الحوري: ما نزال في هذه المرحلة نضع اسس الرؤية الوطنية وأسس الخطوات التنفيذية لها

سيتم تدشين العمل بالنظام الإلكتروني خلال الربع الأول من هذا العام وهو ما سيسهل الكثير من عمليات المتابعة والتقييم
أوضح الدكتور ياسر الحوري أمين سر المجلس السياسي الأعلى القائم بأعمال رئيس الوحدة الفنية لمتابعة وتقييم الرؤية الوطنية برئاسة الجمهورية انه تم تقييم 107 انشطة خلال النصف الأول من العام 2020م

وكما قامت الوحدة الفنية بالنزول الميداني ل27 جهة والرفع بالنتائج للقيادة السياسية.
وأشار الى ان الوحدة الفنية ستبدأ مع نهاية يناير الحالي عملية التقييم الشامل للمرحلة الأولى من الرؤية الوطنية .. لافتاً إلى أن التقييم يعتمد على الكفاءة والفاعلية والمؤشرات والمعايير الدولية.. وذكر الدكتور الحوري أن هناك نواقص وأنشطة سجلت بأنها مغلقة خلال النصف الأول من العام 2020م وهو ما أثر على عملية التقييم في حين تم تلافي ذلك في تقييم انشطة النصف الثاني.
وأكد أن نتائج التقييم الجزئي لسير تنفيذ الرؤية الوطنية والخطة المرحلية الأولى قد تم رفعها لفخامة رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط وجاءت توجيهاته بضرورة تطوير عملية التقييم وعكس نتائجها في الجانب العملي على أن يكون التقييم شهريا وربع سنوي.
واهاب بتعاون الجهات وتفاعلها مع عملية التقييم التي وجدت في الأساس لتطوير وتجويد العمل خصوصاً وأنها لا تستهدف جهات بعينها وإنما صقل المهارات والقدرات وتحسين المخرجات.
وقال:" ما نزال في هذه المرحلة نضع اسس الرؤية الوطنية وأسس الخطوات التنفيذية لها وهو ما يوجب علينا تطوير عملية التخطيط والتنفيذ واستيعاب جوانب القصور التي تفرضها المرحلة وفقاً للإمكانات المتاحة بالتوازي مع عملية بناء القدرات وهذا يتطلب جهداً جباراً ربما لا تظهر نتائجه في القريب العاجل الا في منتصف او نهاية المرحلة الثانية وهي فترة طبيعية في بناء الدول اكدتها العديد من التجارب المشابهة في هذا المجال".
لافتاً إلى أهمية الانتقال للعمل على النظام الإلكتروني الذي أعده فريق من الخبرات والكفاءات الوطنية وعمل على تطويره منذ بداية العام 2020م لمتابعة تنفيذ وتقييم الرؤية الوطنية.
وبين الدكتور الحوري انه سيتم تدشين العمل بالنظام الإلكتروني خلال الربع الأول من هذا العام وهو ما سيسهل الكثير من عمليات المتابعة والتقييم مع عدم الاستغناء عن العمل اليدوي والنزول الميداني إلى جانب التقارير الالكترونية.