محليات

عدد من أعضاء مجلس الشورى ووجاهات قبلية ومشايخ لــ( 26 سبتمبر ): مبادرة السلام والاستقرار لمارب حظيت بترحيب شعبي كبير من كل أبناء اليمن

عدد من أعضاء مجلس الشورى ووجاهات قبلية ومشايخ لــ( 26 سبتمبر ): مبادرة السلام والاستقرار لمارب حظيت بترحيب شعبي كبير من كل أبناء اليمن

ترى هل تحول البنك المركزي بعدن إلى أداة طيعة بيد العدوان، وبالتالي أصبح البنك معول هدم للاقتصاد الوطني، ثم هل صحيح بأن يد الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية

هي وراء التدمير الممنهج للاقتصاد اليمني ؟!
وهل ما تسمى بالشرعية المزعومة تقدم اليوم على تنفيذ عملية الانتحار السياسي والإفلاس الأخلاقي بتدميرها للاقتصاد الوطني ؟
ثم هل يا ترى أن مبادرة قائد الثورة الخاصة بتحقيق السلام في محافظة مأرب تمثل اليوم الفرصة الأخيرة أمام مرتزقة العدوان في محافظة مأرب؟
ثم لماذا لا نجد أي تفاعل إيجابي من قبل قوى العدوان بمأرب مع هذه المبادرة التي حظيت بتأييد شعبي منقطع النظير من كل أبناء الشعب اليمني شماله وجنوبه ؟!
وللإجابة على كل تساؤلاتنا سالفة الذكر صحيفة "26سبتمبر" استضافت عدداً من أعضاء مجلس الشورى والمشايخ والوجاهات القبيلة فإلى حصيلة ما قالوا :

استطلاع : عبده سيف الرعيني
 بداية قال صالح صايل عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة ا السياسية والعلاقات الخارجية والمغتربين في المجلس عضو اللجنة الثورية العليا وأمين عام جبهة التحرير الوطنية نؤكد أننا مثل ما انتصرنا عسكرياً على العدوان كذلك بالمثل سننتصر في المعركة الاقتصادية وسياسة التجويع التي تمارسها أمريكا وأدواتها دول العدوان ولا يظن العدوان الغاشم أن سياسة التجويع وتدمير الاقتصاد الوطني الممنهج من خلال البنك المركزي بعدن سيمثل للعدوان سبيلاً للهروب من الهزيمة النكراء عسكرياً فهو واهم كون صمود الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية خلال السبع السنوات الماضية قد مثل بحد ذاته نصراً مبيناً على العدوان البربري الغاشم

المبادرة
وأضاف صايل لا ريب بأن مبادرة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة وقائد المسيرة القرآنية والخاصة بتحقيق السلام والاستقرار في محافظة مأرب نحن نؤيد مثل هذه المبادرة ببنودها التسعة ونباركها وندعو الطرف الآخر إلى الاستجابة والتفاعل الايجابي مع هذه المبادرة التي لم تأتي من ضعف، وإنما هي نابعة من قوة حيث إن الجيش واللجان الشعبية اليوم يقفون على أسوار مدينة مآرب وعلى قوى العدوان ومرتزقتهم أن يفهموا ذلك جيداً وأن يجنحوا للسلام والذي معه تحقن دماء اليمنيين .

شعب حي
من جهته قال عضو مجلس الشورى الشيخ درهم الزعكري : لقد برهن الشعب اليمني خلال الـ7 سنوات الماضية بأنه شعب يستحيل كسرة وكسر إرادته الفولاذية كشعب حي يملك رصيداً حضارياً عمره عشرة آلاف عام.. وليس هذا فحسب بل أن شعبنا اليمني ممثلاً بقيادته الثورية والسياسية والعسكرية يعيش حالة مخاض عسيرة بميلاد فجر جديد تسوده الحرية والاستقلال متوجاً بأعظم انتصار تاريخي اجترحه الجيش واللجان الشعبية في كافة جبهات المواجهة مع العدوان خلال السبع السنوات الماضية وأصبح شعبنا وقواته المسلحة ولجانه الشعبية قاب قوسين أو  أدنى من استكمال النصر المبين على العدوان البربري الغاشم .

سياسة التجويع
من جانبه أكد عضو مجلس الشورى عبدالملك محمد علامة نعم لا ريب بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تقف وراء سياسة التجويع وتدمير البنى التحتية للاقتصاد الوطني وأن البنك المركزي بعدن أصبح مجرد أداة بيد العدوان لتدمير الاقتصاد الوطني، وهذا أمر مؤسف جداً أن يصبح البنك المركزي معولاً للهدم .

ترحيب شعبي
وأضاف عبدالملك علامة أن المبادرة التي أطلقها مؤخراً قائد الثورة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي والخاصة بتحقيق السلام وعودة الاستقرار في محافظة مأرب لا شك بأن هذه المبادرة القيمة والعادلة قد لاقت ترحيباً شعبياً كبيراً على مستوى اليمن وخصوصاً أبناء محافظة مأرب ونحن بدورنا في مجلس الشورى ندعو عقلاء ومشايخ محافظة مأرب من الطرف الآخر إلى اغتنام هذه الفرصة والقبول بما احتوته مبادرة السلام ذات التسعة البنود والخاصة بمحافظة مآرب.

مقبرة الغزاة
من ناحيته الشيخ جميل عبدالواحد الحسام أحد مشايخ مديرية التعزية في محافظة تعز قال : نعم ستبقى اليمن مقبرة الغزاة والمحتلين، وأن العدوان وبعد أن هزم عسكرياً صعد في إجراءات التدمير الممنهج للاقتصاد الوطني ظناً منه بأن الورقة الاقتصادية وسياسة التجويع ستركع أبناء الشعب اليمني العظيم، أو تكسر إرادته الفولاذية في الصمود الأسطوري والتصدي وكأنا هذا العدوان الغبي لن يتعظ بعد من هزائمه النكراء والمتلاحقة.

الفرصة الأخيرة
إن أبناء محافظة تعز هم بفطرتهم دعاة سلام ومعظمهم اليوم يؤيديون مبادرة السلام التي أطلقتها قيادتنا الثورية والسياسية والخاصة بمحافظة مآرب وقد أتت هذه المبادرة ذات التسع نقاط في وقتها المناسب وينبغي البدء بتنفيذها فوراً وتجنيب مآرب وأبناء مأرب ويلات المواجهة العسكرية ورفع المعاناة عن المواطنين وعلى الجميع التقاط هذه الفرصة الأخيرة والتي أتاحتها هذه المبادرة في إعادة الاستقرار الكامل لمحافظة مأرب .

الجميع موافقون
والتقت الصحيفة بالشيخ صالح أحمد جعرة أحد مشايخ قبيلة حاشد من أبناء عمران ورئيس الاتحاد التعاوني فرع محافظة صنعاء حيث قال :
لا ريب أن مبادرة السلام التي اطلقها قائد الثورة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي ذات التسع النقاط قد وجدت ترحيباً من أبناء محافظة مأرب أنفسهم وفي أوساط المجتمع اليمني كله في شمال الوطن وجنوبه والجميع يؤيدون عودة السلام والاستقرار لمحافظة مأرب ولكل ربوع الوطن بشكل عام وأن الكرة الآن في ملعب قوى العدوان ومرتزقتهم في محافظة مأرب وعليهم أن يجنحوا للسلام والجلوس لكل اليمنيين على طاولة الحوار لحل كل مشاكلهم دون أي تدخل خارجي ولا سبيل لنا كيمنيين سوى ذلك .
بنك عدن
وأضاف الشيخ صالح جعرة :مع الأسف أن البنك المركزي بمحافظة عدن أصبح أداة بيد العدوان والاحتلال لتدمير الاقتصاد الوطني وينفذ أجندة سياسية أمريكية تهدف إلى تجويع اليمنيين وضرب الريال ا ليمني في مقتل، وهذا هو عين الجنون وأمر يرفضه كل أبناء الشعب اليمني قاطبة حيث كان ينبغي تحييد المنظومة الاقتصادية وفصلها عن الصراعات السياسية منذ بداية العدوان على اليمن قبل سبع سنوات، ونحن ندرك اليوم كيمنيين أن اليد الأمريكية متورطة في فرض سياسة التجويع ضد الشعب اليمني شماله وجنوبه دون استثناء أحد وبالتالي فإن شعبنا كما صمد وانتصر على العدوان عسكرياً سوف يصمد أكثر في المعركة الاقتصادية أيضاً.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا