محليات

الشيخ جميل الحسام لـ"26سبتمبر": صمود شعبنا أكثر من (2000) يوم أعاد الاعتبار لكل شعوب الأمتين العربية والإسلامية

الشيخ جميل الحسام لـ"26سبتمبر": صمود شعبنا أكثر من (2000) يوم أعاد الاعتبار لكل شعوب الأمتين العربية والإسلامية

أكد الشيخ جميل  عبدالواحد الحسام أحد مشايخ محافظة تعز بأن حكومة الانقاذ الوطني باتت تسيطر على ارض الواقع في مديريات محافظة تعز ما نسبته 80% من مساحة المحافظة.

مؤكداً بأن سكان المناطق الواقعة تحت ما يسمى بالشرعية قد أجبروا على النزوح إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ الوطني في مديرية ماوية والتعزية وغيرها من المديريات المحررة.
ودعا الحسام أولئك المغرر بهم من الشباب المخدوعين بسرعة العودة إلى حضن الوطن واستغلال قرار العفو العام.. "26سبتمبر" أجرت معه حواراً صحفياً تناولت فيه العديد من القضايا الهامة فإلى الحصيلة:

حاوره :عبده سيف الرعيني
بداية قال الشيخ جميل الحسام: إن  ما يسمى بالشرعية القابعين في احضان أسيادهم في الرياض وأبو ظبي وفي فنادق إسطنبول بتركيا بالتأكيد أن هذه الشخصيات ممن انحازوا للعدوان هم قد باعوا وطنهم وارتكبوا ذلك الفعل المشين والخطأ الجسيم  فلا يسعهم اليوم سوى استغلال فرصة العفو العام والعودة الى جادة صوابهم والوطن يتسع للجميع.

حكـــــومة الارتزاق
وأضاف الحسام : وأعتقد أنه وبعد ست سنوات من العدوان أن أي مبررات يحاول البعض تسويقها باتت غير مقبولة وهي اعذار أقبح من الذنب وعلى النخبة السياسية من القيادات الحزبية التي تقف  في صف العدوان أن تراجع حساباتها فالتاريخ لن يرحمهم وهم اليوم أي حكومة الفنادق في الرياض ليسوا سوى اسرى لدى نظام آل سعود بما فيهم الفار هادي فقبحت من شرعية هذه التي يدعيها فهؤلاء إذا ما استمروا في غيهم فقد سقطوا في وحل ومستنقع الخيانة الوطنية العظمي فحسب الا أن الأمير يبقى ذنبه خفيف من وجهة نظرناً لأن الضرورات تبيح المحذورات ولذلك لابد من دعوة لهم بالهداية.

إرادة شعــــــــــب
ومضى الشيخ جميل الحسام في القول: ولابد بأن شعبنا اليمني بعد صموده الأسطوري أكثر من ألفي يوم قد أعاد صياغة تاريخ اليمن الجديد بأحرف محفورة بجدارية تاريخ اليمن الحضاري بأسطرً من نور وأستطاع الجيش واللجان الشعبية إجتراح أعظم الإنتصارات في كافة جبهات المواجهة وبهذه الإنتصارات العظيمة على عدوان كوني استهدف شعبنا اليمني وجوديات وحضاريات وتلك هي إرادة الله وإرادة الشعب.

المغرر بهم
وأكد الحسام: أن مجاميع المغرربهم من الشباب المخدوعين الذين تم الزج بهم للقتال في صف العدوان في معسكرات الحدود الجنوبية للسعودية هم اليوم على قناعة تامة بأنه قد غرربهم من قبل العدوان وممن باعوا أنفسهم للشيطان من القيادات الحزبية اليمنية وأن كثير من المقاتلين المغرربهم ينتظرون ساعة الصفر فحسب ، للالتحاق بالجيش واللجان الشعبية ولديهم كامل الاستعداد لإعادة توجيه بنادقهم نحو صدور الغزاة والمحتلين لوطنهم الغالي

الـــوطــن أغـلـــي
وأوضح  الشيخ الحسام: إن من انضموا إلى صف العدوان لا يحق لهم أن ينطقوا ببنت شفاه باسم اليمن لان الوطن أغلي وأسمى من أن ينتمون إليه فقد باعوا أنفسهم للشيطان.

القبيلة تمثل الرقم الصعب
وتابع  الشيخ جميل الحسام حديثة قائلاً: نعم لاريب بأن القبيلة اليمنية كانت ولازالت تمثل الرقم الصعب في المجتمع اليمني وللقبيلة اليمنية حضور فاعل في المساهمة في الكفاح المسلح ضد العدوان منذ وقت مبكر ناهيك عن الدور الإجتماعي البارز للقبيلة اليمنية في عملية التحشيد للجبهات ورفد الجيش واللجان الشعبية بالمال والرجال حيث أن مواكب القبائل اليمنية لازالت تتواصل من كل فج عميق نحو الجبهات منذ ست سنوات مصحوبة بالقوافل الغذائية لدعم المقاتلين في جبهات العزة والشرف والبطولة ولولا الدعم السخي للجيش واللجان الشعبية من قبل قبائل اليمنية لما كان ما هو كائن اليوم من انتصارات عظيمة أجترحها أبطال الجيش واللجان الشعبية في كافة جبهات المواجهة مع العدوان البربري الغاشم وستبقى القبيلة اليمنية مرجعاً أساسياً لكل القيم  والوطنية الصادقة إذ أن القبائل اليمنية في شمال الوطن وجنوبه كانت الحاضنة الأولى لكل احرار وثوار ثورتي 26 سبتمبر والـ 14 من أكتوبر وكذلك أيضا كانت القبيلة اليمنية أهم مكون إجتماعي حاضن ومؤيد لثورة 21 سبتمبر 2014م.             

منطقة حرة
ويواصل  الشيخ جميل الحسام حديثه للصحيفة بالقول ان المناطق المحررة والتي تسيطر عليها قوات الجيش واللجان الشعبية في محافظة تعز تشهد أمنا  وأماناً وحركة تنموية كبيرة حتى في مجال التنمية العمرانية إذ أن كل المناطق الجند  والحوبان وكل المناطق الشمالية من مدينة تعز اليوم باتت تمثل العاصمة الاقتصادية لمحافظة تعز وهناك وجود للدولة الوطنية وفيها الأمن والاستقرار مستتب وباتت قبلة آمنة لكل أبناء مديريات المحافظة يقصدونها لقضاء حاجاتهم الأساسية وفيها حراك اقتصادي وتنموي وخدمي وكأنها منطقة حرة وهذا كله  بفضل وجود الدولة وفرض هيبة الدولة وهذا عكس ماهو حاصل داخل مدينة تعز إذ أن المناطق الخاضعة للعدوان ومنذ ست سنوات تشهد انفلاتاً أمنياً كبيراً وقد نزح معظم سكان وسط مدينة تعز إلى شمال وشرق محافظة تعز فراراً من جرائم  المرتزقة والعصابات المنفلتة وعصابات النهب والسلب التي تمارسها هذه العصابات المنفلتة باسم ما يسمى الشرعية المزعومة.. وأعتبر  الحسام بأن تطبيع دول الانبطاح والعمالة  مع دولة العدو الصهيوني مؤخراً كان بمثابة الخيانة العظمى للأمتين العربية والإسلامية قاطبة في الوقت نفسه فإن دول التطبيع لن تكسب من وراء ما قامت به سوى العار والخزي ولعنة شعوبها والشعوب العربية والإسلامية الرافضة لمثل هذه الأفعال الخيانية وستذهب الأنظمة العربية العميلة إلى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليها ونحن هنا نجد تمسكنا شعباً وحكومةً بموقفنا الثابت من القضية الفلسطينية والمتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم المحتلة.

سقوط الأشخاص
استنكر  الشيخ جميل الحسام الفعل المشين الذي قام به بعض قيادات الأحزاب اليمنية بارتمائهم المخزي في أحضان نظام آل سعود و زايد  وقال ان ذلك يمثل في العرف القبلي عيباً اسود معتبراً ذلك خيانة وطنية عظمى وأن مثل هذا الفعل قد كشف بأن هؤلاء قد باعوا انفسهم ووطنهم وجلبوا للوطن العدوان الذي دمر كل شيء جميل في اليمن إلا أننا نؤكد هنا بأن سقوط القيادات  الحزبية لا يعني سوى  تلك  الاحزاب التي ينتمون إليها.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا