جمعية المنشدين اليمنيين تقيم المهرجان الختامي الإنشادي لاختتام الدورات التدريبية

دشنت جمعية المنشدين اليمنيين مهرجانها الإنشادي والتكريمي في مقر الجمعية بصنعاء بتكريم المتدربين في الهندسة الصوتية.

 حيث اختتمت جمعية المنشدين اليمنيين مشروع الحفاظ على التراث الإنشادي اليمني بتكريم المتدربين في مجال الهندسة الصوتية ومنحهم شهائد المشاركة إضافة إلى نسخة من كتاب روائع شعر النشيد الصنعاني.
وتأتي هذه الدورات بدعم وتمويل من منظمة اليونيسكو والاتحاد الاوروبي ووكالة تنمية المنشآت الصغيرة والاصغر، وهي الدورة الثالثة ضمن مشروع الحفاظ على التراث الإنشادي اليمني.
وفي افتتاح المهرجان ألقيت كلمة للأستاذ علي محسن الأكوع رئيس جمعية المنشدين اليمنيين، والذي رحب فيها بالحاضرين والمتخرجين من الدورة، على ما ابدوه من تفان في ثلاثة أسابيع، راجيا بأن يكون كل ما تعلموه في هذه الدورة، أن يسهم إسهاما كبيرا في الحفاظ على الموروث الحضاري الإنساني اليمني، على اعتبار أنه هدف رئيسي للجمعية، وتسعى دائماً لتحقيقه من خلال التدريب على الهندسة الصوتية بهدف توثيق التراث الإنشادي اليمني بأفضل وسائل التسجيل الحديثة، وحضر اختتام الدورة اعضاء الهيئة الإدارية للجمعية، وخلال اختتام الفعالية تم توزيع شهادات المشاركة على المتدربين وتكريم الحاضرين.  
فيما أقيم اليوم الثاني للمهرجان الإنشادي الختامي التكريمي، لاختتام الدورات التدريبية التي أقامتها جمعية المنشدين اليمنيين، في الإنشاد والمقامات الصوتية، والهندسة الموسيقية.
وخلال فعاليات المهرجان وفقراته الذي قدمته الإعلامية المتألقة عبير الزوقري، ألقيت كلمة لنائب وزير الثقافة محمد حيدره أوضح فيها أنه في هذا اليوم الجميل، العظيم المفعم بروح الانتصار ومشاعر الوطنية التي تجمع كل من حضر هذه الفعالية، لا يسعني أن اعبر للأستاذ القدير استاذنا جميعا علي محسن الأكوع، بالشكر.
واضاف أن جمعية المنشدين لولا وجودها اعتقد أن التراث اليمني قد اندثر، لذلك نحرص على أن يكون للجمعية أنشطة بشكل مستمر
وأكد على أهمية إقامة مثل هذه الدورات لما لها من أهمية في صقل مهارات المنشدين.
وفي المهرجان الذي حضره عبدالرحمن مراد رئيس الهيئة العامة للكتاب، وعلي المؤيد وكيل وزارة الثقافة، وإبراهيم شرف وكيل وزارة التربية، قال الأستاذ علي الأكوع رئيس جمعية المنشدين اليمنيين أننا نحتفل اليوم وفي المهرجان الختامي في اليوم الثاني لاختتام الدورات التدريبية، التي شارك وتخرج منها أربعون منشداً أو متدرباً في مقر جمعية المنشدين اليمنيين، مضيا في هذا البرنامج التدريبي الذي يعتبر الأول من نوعه في مجال الإنشاد والمقامات الموسيقية والهندسة الصوتية، ضمن مشروع الحفاظ على التراث الإنشادي اليمني الذي نفذته الجمعية، على مدى أربعة اشهر، من 18ديسمبر 2021 إلى 28مارس 2022م.
وأضاف الأكوع لقد أتى هذا البرنامج التدريبي والمنشدون اليمنيون المبدعون في أمس الحاجة، لمثل هذه الدورات التي يتطلب استمرارها من اجل صقل مهارات المنشدين، وتنمية قدراتهم الإبداعية في هذا المجال، وتحويل تلك المهارات والقدرات لخدمة التراث اليمني الأصيل، موضحا أن هذا البرنامج استهدف أربعين منشدا من المبدعين من مختلف المحافظات اليمنية، من الفئة العمرية ما بين 18 سنة إلى  35.
وشكر المنظمات الدولية، الداعمة للبرنامج التدريبي الأول من نوعه، على مستوى اليمن، وشكرنا لكافة من ساهموا لإنجاح هذا المشروع( مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، ووكالة تنمية المشاريع الصغيرة والاصغر، والاتحاد الأوروبي)، والشكر موصول لأعضاء الجمعية الذين ساهموا في إنجاح هذه الدورات، وبإذن الله سنسعى جاهدين، لتنفيذ المزيد من هذه الدورات، وبتعاون المخلصين المهتمين بالثقافة والتراث اليمني الأصيل.
كما قال رئيس الأتلاف الوطني لمنظمات المجتمع المدني والمستشار الثقافي لجمعية المنشدين اليمنيين، الأستاذ مطهر تقي أنه في صباح هذا اليوم أُرغم العدوان على وقف عدوانه، في السادسة صباحا، وغدا سيرغمه الله، لا زلة الحصار، فتحية إلى كل صامد، ضد العدوان، في هذه الزمن الذي جعل منه الشعب اليمني رمزاً للتحدي.
 وشكر الأستاذ تقي علي محسن الأكوع رئيس الجمعية الذي وصفه بأنه شعلة من النشاط للمحافظة على التراث ومعه كل محب لليمن وتراثه..
وكانت قدمت فقرتين انشاديتين قدمهما فرقة من أعضاء جمعية المنشدين اليمنيين، واستمع الحاضرون لأناشيد مختلفة تعكس ألوان المقامات، قدمها مدرب المقامات الصوتية عامر عبدالله.
وقدمت في المهرجان، ثلاثة أناشيد قدمتها المنشدة مادلين العبسي، وتم في الفعالية تكريم الإعلامية مايا العبسي والمنشدة مادلين العبسي.
وفي الاختتام تم التكريم للمشاركين في إنجاح البرنامج التدريبي على مدى أربعة أشهر بالشهادات التقديرية.