوق كل أشكال الفساد المالي والإداري والسياسي، ورافضين التبعية والوصاية الخارجية بكل أشكالها، واضعين همهم  الأول إزالة مراكز القوى والشللية والرشوة والمحسوبية وقيام دولة النظام والقانون والعدل.

حالة الانفجار
وأشار اللواء القهالي إلى أنه وقبيل حركة يونيو كانت بعض دول الجوار اليمني تدفع بعملائها وركائزها إلى توتير الأجواء الداخلية اليمنية بين مختلف القوى في الساحة، ورفع وتيرة الضغوط السياسية والاقتصادية على رئاسة الدولة التي كان يقودها الرئيس القاضي/ عبدالرحمن الارياني بهدف إخضاعه لمشيئتها ووصايتها، حتى توترت بالفعل الأوضاع في العاصمة صنعاء وكادت تصل إلى حالة الانفجار بين مراكز القوى وقيادة الدولة،  إلا أن حنكة وحكمة الشهيد/ إبراهيم الحمدي جنبت البلاد فتنة كانت على وشك الانفجار
وأضاف: أستطاع " الحمدي" القائد الحكيم إقناع قادة مراكز القوى بأن يقدموا استقالتهم حيث قدم الرئيس الارياني استقالته من رئاسة الدولة والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر من رئاسة مجلس الشورى كما قدم النقيب سنان أبو لحوم استقالته من محافظة الحديدة.

مشروع حضاري
وبين اللواء القهالي أن الشهيد الحمدي قدم مشروعه الحضاري آنذاك المتمثل في التنمية والشراكة والتعاون والوحدة والنهضة لكل أبناء اليمن وأستطاع في فترة وجيزة تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي وتحقيق النهضة التنموية العادلة والشاملة على قاعدة التعاون الأهلي للتطوير، تلك التجربة التي استطاع من خلالها تحقيق منجزات عظيمة وخالدة لا زالت ماثلة أمام أعيننا حتى هذه اللحظة، فهو من وضع الخطة الخمسية الأولى والخطة الخمسية الثانية، ومن وضع المشروع الحضاري لإعادة تحقيق وحدة اليمن مع رفيق دربه الرئيس/ سالم ربيع علي و من أصدر قراره التاريخي بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات برئاسة القاضي/ عبدالله الحجري لإجراء انتخابات حرة ونزيهة إلى مجلس الشورى بعيداً عن التعيين الذي كان سائداً في حينه، ليتولى المجلس انتخاب رئيس الدولة.
وأضاف: أن قائد الحركة " الحمدي" هو من وضع فكرة قيام المؤتمر الشعبي العام كتنظيم سياسي موحد كشرط رئيسي من شروط قيام الوحدة اليمنية المباركة على قاعدة الديمقراطية والتعدد السياسي وبالوسائل والطرق السلمية، بعد أن كانت القوى السياسية تتصارع على تحقيقها بكل أشكال القوة والعنف وهو من وضع الأسس لبناء دولة النظام والقانون والمؤسسات ومن حقق العدل والإنصاف والمواطنة المتساوية.

مؤامرة دنيئة
 وأكد القهالي أن مشاريع حركة التصحيح بقيادة الشهيد/ إبراهيم الحمدي رحمه الله كانت قد تجاوزت حدود المكان والزمان، ذلك ما جعل قوى الشر والتخلف والعدوان تقدم على إحاكة المؤامرة الانتقامية الدنيئة للقيام باغتياله في الحادي عشر من أكتوبر 1977م هو وأخوه الشهيد المقدم/ عبد الله الحمدي قبيل الإعلان بيومين عن تحقيق وحدة اليمن أرضاً وإنساناً في منزل أحمد الغشمي رئيس أركان الجيش، بمشاركة وحضور الملحق العسكري السعودي صالح الهديان في جريمة يندى لها جبين التاريخ اليمني والعربي والإسلامي والإنساني ضاربة بكل العادات والتقاليد والأعراف والقوانين اليمنية والعربية والإنسانية عرض الحائط، جريمة همجية لا تغتفر ولا تسقط بالتقادم إلا بتقديم من تبقى من القتلة إلى العدالة.
وأضاف: لقد سارع تنظيم التصحيح وعلى الفور برص الصفوف وتنظيمها في إطار جبهة التصحيح الديمقراطية وحاول مع غيره من فصائل الحركة الوطنية محاولات عديدة للإطاحة بالانقلابين الدمويين، إلا أن حجم المؤامرة ودعمها الخارجي كان أكبر من مقدرات اليمن وإمكاناته.

اغتالوا الوطن
وتطرق اللواء مجاهد القهالي إلى أن قادة انقلاب 11 أكتوبر الدموي الذي قاده الغشمي وآخرون من القتلة والمجرمين، هم من قدموا للسعودية جيزان ونجران وعسير وسمحوا  لها  عقب الانقلاب مباشرة بشق طريق نجران الشروره والوديعة 360كم تلك الطريق التي فصلت الربع الخالي عن اليمن ابتداءً من جبل الثأر في نجران حتى الخراخير في حضرموت، مساحات هائلة وشاسعة من أرض اليمن الواعدة بالثروات تم ضمها إلى السعودية عقب ذلك الانقلاب الأسود.
لافتاً أنه وباغتيال الحمدي اغتالوا الوحدة والمشروع الحضاري واغتالوا الوطن بأسره وأشعل الإنقلابيون الدمويون الأغبياء حروب المناطق الوسطى وصعده وغيرها من الفتن بطول الساحة وعرضها مقابل المال المدنس من دول الجوار.

في مقدمة الصفوف
واستطرد رئيس تنظيم التصحيح الشعبي الناصري قائلاً:  برغم ما تعرض له الوطن والشعب وفصائل الحركة الوطنية اليمنية ومناضلو تنظيم التصحيح من اقصاءات وملاحقات وسجون وتلفقيات ومؤامرات وخراب ودمار وتنكيل وتشريد واعدامات، إلا أن التنظيم ظل ثابتاً وشامخاً شموخ شمسان وعيبان ونقم وتصدى لكل المؤامرات ولكل حملات القمع والإرهاب الرامية إلى الإطاحة بقياداته وهيئاته التنظيمية، واستطاع بقوة إرادة مناضليه وثباتهم أن يشارك في الحوار من اجل صنع الوحدة المباركة باسم جبهة التصحيح الديمقراطية، وشارك في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وظل حاضراً في ذاكرة التاريخ اليمني المعاصر وحتى اليوم يقف التنظيم في مقدمة الصفوف في مواجهة العدوان العبثي على بلادنا.

تحية إجلال وإكبار
وجدد اللواء القهالي في الذكري الـ48 لحركة 13 يونيو التصحيحية، وقوف تنظيم التصحيح بجانب كل القوى الوطنية المدافعة عن اليمن وعزته واستقلاله، ومنها حركة أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وكل أبناء  الشعب اليمني الصابر المجاهد المتصدي للعدوان الهمجي على البلاد، الهادف إلى تقسيم اليمن والإطاحة بوحدته ونهب ثروته والهيمنة على سيادته واستقلاله، مستمدين إرادتنا من إرادة هذا شعبنا العظيم التي لا تقهر، حتى يتحقق لهذا الشعب حياة العزة والكرامة والتحرر من كل إشكال الغزو والاحتلال والوصاية التي تصدت لها بقوة حركة الثالث عشر من يونيو التصحيحية المباركة .
وأضاف القهالي أن تنظيم التصحيح يرفع تحية الإجلال والإكبار للجيش واللجان الشعبية المرابطين في مختلف جبهات القتال الذين سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء في التصدي للعدوان وإلحاق الهزائم المتكررة به وبمرتزقته في مختلف الجبهات.. داعياً الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل المسؤولية تجاه استمرار معاناة شعبنا اليمني، خصوصاً بعد سريان الهدنة الإنسانية وتجديدها لشهرين إضافيين، رغم تنصل الطرف الأخر من تنفيذ بنودها كفتح الطرق بين المدن، وتسيير الرحلات من مطار صنعاء الدولي، وتبادل الأسرى، ورفع الحصار بشكل كلي عن ميناء الحديدة، وصرف مرتبات موظفي الدولة.
واختتم اللواء القهالي تصريحه بالقول: إن تنظيم  التصحيح في ذكرى حركته المجيدة، يجدد المطالبة بتقديم من تبقى من الدمويين الإجراميين الذين اغتالوا الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي وأخيه عبدالله الحمدي إلى العدالة، كما يطالب بفتح التحقيقات لمعرفة مصير كل من الرائد/ علي قناف زهرة وعبدالله الشمسي، ومن تم اعتقالهم وإخفاء مصيرهم من أعضاء التنظيم.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا