الأخيرة

والعاقبة للمتقين

والعاقبة للمتقين

كان الشهيد الوزير حسن زيد -رحمه الله- مثالا وأنموذجا حياً في وسطيته واعتداله وتواضعه وحرصه على التقريب بين وجهات النظر المتباينة للأطراف السياسية في البلد.

وكان كل همه أن يكون هناك توافق وأن يُغلَق ملف الصراع والنزاع وأن يسود الأمن والأمان وأن يعيش جميع الأطراف تحت مظلة واحدة اسمها "الوطن" للجميع لهم فيها نفس الحقوق وعليهم جميعا نفس الواجبات وأن يتحمل الجميع مسؤوليته في إدارة شؤون البلد والخروج به إلى بر الأمان.
ولكن أولئك المجرمين من قوى العدوان وأذنابهم لم يرق لهم أن تبقى هذه النماذج في هذه الحياة، لأن وجودها يشكل خطرا عليهم وعلى مشاريعهم الخاصة والتي لا تنمو إلا في ظل الحرب والصراع، فعمدوا إلى استهداف الشهيد -رحمة الله عليه- ظنا منهم أنهم بقتله سيقتلون مشروعه ورؤيته وأفكاره وسينعمون بعده بالنعيم.. ولكن هيهات هيهات فإن الشهيد -رحمه الله- كان نموذجا للسياسي المؤمن الذي تخرج من مدرسةآل البيت عليهم ا لسلام وما يزال -وسيبقى- معينها الصافي يتدفق عطاءً لا ينضب.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..
والعاقبة للمتقين..
رحمة الله تغشى روحك الطاهرة -سيدي الشهيد الوزير- وأرواح جميع الشهداء الأبرار..
الاسيف: أمين أحمد حيان

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا