محليات

جمعية المنشدين اليمنيين تحيي الأمسية الرمضانية السنوية

جمعية المنشدين اليمنيين تحيي الأمسية الرمضانية السنوية

الجنيد: إقامة الأمسية الرمضانية السنوية يأتي ضمن سلسلة من الامسيات والفعاليات التي تشدنا إلى الله لنكون أهلاً لنصره
أحيت جمعية المنشدين اليمنيين، ومؤسسة اليمن للثقافة والتنمية السياسية والاتحاد العربي للثقافة والإبداع والإئتلاف الوطني لمنظمات المجتمع المدني بصنعاء،

الأمسية الرمضانية السنوية، بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة، وإحياء الذكرى الـ23 لرحيل شيخ الإنشاد العلامة محمد حسين عامر رحمه الله.
 وخلال الفعالية أوضح نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد أننا اعتدنا في هذه الليلة المباركة، إقامة هذه الأمسية الرمضانية منذ 23 عاما، منذ الذكرى الأولى لوفاة العلامة القارئ محمد حسين عامر رحمه الله، الذي سطر احفورة في الذاكرة اليمنية، وأكد الجنيد، أن إقامة هذه الأمسية يأتي ضمن سلسلة من الامسيات والفعاليات التي تشدنا إلى الله لنكون أهل لنصرة بالذات واليمن يواجه تحديات جسيمة والتي يتصدى لها الشعب من منطلق هويته الإيمانية، فبهذه الروحية العالية سنحقق المزيد من الانتصار.. وأضاف أنه وبفضل اتكالنا على الله وإيماننا بنصره استطعنا أن نتجاوز كل التحديات لكي نحقق السلام المشرف، فالشعب اليمني هو من اركع المعتدين من خلال صموده وثباته وتحركه المستمر في مواجهتهم من خلال إيمانه بعزته وكرامته واستقلاله، مؤكدا أنه لولا المرابطين والمجاهدين في مختلف الجبهات لما كنا نقيم مثل هذه الأمسية في العاصمة صنعاء، واستعرض الجنيد كثيراً من محاولات العدوان للقضاء على الشعب اليمني والتي لم يفلح فيها، مؤكدا على أن الجميع يعرف ما اقترفه العدوان والحصار على مدى سبع سنوات من جرائم محققة بحق الشعب اليمني في كل الجوانب، مبينا أن الشعب اليمني ضرب المثل الأعلى في الحفاظ على مؤسسات الدولة التي كانت معرضة للانهيار، وأكد على أننا صادقون في السلم والجنوح له انطلاقا من قوله تعالى" وإن جنحوا للسلم فاجنح لها"، موضحا أننا أمام تحديات كبيرة وواجب علينا أن نتكاتف وان نتعاون لجعل اليمن متنفسا للجميع، موضحا أنه لا يمكن اقصاء أي طرف مطلقا،..وأضاف أننا عازمون بإذن الله للسير على المشروع الذي أطقه الشهيد الرئيس صالح الصماد يد تحمي ويد تبني، لنبني اليمن وليصل إلى مكانته الحضارية، التي تليق بشعب الإيمان والحكمة.
وفي الأمسية التي حضرها عبد الوهاب الدرة وزير التجارة والصناعة، وأحمد العليي وزير الكهرباء، أوضح الأستاذ علي الأكوع رئيس جمعية المنشدين اليمنيين، أن شهر رمضان الذي أنتصر فيه المسلمون، في غزوة بدر الكبرى وفتح مكة، وفي تلك الغزوة أنتصر الإيمان على الكفر، وبعد هذين الحدثين انتشر الإسلام في كل بقاع الدنيا، فالحمد لله الذي من على المسلمين بأفضل الملل وأحسن السنن، وهذه الأمسية نحييها أيضا بمناسبة الذكرى، الـ23 لرحيل العلامة الحافظ والقارئ الشيخ محمد حسين عامر، رحمه الله تعالى، شيخ القرآن وشيخ المنشدين، الذي طالما أمتعنا بصوت إنشاده وتلاوته للقرآن، في الإذاعة والتلفزيون ومساجد صنعاء، طوال أشهر رمضان المبارك، على مدى السنوات، مترحما، على المشايخ الحفاظ القراء الذين رحلوا وهم كثر فرحمة الله عليهم جميعا..وأضاف الأكوع: أننا نتشرف أن نكرم في هذه الأمسية كوكبة من العلماء والأدباء، والمثقفين والسياسيين، والشخصيات الاجتماعية والتربوية وبعضاً من رجال الأعمال، الذين لطالما قدموا كل الخير لوطنهم وأبنائه، الذين قست عليهم الحياة في ظل هذه الظروف الصعبة..وأوضح رئيس جمعية المنشدين اليمنيين: يأتي تكريمنا لهذه الكوكبة عرفانا بحقهم، والذين في مقدمتهم القاضي العلامة سيف بن محمد المهدي، والقاضي والسياسي الراحل العلامة، محمد بن عبدالله العمري، والقاضي العلامة إسماعيل بن عبدالله الرقيحي، والمهندس أحمد محمد الأنسي، والقاضي العلامة يحيى بن حسين الديلمي، والقاضي العلامة الأديب محمد بن يحيى الشرعي، والدكتور عبدالعزيز نجم الدين، والدكتور أحمد حسين الزارعي، والدكتور محمد علي عصدة، والأستاذ حسين عبدالله الروني، والأستاذ جمال الحضرمي، والأستاذ أمين محمد جمعان، والأستاذ حسن محمد الكبوس، والشيخ محمد محمد صلاح، والدكتور محمد عبدالله الأنسي، والناشط الإعلامي يحيى قاسم سرور، مؤكد على أن هذا التكريم لهذه الشخصيات أتى ضمن تقييم لمسيراتهم الجميلة بين الناس، كل فيما أفاد فيه ويقدمه من خدمة لهم، مشيدا بمسيراتهم الخدمية والثقافية والإنسانية والاجتماعية، و تكريمنا لهم بدروع الوفاء لهو شرف لنا، كمنظمات مجتمع مدني.
كما رجا الأستاذ الدكتور حسين عبدالله العمري رئيس مؤسسة اليمن للثقافة والتنمية السياسية، بان يتحقق لليمن الاستقرار والتنمية والتعمير، كما هو للأمة الإسلامية جمعاء، شاكرا جمعية المنشدين اليمنيين على تنظيمها لهذه الأمسية، وهذا التكريم.
فيما أكد القاضي العلامة، طه عبدالله الشرعي، في كلمته التي القاها عن العلماء في الأمسية، على أهمية إقامة هذه الأمسية، التي تأتي تزامنا مع ذكرى غزوة بدر الكبرى، التي كانت الغزوة المفصلية بين الحق والباطل، والتي أنتصر الله فيها لعباده، ليسود الإسلام، مبينا أن إقامة هذه المناسبة الرمضانية هي إحياء لذكرى استشهاد أمير المؤمنين، الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إن علي مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي..وأضاف القاضي طه: أن هذا الأمسية تأتي أيضا مواكبة لذكرى فتح مكة، والتي كانت نواة لأقامة شعائر الله وفق الدين الإسلامي، لتكون نهاية الباطل أمام نور الحق.وفي الأمسية أوضح الأستاذ مطهر تقي رئيس إئتلاف مؤسسات المجتمع المدني، لقد تعودنا أن نقيم هذه الأمسية منذ 23 عاما، مؤكدا على أهمية إقامة هذه الأمسية كل عام، لكي نكرم من يستحق التكريم.
وخلال الفعالية أوضح الأستاذ حسين محمد حسين عامر أن العلامة محمد بن حسين عامر رحمه من أعلام القرآن الكريم، الذي عاش لتعليم القرآن وتعلمه وتفسيره وتدبر آياته وتجويده>> مشيدا بسيرة العلامة عامر رحمه الله تعالى، الذي عشنا وما زلنا على سماع تلاواته، وتواشيحه في مختلف المناسبات الدينية، الذي لطالما أطربنا بتلك التواشيح..وأضاف بأن العلامة عامر قد رحل جسدا وما زال بيننا روحا فتلاواته في المساجد، وتواشيحه ما زالت عند أذان المغرب والفجر، كأنه حاضر بينناوخلال الفعالية تم تكريم المكرمين بدروع التكريم لجميل سيرتهم وعطائهم بين الناس كل فيما يختص فيه، واستمع الحاضرون خلال الأمسية لمقطوعتين إنشاديتين عبرتا عن عظم المناسبة، بقيادة كل من المنشد أستاذ المقامات الصوتية عامر عبدالله، والمنشد عبدالرحمن السماوي، كما كرم المكرمون الأستاذ علي الأكوع.
حضر الفعالية أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية المنشدين اليمنيين، وكوكبة من العلماء والأدباء والمثقفين والسياسيين.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا