محليات

سياسيون ومثقفون لـ"26سبتمبر": التفاوض لإحلال السلام وصرف المرتبات نصر سياسي جديد

سياسيون ومثقفون لـ"26سبتمبر": التفاوض لإحلال السلام وصرف المرتبات نصر سياسي جديد

جهود بذلت وما زالت للوفد الوطني المفاوض بإيعاز من القيادة الثورية ممثلة في السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، والقيادة السياسية العليا، ومن تلك الجهود، إنجازات على الصعيد المحلي والملف التفاوضي مع دول العدوان.،

كالهدنة التي أدت لإنهاء أزمة المشتقات النفطية التي كان يعانيها الشعب، و فتح مطار صنعاء الدولي وإن كان لوجهة واحدة إلا أنه شكل انفراجاً للعديد من المرضى والتجار والمسافرين.
 وهذا أدى إلى أن الجبهة الداخلية زادت تماسكا على مستوى أفضل مما كانت عليه، كما هو حال المجلس السياسي الأعلى ازداد تماسكا على مستوى الاستقرار السياسي والسيادي فيما تفككت ما يسمى برئاسة عبدربه منصور هادي وأصبح من المنفيين، ودخلت معادلة جديدة في الوضع الإنساني وهي صرف المرتبات ومنع العبث بالنفط والغاز اليمني.
والعدو أصيب بخيبة أمل كبيرة بتماسك المجتمع وعودة العائدين من صفوفه سواء من العسكريين والتجار والسياسيين إلى صنعاء، وعلى الرغم من مراوغات دول العدوان، إلا أن صنعاء ظلت وما تزال حريصة على حق المواطن في صرف مرتباته بآلية مستمرة دون انقطاع ولا يستثنى من صرفها أحد.
وحول جهود القيادة السياسية في الاهتمام بالإنسان اليمني وتحقيقها لصرف مرتبات موظفيه، حرصت "26سبتمبر" أن تلتقي عدداً من الشخصيات للقراءة أكثر في آراء مختلفة، في اللقاءات التالية:

لقاءات: هلال محمد
بداية مع الدكتور عبداللطيف شرف الدين الذي أوضح أن كل ما تحقق من وقائع ملموسة إلى هذه اللحظة، كفتح مطار صنعاء -وإن كان حاليا- إلى وجهات محددة، إلا أن ذلك خفف ولو قليلا من معاناة المرضى وسفر التجار، وكان هناك انجاز للفريق الوطني المفاوض ومن ورائه القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقيادة السياسية العليا، في استمرار تدفق المشتقات النفطية التي كان يتعمد العدوان حجز سفنها مرارا مما يؤثر على المواطن اليمني، ولكن الآن الأمر بات مختلفا، وتذهب أشهر الهدنة وصنعاء مصرة على مطالبها بصرف مرتبات موظفي الدولة دون استثناء حتى باتت هناك بوادر بتحقيق ذلك قريبا، وامور أخرى تحققت بفضل القيادة.

قيادة خيرة
القاضي أمين البرعي بدوره تحدث قائلا:
كما عهدنا القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى والحكومة والقائمين عليها والوفد الوطني المفاوض، والذين جميعهم حرصوا وما زالوا كل الحرص على التخفيف من معاناة الشعب اليمني الذي تجرع ويلات العناء، وعانا معاناة مريرة جراء هذا العدوان والحصار الأمريكي السعودي، لأكثر من ثمان سنوات، ومعاناته من ممارسات التجويع ونقل البنك المركزي، على الرغم من التزام صنعاء دفع الرواتب قبل ذلك لكافة اليمنيين، حتى من يقاتلوننا، في الجبهات وكانت تصرف لهم عبر فروع البنوك في مختلف محافظات الجمهورية،، والأن الحكومة والقيادة السياسية بعد أكثر من ثمان سنوات، تشعر وتحس وتتألم لما يعانيه المواطنون في كل المحافظات، من توقف للرواتب التي تعد حقاً مكفولاً لكل موظف، ولذا اليوم القيادة الثورية والسياسية العليا والوفد الوطني المفاوض تعمل على قدم وساق لتوفير صرف الرواتب كأقل واجب تجاه المواطن، الذي كان صموده أسطوريا لأكثر من ثمان سنوات تحت أزيز الطائرات وقصفها، لذا كانت النتيجة بوجود بوادر جيدة في ناحية صرف الرواتب عبر الوساطة العمانية، ومن تلك الجهود ما يقوم بها عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي، والوفد الوطني المفاوض بقيادة الأستاذ محمد عبدالسلام.
تحالف العدوان عمل منذ بداية الهدنة قبل 9أشهر على إعاقة أو تحقيق صرف المرتبات, حينا يقول ستصرف، لكن لا وجود لآليات استمرار صرفها، لكن كان لهم وفدنا المفاوض بالمرصاد وبدعم القيادة، إلى أن تحققت مطالب الشعب اليمني، وبات هناك أمل انفراجه بحول الله تعالى.
سيظل رهاننا على الله تعالى، ولم يكن رهاننا يوما على أمم متحدة أو وساطة أحد، وانما رهاننا هو على الله سبحانه وتعالى، الذي يجب أن نثق به الذي وثقنا به وتوكلنا عليه فأيدنا بنصره ومكنا من صناعة الطيران المسير، والصواريخ الباليستية، والتي كان لنا أن فاوضنا ومازلنا نفاوض بها وبموجبها ستدفع دول العدوان رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ دون قيد أو شرط، وهذا ما بدأ يتحقق.

مسيرة مباركة
أما القاضي أبو أحمد الحمزي فقد قال:
مضت ما يقارب 10 اشهر والفريق الوطني المفاوض بقيادة الاستاذ محمد عبدالسلام رئيس الوفد، في مد وجذر، الهدف لديهما الإنسان والمواطن اليمني وعيشه الكريم، بإيعاز ودعم القيادة الثورية ممثلة في قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية العليا ممثلة في المجلس السياسي الأعلى، وكل مرة وقوى العدوان تراوغ في غالبية بنود الاتفاق وتماطل، بالذات فيما يخص مرتبات الموظفين الذين عاشوا لما يقارب من 8 سنوات وما زالوا ويلات الحصار وانقطاع مرتباتهم، ونتيجة للجهد الذي بذل من القيادة الثورية والسياسية العليا وجهد مباشر ومكثف من قبل الوفد الوطني المفاوض بقيادة الاستاذ محمد عبدالسلام، بات هناك مؤشرات امل وبادرة طيبة بخصوص المرتبات وفتح الموانئ والمطارات دون استثناء يذكر.
إن الجهود التي بذلتها قيادة البلاد في هذا الجانب وجوانب أخرى، تعد بمثابة تأكيد أن القيادة اهتمامها الأول هو المواطن اليمني، وهذا ما يؤكد في الآن نفسه، صدق هذه المسيرة القرآنية المباركة.
لعل ما يثلج الصدر أن نملك قيادة بهذه الأخلاق والمثل، وهذا ما يعطينا ويعطي المواطن اليمني دفعة للأمام أن القيادة توليه الاهتمام الأول.
لقد تحقق لليمنيين النصر وباتوا يفاوضون بشروطهم ، وهذا يعود للانتصارات التي تحققت على مدى الثماني سنوات، على يد أبناء القوات المسلحة وما حققته أيضا على مستوى التصنيع العسكري، كالقوة الصاروخية والطيران المسير، وما إلى ذلك من تصنيع يرهب الاعداء، هذا الأمر كان له وقعه في نفسيات العدو فما كان منه، إلا أن جنح مرغما للسلم.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا