أخبار وتقارير

مجزرة الأجدوع.. شاهد جديد على بشاعة إجرام المرتزقة

مجزرة الأجدوع.. شاهد جديد على بشاعة إجرام المرتزقة

في خرق جديد لخفض التصعيد أقدم مرتزقة العدوان على ارتكاب جريمة بشعة راح ضحيتها 17 مدنياً بين شهيد وجريح, بقصف مدفعي لأياد آثمة لأولئك المرتزقة الذين تجردوا تماما عن الانسانية

وباتوا مسعورين لا يفرقون بين امرأة او طفل وإزاء هذه الجريمة الدموية التي يندى لها الجبين عبر عدد من الناشطين عن ادانتهم لمرتكبي هذه الجريمة وملاحقتهم قانونيا باعتبارهم مجرمي حرب ومرتزقة يتاجرون بدماء الأبرياء, وحول هذه الجريمة.. "26سبتمبر" التقت بعدد من الناشطين الاعلاميين وأجرت معهم اللقاءات التالية:

لقاءات: عفاف الشريف
في البداية تحدثت الكاتبة رند الاديمي بالقول: جريمة استهداف المدنيين في مقبنة بتعز من قبل مرتزقة العدوان جاءت في ظل التصعيد والخلافات بين السعودية والإمارات..
 وكلما اشتدت ازمة الصراع بين  محمد بن سلمان، وبن زايد حرك الطرفان مرتزقتهم في اليمن للصراع بدماء اليمنيين.. وفي عدن ثار المدعومون من السعودية على الانتقالي التابع للإمارات وفي حضرموت سيطرت السعودية على ما يسمى  قوات النخبة الحضرمية المدعومة إماراتيا, ولابد أن يحدث هذا ايضا في تعز بما ان مناطق منها مازالت محتلة.
فما حصل من استهداف من قبل  المرتزقة للمدنيين في تعز جزء صغير مما قد يحدث لاحقا  طالما والمحتلون مستمرون في سياستهم التدميرية، ولذلك ستغرق تعز في وحل الصراع الإماراتي السعودي.

جرائم وحشية
من جانبها استهلت الكاتبة زينب إبراهيم الديلمي حديثها بالقول:
إمعاناً في استمرار توحشّه وجرائمه بحق الأبرياء المدنيين، لا يزال تحالف العدوان يُدوّن في قاموسه الأسود فظاعة التساهل بدماء اليمنيين وانتهاكه المتواصل لحقوق الإنسان اليمني.. فقد أقدم على جريمة جديدة قضى ثلاثة مدنيين نحبهم شهداء بينهم طفلان وجرح الأطفال والنّساء بمحافظة تعز،  فيما لاتزال سعير القصف السّعودي الإجرامي يطال محافظة صعدة بشكلٍ يومي لاسيما المناطق المُتاخمة للحدود مع جارة السّوء..
ليس بغريبٍ أن يظلّ العالم التائه في عراء التنصّل غافلاً عن كل هذه الجرائم وعن كل الأصوات المُطالبة بالكف عن شناعة الحصار والعدوان، فضلاً عن قوانين دولية قيلت بأنها إنسانيّة، ولم تكن في إنسانيّتها ناقة ولا جمل يجعلها على أرض الواقع تقوم بالدور المُناط بها..
وهنا يتبيّن أنّ العدوان مستمراً ومواصلاً في منواله الخبيث، وليس كما يُخيّل للنّاس أننا في حالة هدنة وأمان واطمئنان، بل لا يُريد أن يطأ موطئ السّلام المُراد له بالإرادة اليمنيّة.. وهذا مما يجعل الثمن يتضاعف عند كل جريمةٍ يرتكبها، ويخسر من بنك أهدافه الواسعة بتوسّع المرصاد اليماني عليها.

ندين إرهاب المرتزقة
 فيما اشار  الناشط الإعلامي هشام عبدالقادر الى ان استهداف مرتزقة العدوان للمدنيين في مقبنة الاجدوع تعز وهم في مزارعهم إنما يدل على الإرهاب والإنحراف الأخلاقي والديني والوطني من قبل ادوات العدوان السعودي الإماراتي.. الذي ما زال مستمرا بإرتكاب الجرائم بحق المدنيين والاطفال والنساء.. ونحن ندين هذه الجريمة، وكل الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني كافة ..وعلى أدوات العدوان أن يعوا جيدا أن الخسائر المادية والروحية بحق ابناء اليمن سوف تكون عليهم وبالاً بالدنيا والآخرة.

العدالة ستطال المجرمين
الى ذلك قالت مدحية هلال: إن المرتزقة دائما في كل زمان ومكان لا ينجم عنهم سوى الخيانة والدناءة وبيع الاوطان.
ولطالما انتهك المرتزقة العديد من الجرائم جراء عمالتهم  وجراء خدمتهم وولائهم لأسيادهم آل سعود والامريكان يظنون بذلك الفعل الشنيع أنهم لن يفلتوا من العقاب..
ومؤخرا ما قام به المرتزقة من عمل جبان وغادر في إستهداف للمدنيين الابرياء في تعز والذي أودى بحياة حوالى 17 مدنيا ما بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال، لا ينم إلا عن سفالة وانحطاط وخزي وانهم دائما لا يقفوا مواقف مشرفة وهذا ديدنهم.. ومن باع دينه بثمن بخس وبارتزاق دنيء فيهون عليه بيع أرضه وعرضه وشرفه وإزهاق الارواح البريئة من أبناء وطنهم، لأنهم لا يقوون إلا على قتل الابرياء المدنيين العزل، ويتاجرون بدماء المستضعفين خدمة للأمريكي والصهيوني..!!
وكلما تطاولت أيدي الارتزاق على الابرياء سوف تقطع وتصلب لا محالة، ولن يفروا بفعلتهم الدنيئة وستطالهم العدالة لا محالة، لأن الأمن والأمان أهم ركيزة في المناطق الحرة وهيهات أن ينالوا من هذه الركيزة لنصبح نموذجا لجنوب الوطن، وأن كل مرتزق عاث فسادا في الارض لن يطول ارتزاقه على أرض حوت رجال البأس والشدة والعنفوان..!!

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا