محليات

اختتام مؤتمر جامعة صنعاء العلمي الدولي الثاني لطب الأسنان

اختتام مؤتمر جامعة صنعاء العلمي الدولي الثاني لطب الأسنان

 اختتم بصنعاء مؤخراً أعمال مؤتمر جامعة صنعاء العلمي الدولي الثاني الدولي لطب الأسنان، الذي نظمته في ثلاثة أيام كلية طب الأسنان بالجامعة..

وناقش المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من ألف أكاديمي وباحث وطبيب أسنان من" اليمن، ومصر، وسوريا، والأردن، العراق، والجزائر، والصين"، 70 بحثاً وورقة عمل علمية في مختلف مجالات وتخصصات طب وجراحة أمراض الفم والوجه والفكين.
وناقشت جلسات أعمال المؤتمر في يومه الثالث أوراق عمل ومحاضرات علمية مقدمة من علماء وخبراء طب وجراحة الفم والوجه والفكين من اليمن وبلدان شقيقة وصديقة تركزت حول" المعالجات المعقدة لأمراض الفم والوجه والفكين، والجراحة التجميلية والتعويضية والترميمية المتقدمة وتقنيات تقويم الأسنان الحديثة مثل التقويم اللامرئي، والتقويم الجراحي، وطب الأسنان الرقمي وتقنيات التعويض والترميم والتشخيص الرقمي ثلاثي الأبعاد".
هذا وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور،  قد أشاد خلال افتتاحه مؤتمر الجامعة العلمي الثاني الدولي لطب الأسنان، بالأنموذج المتميز لجامعة صنعاء من خلال تنفيذ الأنشطة العلمية، وانتظام العملية الأكاديمية، ونهجها التطويري.. وقال: "المعتدون يرفضون التميز في اليمن، وأن يكون هناك إبداع علمي على مستوى الجامعات والمعاهد والمدارس، أو استقلالية في الفكر والقرار ، أو أن يكون لليمن نصيب، أو أي تأثير في الحاضر".
وأضاف الدكتور بن حبتور: "هناك عقدة تاريخية عند بعض الجيران، الذين امتحن الله شعبنا بهم، وامتحنهم بثرائهم الذي إن لم يقترن بوجود العقل والضمير والأخلاق والدين يتحول إلى كارثة كبرى ومصدر للأذى المتعدد الجوانب على الغير".. وتابع: "العالم اليوم يعلم أكثر من أي وقت مضى أن هناك تكالبا حقيقيا من قِبل التحالف، الذي  يعتدي على اليمن منذ سبع سنوات، وبدأ يستوعب أن هذه الدول الغنية مالياً والفقيرة أخلاقيا تريد أن تقضي على الإنسان اليمني، وتحويله إلى مجرد قطعان لتسييرها في ركاب أنشطتهم، وتنفيذ أجندتها".
وبيّن أن "جرائم الحرب، التي يرتكبها تحالف العدوان، طيلة السنوات الماضية حتى أمس، تؤكد أن مجلس الأمن وضع على عينيه نظرات سوداء لحجب مشاهدة الجرائم والمجازر اليومية التي يتعرّض لها الشعب اليمني من قِبل تحالف العدوان".. مذّكراً الجميع بأن هناك في اليمن إرادة إنسانية صُلبة، ومن المستحيل كسر تلك الإرادة.
وأشار إلى أن الوضع الذي يعشيه العالم حالياً في ظل هيمنة وغطرسة وتوحش المحور الواحد، يستدعي وجود محور آخر لكبح جماح النهج الإمبريالي الأمريكي.
من جهته، أشار رئيس جامعة صنعاء، الدكتور القاسم عباس، إلى أن انعقاد المؤتمر في ظل الوضع الراهن الذي تمر به البلاد، جراء استمرار العدوان والحصار، انتصار وإنجاز يضاف إلى الإنجازات والانتصارات التي تتحقق في مختلف المجالات.. مؤكداً أن الهدف من المؤتمر ربط أطباء الأسنان في اليمن بالحديث من التقنيات والمواد في مختلف المعالجات السنية عالمياً، وكسر الحصار المفروض على اليمن، والاستفادة من التجارب العلمية والمهنية، التي وصلت إليها أبرز الجامعات العربية والإقليمية في المعالجات المعقدة لأمراض الفم والرأس والفكين، وفي مقدمتها "مصر والجزائر والصين وسوريا".

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا