الصحة تعلن نتائج تقييم المستشفيات الخاصة بالأمانة والمحافظات

وزير الصحة يقرر إغلاق أقسام العمليات والعناية المركزة والرقود في 29 مستشفى  وتوجيه إنذار لـ 100 مستشفى حصلت على درجة 60  ٪
أعلن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور، طه المتوكل نتائج تقييم المنشآت الطبية الخاصة (الدورة الثالثة)

على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات.
وأوضح الدكتور المتوكل ، في اللقاء الموسع الذي ضم مديري المستشفيات الخاصة بعموم المحافظات، أن عدد المستشفيات التي تم تقييمها 173 مستشفى ، حصل على المستوى " A" 11 مستشفى ، فيما حصل على المستوى " B" 61 مستشفى ، فيما جاء في المستوى " C" 72 مستشفى ، فيما حصل على المستوى "D" وما دون "D" 29 مستشفى.
وبهذا أصدر وزير الصحة قرارا بإغلاق أقسام العمليات والعناية المركزة والرقود في 29 مستشفى التي حصلت المستوى "D" وما دون "D" لأنها ليست مستأمنة على حياة الناس، كما وجه إنذار لـ100 مستشفى حصلت على درجة 60%.
كما أعلن الوزير المتوكل نتائج تقييم المستوصفات الخاصة والبالغ عددها 112 مستوصف ، حيث حصل على المستوى " B" و " C" 24 مستوصف وحصل 88 مستوصف على المستوى "D" وما دون "D" ، موجها بإغلاق أقسام العمليات في 88 مستوصف لأنها غير مؤتمنة على حياة المواطنين.
كما دشن وزير الصحة برنامج (أحسن) للجودة وجائزة صنعاء لاعتمادية المستشفيات لرفع مستوى أداء المستشفيات.. مشدداً على أهمية التقييم المستمر للمستشفيات وأدائها لتقوم بدورها في تقديم خدمات أفضل للمواطنين وبجودة عالية وتلافي الجوانب السلبية للفترة الماضية.
وجدد وزير الصحة التأكيد أن نتائج التقييم والتصنيف للمنشآت الطبية الخاصة ليست للتشهير وإنما للارتقاء بالخدمات الطبية وخلق تنافس بين المستشفيات لتقديم خدمات أفضل للمواطنين خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن جراء استمرار العدوان والحصار ومنع دخول الدواء والتجهيزات الطبية.
ولفت وزير الصحة إلى سعى الوزارة إلى التوجه نحو الخدمات النوعية والتخصصية وإيجاد مجمعات ومدن طبية ومراكز متخصصة وفتح الاستثمارات فيها، داعياً القطاع الخاص إلى الاستثمار في المجال الطبي وسيحظى بكل الدعم والرعاية.
وشدد وزير الصحة على أهمية الالتزام بأخلاقيات المهنة وتقديم خدمات الرعاية الصحية للمواطنين كخدمة إنسانية بعيدا عن الربح.. مؤكداً أن أخلاقيات المهنة جزء لا يتجزأ من ممارسة مهنة الطب وجميع المهن الصحية.. لافتاً إلى أن انعدام أخلاقيات المهنة الطبية يخل بالمهنة ويعرض الأطباء للخطر ويؤدي إلى انعدام الثقة لدى المرضى، حاثا الجميع على التحلي بأخلاقيات المهنة وإبرازها سلوكاً وعملاً لما فيه خدمة وحماية المريض.