الأخيرة

في لقاء تشاوري لمشايخ واعيان محافظة صعدة بمشاركة هيئة الاستخبارات والاستطلاع

في لقاء تشاوري لمشايخ واعيان محافظة صعدة بمشاركة هيئة الاستخبارات والاستطلاع

اللواء الحاكم :  نسعى بجدية  لتوحيد الصف الوطني لمواجهة كافة التحديات
محافظة صعدة.. هذه المساحة الجغرافية الابرز والاهم في هذه المرحلة كونها ارضا حاضنة للثورة المباركة التي انطلقت منها ثورة 21سبتمبر المجيدة وقد شهدت هذه المحافظة الابية انشطة عديدة ابرزها الفعاليات التي تهدف الى مواجهة الحرب النفسية والمعنوية والناعمة

التي يشنها العدوان على اليمن وعلى صعدة لاسباب يراها هو مهمة وضرورية باعتبار ان صعدة هي المنطلق لهذه الثورة المباركة وهي المعين المتجدد من رجالات الثورة ومجاهديها الميامين..
وفي هذا المضمار شهدت محافظة صعدة لقاءً تشاوريا لمشايخ واعيان وعقال المحافظة وتعززت الاهمية لهذا اللقاء التشاوري انه عقد بمشاركة فاعلة ومؤثرة من هيئة الاستخبارات والاستطلاع..
هذه الهيئة التي يأتي تحركها دوما لخدمة الامن والاستقرار ولتقوية وتمتين المواقف الوطنية التي تخدم امن واستقرار اليمن وتوطيد مداميك قوتها.. وفي هذه المنظور جاء اللقاء التشاوري ليسهم في تغطية قضايا عديدة في صعدة.. تناولها بعمق هدفه العمل على تقوية البناء الوطني تنمية القدرات الشابة والوطنية في هذه المحافظة المهمة التي تمتاز بخصوصيات عديدة.. وقد عانت من استهدافات عديدة من العدوان..
وفي هذا اللقاء التشاوري قال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء الركن عبدالله الحاكم: "غُزينا بأعظم عدوان عالمي ولم يكن هناك دولة ولم نهزم لأن هناك قيادة الثورة الحكيمة"..
وأشار اللواء الحاكم إلى أن العدوان تدرج في استهداف القبائل والوجاهات بدءا بالزعامات محاولا اغراقها في انشغالات ثانوية كأقل وسيلة.. وأكد أن العدوان عمل ويعمل على تحريك وشد وتأجيج القضايا كي لا تصل إلى حل لإيجاد فجوات، مشددا على أن يكون المشايخ والعقال أصحاب رأي في حلحلة القضايا والحفاظ على واقع ناضج وحكيم.. ولفت اللواء الحاكم إلى أن نعي خطر ومؤامرات العدو الذي يسعى لاستثمار القضايا وتوظيفها وفقا لأهدافه.. وبين رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية أن مكانة كبار القوم هي عندما يلمس الناس ثمرة أعمالهم، موضحًا أننا "وصلنا في مراحل خلال النظام السابق أن أصبح الشيخ مفرغا من أي مهمة وفاقدا للرأي نتيجة سياسة خاطئة متعمدة".
كما أكد اللواء الحاكم أنه كان من التسلط في الماضي اغفال دور القبيلة وقيادة الثورة أعادت تفعيل هذا الدور لما له من أهمية.. وأضاف "قدرنا مواجهة الحرب الناعمة التي يتزامن معها حرب المتاجرة بالمخدرات".
فيما جدد اللقاء التشاوري لمشايخ وأعيان وعقال صعدة الولاء لله ورسوله وقائد الثورة، معاهدين الشهداء أن نكون أوفياء لدمائهم الزكية، مؤكدا الحفاظ على هويتنا الإيمانية والتصدي للحرب الناعمة بكل اشكالها والاستمرار في مساندة الجيش ورفده بالمقاتلين والمال.
وأكد اللقاء التشاوري العمل على تعزيز توحيد الصف وتقوية عوامل التماسك الداخلي، مشددا على الوقوف الكامل للتصدي للمظاهر المضرة بالنسيج الاجتماعي والوعي المجتمعي كون المحافظة حدودية.
ودعا اللقاء التشاوري الذين لازالوا ضمن المغرر بهم للعودة إلى صف الوطن واستغلال العفو العام، داعيا كذلك إلى حصر القضايا المتعثرة والمستعصية والعمل على البت فيها، حاثا العمل على تيسير قرار الزواج.
كما دعا اللقاء الجميع إلى الاهتمام بالتكافل الاجتماعي والمبادرات المجتمعية والزراعة والثروة الحيوانية.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا