الأخيرة

بمشاركة عدد من الخبراء والمفكرين الإقليميين والدوليين

ندوة بعنوان  »الإساءة للمقدسات والمعتقدات الدينية والأنبياء .. الغايات والمآلات«
عقدت بصنعاء الندوة العالمية المسجلة بعنوان "الإساءة إلى المقدسات والمعتقدات الدينية والأنبياء .. الغايات والمآلات"، أقامتها منظمة إنسان للحقوق والحريات بمشاركة عدد من الخبراء والمفكرين الإقليميين والدوليين.

وفي افتتاح الندوة أكد رئيس منظمة إنسان الدكتور أمير الدين جحاف، خطورة الإساءات للمقدسات والمعتقدات الدينية والأنبياء وأثرها على أمن واستقرار الدول والمجتمعات والأفراد وانعكاساتها على حقوق الإنسان في العالم أجمع.
وأوضح أن الندوة تأتي ضمن المبادئ والقيم الأخلاقية والمسؤولية الدينية وفي إطار اهتمامات المنظمة تجاه قضايا الرأي العام العالمي.
فيما اعتبر المدير التنفيذي لمركز دار الخبرة للدراسات والتطوير إبراهيم اللوزي، استهداف المقدسات والرموز الدينية وما ينتج عنها من ردود أفعال انتقامية على مستوى الحكومات من مقاطعة اقتصادية للمنتجات والسلع لعدد من الدول الأوروبية، عبئاً اقتصادياً جديداً عليها.. لافتاً إلى أن أوروبا في الوقت الذي تعاني فيه أصلاً من مشاكل اقتصادية حقيقية، يشكل الاعتداء على المقدسات والحرمات والقرآن الكريم تهديداً أمنياً كبيراً.
بدوره أشار أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية والقانون العام في لبنان الدكتورعلي بيضون إلى أن الدول الغربية تحاول إيجاد المبررات للإساءة المتكررة للقرآن الكريم تحت عناوين واهية.
واعتبر القرآن الكريم عنواناً أساسياً للمسلمين في حياتهم اليومية وجوهرياً في أصل وجودهم على الأرض .. وقال" علمنا مؤخراً أن من حرق القرآن الكريم في السويد مدفوع من اللوبي الصهيوني لأهداف سياسية متطرفة تخدم مصالحه الوجودية".

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا