محليات

مسيرات مليونية غاضبة.. إنهاء الحصار وصرف المرتبات أولويات  للتفاوض مع العدوان

مسيرات مليونية غاضبة.. إنهاء الحصار وصرف المرتبات أولويات للتفاوض مع العدوان

ملايين اليمنين اكتظت بهم عشرات الساحات في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة..

الذين احتشدوا للتعبير عن رفضهم لاستمرار الحصار الجائر على الشعب منذ ثماني سنوات من عمر العدوان الظالم على بلادنا.. هذه الحشود الكبيرة اوصلت رسائل هامة لتحالف العدوان ومرتزقته أن سياسة الحصار والتجويع لن تثني ابناء الشعب اليمني عن مواصلة الكفاح والنضال المشروع لاستعادة ثرواته المنهوبة والسيادة الكاملة على الارض اليمنية وتحرير القرار الوطني من سياسة الهيمنة التي ظلت لعقود من الزمن تفرض على الشعب اليمني .
بهذا الوعي الوطني الذي تجلى في اوساط المجتمع يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن اليمن سينتصر عما قريب بفضل وثبات وتلاحم ابناء الشعب الى جانب ابناء القوات المسلحة لمواجهة كافة المخاطر المحدقة باليمن أرضا وانسانا.. "26سبتمبر" خلال تغطيتها للمسيرات الجماهيرية التقت بعدد ممن شاركوا فيها واجرت معهم اللقاءات التالية:

لقاءات/ عفاف الشريف
في البداية تحدث الخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان خروج شعبنا في المحافظات اليمنية الحرة  في مسيرات تندد بالحصار وتخاذل الأمم المتحدة هو تفويض واضح وكامل للقيادة باتخاذ الخيارات المناسبة تجاه العدوان والحصار وقد شاهد العدو خرج الآلاف من اليمنيين بصورة تؤكد عزم اليمنيين على انتزاع حقوقهم بكافة الوسائل المتاحة سلما او حربا.
وأضاف البروفيسور الترب: "ان تحالف العدوان وبعد ان فشل في المواجهات العسكرية طوال 8 سنوات اتبع حرب جديدة وهي الحصار ونعتبرها اشد ضرارا وخطرا من الحرب كونها تلامس حياة الناس بدرجة أساسية ويراد منها اثارة الجبهة الداخلية والفوضى تحت شعارات الجوع وعدم توفير متطلبات المواطنين وهذا لا يمكن ان يتحقق لدول العدوان كون الشعب اليمني يعي اليوم من يستهدفه بالحرب والحصار".
وأشار البروفيسور الترب الى ان القيادة في صنعاء قدمت العديد من المبادرات للوصول لحلول مرضية للجميع ولكن وفي ظل انسداد الأفق السياسي، واتباع سياسة المراوغة والكيد السياسي لاستمرار عدوانه، وارتكاب جرائم الابادة ضد السكان المدنيين، وحرب الحصار الاقتصادي، فإن حكومة صنعاء التي أخذت على عاتقها حماية ثروْات البلد المحاصر وصون حقوق الشعب اليمني وخدمة مصالحه لن تفرط بمصالح شعبها  ولا باستمرار سياسة التجويع وانتهاك الحقوق الانسانية.
ونوه البروفيسور الترب الى انه وعلى مدى السنوات الثمان الماضية دأب العدوان على حصار الشعب اليمني بكافة الوسائل الممكنة بهدف إجباره على الخضوع والاستسلام، ومن بين ذلك، نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، وما ترتب عليه بعد ذلك من انقطاع للرواتب والتي أضرت بشريحة واسعة من الشعب، أضف إلى ذلك إقدام العدوان على قصف المنشآت الحيوية والاقتصادية وتدميرها بالكامل، وإغلاق المطارات، وإيقاف تحويلات المغتربين، وطباعة كميات كبيرة من العملة الورقية، وكلها وسائل ضرب للاقتصاد اليمني في مقتل ولكن نقول لدول العدوان اننا من اليوم وصاعدا لن نسكت ولن نتنازل عن حقوقنا مهما كانت النتيجة ومسيرات امس أرسلت رسائل واضحة بالجهوزية الكاملة لكافة الاحتمالات التي تضمن للشعب حقوقه، ومن يتحمل مسؤولية التداعيات والتبعات القانونية هو من يحتل الأرض ويواصل العبث بخيراتها ومقدراتها،.

عظمة الشعب
ناصر جبران تحدث بقوله: "خروج الجماهير الحاشدة لأبناء اليمن هي تأكيد لعظمة شعبنا في رفض كل أشكال الظلم والتركيع , وهي صرخة في وجه العدوان بأن الحصار الإقتصادي هو حرب بحد ذاته ولكن تمسك العدوان بهذه الورقة لن ولن يركعنا ولن يخضعنا أو يثنينا عن كرامتنا والدفاع عن حرية وشعبنا وسنستمر حتى تحقيق النصر المبين.

السخط الشعبي
محمد حسن زيد تحدث بالقول: اليمنيون  خرجوا ليقولوا ان ما عجز العدو عن تحقيقه بالحرب فهو أعجز أن يحققه بالسياسة والتحريض، وأن استمرار سياسية الحصار والتجويع واستغلالها لرفع منسوب السخط الشعبي هي سياسة مفضوحة يُدركها الشعب ولا يمكن أن ينخدع بها،  وأن الشعب سيوجه سخطه إلى التحالف الذي يحاصره ويجوعه..

استشعار المسؤولية
على احمد شرف الدين تحدث بالقول: "الكل من احرار الشعب قد استشعروا  المسؤولية تجاه المعاناة وظلم وحصار العدوان بقيادة النظامين السعودي والاماراتي, ومن ورائهم العدو الامريكي والاسرائيلي, مرت ثماني سنوات حرب وحصار ومؤامرات كثيرة وبأساليب شيطانية وقد فشلوا في تحقيق اي هدف استراتيجي، رغم الامكانيات الضخمة التي يمتلكونها  الا انهم فشلوا بفضل الله امام صمود وعنفوان الشعب اليمني العظيم وجيشه ولجانه الذين سطروا اروع الملاحم البطولية ولا زالوا وسيستمرون حتي يتحقق النصر المبين بإذن الله.. خروج الشعب اليمني اليوم رسالة قوية جدا لقوي العدوان ومرتزقته بأن الشعب اليمني لن يفرط بتضحيات الشهداء وسيواصل السير على نهجهم حتى تطهير كل شبر دنسه المحتل وأدواته.

رفع الحصار
 فيما استهل علي عبدالله الدومري حديثة قائلا : " خروج أبناء الشعب اليمني لفضح زيف دول العدوان الصهيوني الامريكي وادواتها في المنطقة النظامين العميلين السعودي والإماراتي المتسترين بالهدنة ولازال الحصار شاملاً لكل المنافذ البرية والبحرية والجوية والخروج مفاده تأكيد بأن  الشعب اليمني يعرف من الذي يتلاعب ويتنصل عن الاتفاقات ويتهرب من السلام واستحقاقاته المفروضة على دول العدوان وخروجه أمس رسالة كافية لإنهاء الحصار حرب..

جريمة حرب
من جانبه تحدث فضل دماج بالقول : "  الحصار جريمة حرب إبادة جماعية  وهو أيضا يعد جريمة اخلاقية وإنسانية .وفي تاريخ الحروب جميعها. لم يقم المعتدون بحصار كلي بحرا وجوا وبرا على بلد معتدى عليه بلد جار الا في حالة عدوان التحالف الأمريكي البريطاني السعودي الاماراتي على اليمن وحصارهم الظالم على الشعب ومنع الغذاء والدواء عنه.

رسالة قوية
الاعلامية نعمة الأمير اشارت بقولها : "  مثل الخروج الجماهيري الكبير رسالة قوية  لدول العدوان والدول مفادها أن الحرية والسيادة مطلب كل يمني حر وان لا سلام لمن فرض على اليمن الحصار وسينتزع الشعب حقوقه  ويستعيد اراضيه وثرواته المسلوبة مهما كان الثمن.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا