محليات

آل الجنيد يحيون (  السنة الحسنة )

آل الجنيد يحيون ( السنة الحسنة )

في بادرة تكاد تكون الأولى من نوعها يؤثر عرسان ( آل الجنيد) إلا أن يرفدون بتكاليف عرسهم قافلة غذائية للمجاهدين المرابطين في جبهات العزة والشرف.

القافلة مكونة من مواد غذائية وأبقار وماعز، وملابس شتوية ومستلزمات أخرى، ضاربين بذلك أروع الأمثلة وأصدقها في ميدان التضحية والإيثار، ليقدموا بذلك أنموذجاً متميزاً للشباب في بلد الإيمان والحكمة.  
إن مبادرة العطاء هذه تضاف إلى الرصيد الجهادي والنضالي الذي قدمته وتقدم أسرة آل الجنيد، الذين قدموا قوافل من الشهداء والجرحى أثناء تقدمهم مع إخوانهم المجاهدين في كافة الجبهات.. وها هم اليوم يضربون أروع الأمثلة في تصدر مشهد التضحية والإيثار في رفد الجبهات بتكاليف عرس فلذات أكبادهم، وأرادوا بذلك أن تكون الفرحة فرحتين، فرحة زفاف العرسين أحمد ومحمد الجنيد، وفرحة المشاركة في صنع الانتصارات، وأن يجودوا بأنفسهم وأموالهم في سبيل الله كأعلى مراتب الجهاد.
وبهذا العطاء اللامحدود أوصل " آل الجنيد" رسالة إنسانية مجتمعية في إحياء قيم الإيثار والبذل كسنة حسنة يقتدى بها كل أفراد المجتمع مصداقاً لحديث رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم: (من سن سنة حسنة فله أجرها واجر من عمل بها إلى يوم القيامة)
فكتب الله أجوركم يا "آل الجنيد" فأنتم السباقون المجاهدون في كل الميادين.. وألف ألف مبروك  للعريسين عرسهم الميمون متمنين لهما السعادة في حياتهم والذرية الصالحة المجاهدة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا