محليات

مدير عام الأشغال بذمار المهندس/ كحلان الشاهري لـ« 26 سبتمبر »:البناء العشوائي فوضى يقف خلفها تأخير المخططات العمرانية

مدير عام الأشغال بذمار المهندس/ كحلان الشاهري لـ« 26 سبتمبر »:البناء العشوائي فوضى يقف خلفها تأخير المخططات العمرانية

قريباً استئناف العمل في الطريق  الاستراتيجي ذمار - الحسينية
البناء العشوائي وتأخر المخططات من قبل هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني لسنوات وجهود صيانة أجزاء واسعة من شبكة الطرق

وغيرها من القضايا ذات العلاقة بالاشغال العامة والطرق كانت محاولة مهمة في لقاء صحيفة "26 سبتمبر" مع الأخ مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة ذمار المهندس كحلان الشاهري فالى نص الحوار:-

لقاء: محمد العلوي
*  ما الوضع العام للبناء والتخطيط العمراني في محافظة ذمار؟
** حقيقة لدينا 114 وحدة جوار في ذمار حيث شهدت المرحلة الماضية العديد من الأخطاء الفنية التي لا تطابق المواصفات والمخططات الجديدة بسبب الإسقاط العشوائي منذ ما يعرف بوزارة الإنشاءات والتخطيط وما تلاها من الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني من اختلالات فنية في بعض المخططات بسبب عدم التنسيق مع مكتب الأشغال والابتعاد عن الواقع لتضاعف العشوائية والمشاكل الميدانية في شتى المجالات.
ولدينا ثلاث وحدات جوار "232  331 421 " فيها أخطاء فنية وعشوائية وهي الآن متوقفة ومن تلك الأخطاء إسقاط بعض الشوارع خارج "المذرة" القديمة في المخططات الجديدة حيث يفترض إسقاط الشارع فوق "المذرة" وإيجاد توسعة بحسب ما هو مخطط له تماما.
* ما مدى الالتزام بالضوابط ومعايير البناء.. وأين تكمن مشكلة البناء العشوائي؟
** البناء العشوائي بحد ذاته مشكلة تعيق التخطيط الحضري وتؤثر بشكل مباشر على انعدام الخدمات في بعض المناطق ويرجع اتساع البناء العشوائي في الأحياء السكنية الجديدة إلى تأخير نزول المخططات من هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني التي تصل لسنتين وثلاث سنوات مع أنه يفترض أن المخططات تنزل بعد عملية المسح بستة أشهر بحسب القانون لإتاحة الفرصة لمراجعة المواطنين عند حدوث أية إشكاليات ولكن نزول المخططات بعد سنوات تصبح بالنسبة لهم غير قانونية وباطلة.. ومن غير المعقول أن ينزل المخطط بعد البناء وهنا ندعو الإخوة المواطنين إلى عدم البناء إلا بعد الحصول على ترخيص البناء من مكتب الأشغال.
* ما الأسباب التي تكمن خلف غرق بعض الأحياء السكنية أثناء موسم الأمطار؟
** للأسف الشديد وجدنا بعض العبارات الخاصة بتصريف مياه الأمطار في مناطق كانت مسدودة ومدفونة بسبب مخلفات البناء وتراكم القمامة الأمر الذي أدى لتراجع مياه السيول نحو منازل المواطنين.
** ما الصعوبات التي واجهتكم أثناء سيول الأمطار والإجراءات التي سيتم اتخاذها حتى لا تتكرر المشكلة؟
** الصعوبات التي برزت هي عدم وجود شفاطات للمياه خاصة بالمكتب وتعتبر مشكلة عويصة وتحدياً كبيراً لنا مع استغاثات المواطنين ولذلك نتجه لإيجاد حلول جادة من أجل وضع حد لتدفق سيول الأمطار للأحياء والحارات عن طريق رفع مناسيب تصريف مياه الأمطار التي تعتبر حجر الزاوية لنجاح المشاريع الإنشائية بنسبة 80% في بعض المناطق حيث وقد بدأنا بدراسة مراكز وحدات الجوار في مركز المحافظة التي تكفل وتضمن تصريف مياه سيول الأمطار دون حدوث أي أضرار لسكان وأهالي الحارات.
* ما حجم مشاريع صيانة وردم الحفر في الطرقات الرئيسية بالمحافظة؟
** محافظة ذمار تربط العاصمة صنعاء مع كافة المحافظات الجنوبية والشرقية وطرقها بحاجة لردم الحفر والصيانة ولذلك تم الرفع بدراسة الردم والصيانة لقيادة السلطة المحلية ولوزارة الأشغال وصندوق صيانة الطرق حددنا فيها الأولويات في إجراء عملية صيانة لشبكة الطرق بمبلغ 350 مليون ريال حيث تم تخصيص 100 مليون ريال لصيانة روتينية للطريق الرئيسي ابتداء من منطقة نقيل يسلح وصولا إلى منطقة بيت الكوماني بالإضافة لطريق (ذمار - رداع) بطول 25 كم وتخصيص 30 مليون ريال لشبكة الطرق الرئيسية في المحافظة بحسب الأولوية وتخصيص 150 مليون ريال للمرحلة الثانية للخط العام لمدينة معبر بمديرية جهران وتخصيص 50 مليون ريال لدائري مدينة معبر المتهالك و50 مليون ريال لصيانة مقطع طريق باب الفلاك شرق مدينة ذمار ومبلغ 120 مليون ريال للصيانة الروتينية لنقيل بني سلامة الواقع في طريق (ذمار - الحديدة).
* يعتبر مشروع طريق (ذمار - الحسينية) من أهم المشاريع الاستراتيجية.. ما الأسباب التي تقف خلف توقف هذا المشروع؟
** بالنسبة لطريق (ذمار - الحسينية)  الذي يمر بعدد من المديريات الغربية لمحافظة ذمار لاسيما في مناطق وصابين مؤخراً وجه الأخ محافظ المحافظة بصرف تكلفة لجان الحصر والتسوية للفريق بمبلغ 6 ملايين ونصف المليون ريال حيث وقد صرف مليون ريال خلال الفترة الماضية وتبقى 5 ملايين و500 ألف ريال سيتم صرفها لاستئناف العمل في الطريق الاستراتيجي الهام.
* بالنسبة لمشروع الدائري الشمالي لمدينة ذمار هل هناك انفراجة لتنفيذ المشروع؟
** مشروع الدائري الشمالي من أهم المشاريع الحيوية لمدينة ذمار المتعثرة منذ سنوات وتم الرفع بدراسة المشروع حيث وجه معالي وزير المالية أثناء زيارته مؤخرا لمدينة ذمار بسفلتة المشروع وتخصيص مبلغ 91 مليون ريال لمسح وتسوية ووضع العبارات للمشروع الذي سيحد من الازدحام التي تشهده المدينة وإن شاء الله سيتم سفلتة المشروع وله أولوية في التنفيذ خلال الفترة القادمة.
*ما الأولويات بالنسبة لكم في مكتب الأشغال خلال النصف الثاني من العام الجاري 2021؟
** نتجه نحو أتمتة العمل الإداري وإيجاد شبكة موحدة لمعاملات المواطنين مرتبطة بالسلطة المحلية بالمحافظة والوزارة ومكتب رئاسة الجمهورية وتم تدشينها مؤخرا من قبل الأخ المحافظ للحد من التلاعب بمعاملات المواطنين وتفعيل خدمة الجمهور والشكاوى  من أجل إنهاء الرشاوى وابتزاز المواطنين والتشديد على دفع الرسوم بموجب سندات رسمية واعتماد النظام المؤسسي الإداري الرقابي والمالي بما يواكب توجهات القيادة الثورية والسياسية لتنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة كما نسعى لتطبيق مصفوفة العمل الموقعة بين السلطة المحلية ووزارة الأشغال التي تضمن حقوق موظفي المكتب بتحديد 50% من رسوم ضمان رفع المخلفات كنفقات داخلية من اجور ومرتبات وإصلاح وصيانة المعدات والآليات تضمن الارتقاء بمستوى الأداء في تنفيذ المهام وإزالة المخلفات من الاستحداثات الجديدة التي لا تزال في بدايتها ونسعى أن يكون للأشغال الدور الكبير في تنفيذ مشاريع الردم ومسح الطرقات بدلا من الاعتماد على المقاولين.
* ماذا عن المشاريع الاستراتيجية المدرجة ضمن الخطط القادمة؟
** تم الرفع بمصفوفة دراسة للمشاريع الهامة 2025م ومنها مشروع شارع الخمسين لمدينة معبر المهددة بالغرق الذي من خلال هذا المشروع سيتم توزيع مياه سيول الأمطار القادمة من شرق المدينة وتصريف اتجاهها عن المدينة وفق تصاميم ومصارف خاصة بالسيول بالإضافة إلى أن هذا المشروع الهام سيخفف من الازدحام المروري وسط المدينة وسيعمل على التقليل من نفقات تنفيذ مجاري المدينة وهناك العديد من المشاريع التنموية في توسيع شبكة الطرقات بالمحافظة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا