محليات

في فعالية نظمتها أمانة العاصمة بذكرى الشهيد القائد

في فعالية نظمتها أمانة العاصمة بذكرى الشهيد القائد

رئيس الوزراء: الشهيد القائد شخصية وطنية قادت معركة تنويرية تحريرية في سبيل ترسيخ قيم الحق
مفتي الديار: مشروع الشهيد القائد مستمد من الثقافة القرآنية والقيم والمبادئ التي جاء بها
شارك رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور،

ومعه مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، فعالية الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وألقى رئيس الوزراء في الفعالية كلمة اعتبر فيها، إحياء الذكرى، محطة للوقوف أمام مناقب هذه الشخصية الوطنية التي أجمع معظم أبناء اليمن على أنها قادت معركة تنويرية تحريرية في سبيل ترسيخ قيم الحق في وجه الباطل.. وقال "نتقدم بالتعازي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي خسر واحداً من إخوانه وأحد عظماء اليمن هو وأسرته ولكل من ينتصر للفكر التحرري في اليمن".
وأضاف "لولا المميزات التي يتمتع بها هذا الفكر لما اقلق دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني، وحشدت 17 دولة، بحماية أمريكية صهيونية من أجل إنهاء الفكر الذي قاده العلامة حسين بن بدر الدين الحوثي".
وتابع قائلاً" تمثل هذه الذكرى حدثاً مهماً من أحداث المراجعة والتقييم للذات والنفس والمسيرة والقيم والمُثل التي حملتها والأعمال اليومية التي نقوم بها لتعزيز المكاسب التي تم تحقيقها وتلافي أوجه القصور والعمل على تصحيحها".
وتطرق رئيس الوزراء إلى حملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار.. وقال "إن اليمانيين الأحرار تكاتفوا مع قائد الثورة ليقولوا نعم للانتصار لا للانهزام أو الانكسار".. مشيراً إلى أن الأيام تثبت أن الدول الكرتونية التي ناصبت العداء لليمن تتساقط يومياً لكي تضمن الحماية من الكيان الصهيوني الذي لم يستطع حماية حدود وسماء كيانه.
وأضاف "إن الشعب اليمني بقيادته الثورية والمجلس السياسي الأعلى القوية والمتماسكة أثبت ويثبت أنه أقوى من كل الأسلحة والصواريخ التي وٌجٍهت إليه منذ سبع سنوات وهي رسالة يقدمها شعبنا بمناسبة حزينة كهذه إلى العالم أجمع".
من جانبه أشار مفتي الديار اليمنية إلى حالة الردة التي ظهرت في أوساط العرب والمسلمين والخروج عن القيم والمبادئ والأخلاق التي جاء بها الأنبياء.. مؤكداً أن الأمور في بلاد العرب والمسلمين تبدلت فصار المعروف منكراً والمنكر معروفاً، وتم تولي أعداء الله، والعِداء للمؤمنين واستحلت المحارم وصار يطلق على المؤمنين، صفات إرهابيين ومطاردين، بينما الفساق والفجار والمجرمون يمدحون ويُثنى عليهم ويكرّمون.
ولفت إلى أن بلاد الإسلام فتحت أبوابها لإنشاء قواعد الكفر الحربية والعسكرية، واستبيحت المحارم والخمور وتبرجت النساء، وبدأ الإسلام يعود غريباً كما قال النبي الكريم.
وتطرق العلامة شرف الدين إلى أن مشروع الشهيد القائد، مستمد من الثقافة القرآنية والقيم والمبادئ التي جاء بها وشكلت انطلاقة لشعاره ومشروعه التنويري لمواجهة مشروع أمريكا الاستعماري والتوسعي وأطماعها ونزعاتها في المنطقة في ظل رضوخ واستسلام كامل، للأمة العربية والإسلامية.
وأكد أن الشهيد القائد كان ثاقب الرؤية والنظرة والاهتمام ودعا إلى التحرك ضد قوى الطاغوت والاستكبار والتصدي لمشروع أمريكا وإسرائيل في المنطقة منذ وقت مبكر وتوضيح طبيعة الصراع مع اليهود.
وأوضح مفتي الديار اليمنية أن الشهيد نطق في وقت كان يخيم فيه الصمت، ولم يركع إلا لله ولم يخشَ إلا الله، مستعرضاَ معاني الشهادة والمنحة الإلهية التي خص الله بها الشهيد.
وفي الفعالية التي حضرها أمين العاصمة حمود عباد وعدد من الوزراء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، أشار وكيل أول الأمانة خالد المداني إلى أن إحياء ذكرى الشهيد القائد، محطة لاستنهاض الهمم واستذكار فكر ومنهج الشهيد القائد والتذكير بالركائز الأساسية وأهمية التمسك بالقيم والمبادئ التي حملها المشروع القرآني.. معتبراً إحياء هذه الذكرى، محطة لاكتساب الوعي والعزم والبصيرة والقوة .. مشيراً إلى أن العزة والكرامة والإباء الذي تعيشه الأمة اليوم بفضل تضحيات الشهيد القائد وكافة الشهداء الذين ساروا على نهجه في مواجهة قوى الطاغوت وأعداء الأمة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا