الأخيرة

الاغتيالات السياسية في الإمارات تعود للواجهة

الاغتيالات السياسية في الإمارات تعود للواجهة

وأعادت الى الأذهان هذه الحادثة بعملية أخرى لا تقل شناعة عن هذه حيث جرت عملية تصفية المعارضة الإماراتية فايزة البريكي حيث لجأت البريكي الى لندن

لتصبح بذلك أول لاجئة سياسية إماراتية لكنها لم تنج من ملاحقة النظام الإماراتي الإرهابي حيث لاقت فائزة مصيرا مأساويا بشعا اذ رميت أمام عجلات القطار في بريطانيا من طرف شخص مستأجر وعميل لأجهزة الاستخبارات الإماراتية
وأظهرت التحقيقات الأولية تورط العميل محمد دحلان في جريمة اغتيالها وان خطة الاغتيال وضعها ضاحي خلفان وبعد عام واحد من مقتل فائزة البريكي عام 2016 م اغتيل ابنها بنفس الطريقة واقفل ملفهما دون إظهار الحقيقة وقبل وفاتها ظل ضاحي خلفان يطاردها طويلا بسبب مطالبتها بالإصلاح السياسي وفضحها لديكتاتورية حكام الإمارات المتسلط والذي لا يعرف الا الإجرام والدم فقط
اما دور الإمارات في اليمن خاصة المحافظات المحتلة من قبل السعودية والإمارات فشهدت مابين عامي 2015 و2019 ما يزيد عن 100 عملية اغتيال سواء لناشطين سياسيين او لائمة مساجد او قادة أمنيين كانوا معارضين للسياسات الإماراتية ودورها الخبيث في زعزعة امن واستقرار تلك المحافظات بعد انكشاف المستور الذي كانت الإمارات تختبئ خلفه بحجة إعادة الشرعية المزعومة الى اليمن وأصبحت كل المحافظات الواقعة تحت الاحتلال الاماراتي تعيش حالة من الفوضى سواء من الناحية الأمنية او الناحية الاقتصادية والذي اكتوى منه المواطن هناك بفعل السياسات القذرة للإمارات وأهدافها الخفية وراء احتلال تلك المحافظات
وكشفت تحقيقات أن المنفذ الرئيسي لتلك الاغتيالات هو ابو خليفة وهو قائد ميداني من تنظيم القاعدة وكانت الإمارات تشرف على تلك الاغتيالات مباشرة عبر ذراعها هناك ابو خليفة وعدد من عناصر القاعدة التي كانت وما زالت الإمارات تشرف عليهم وتدعمهم ماليا بتوجيهات من ضباط إماراتيين يعملون الى اليوم في عدن..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا