أخبار وتقارير

طالبوا شعوب الأمة باتخاذ مواقف جادة ..اليمنيون يجددون  إدانتهم  لجريمة حرق نُسخ  من القرآن الكريم

طالبوا شعوب الأمة باتخاذ مواقف جادة ..اليمنيون يجددون إدانتهم لجريمة حرق نُسخ من القرآن الكريم

على هامش المسيرة التي شهدتها العاصمة صنعاء غضبا وتنديداً ورفضاً لجريمة حرق القرآن الكريم

تحت شعار "الغضب الشعبي ضد التمادي في جرائم إحراق المصحف الشريف وأجرت صحيفة "26سبتمبر" استطلاعاً صحفياً مع عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والاجتماعية و مشايخ القبائل اليمنية وخرجت بالحصيلة التالية :-

                      استطلاع: صالح السهمي
* بداية تحدث الشيخ ناجي محمد السلامي- رئيس مجلس التلاحم القبلي بأمانة العاصمة بالقول:
** خروج ابناء الشعب اليمني إلى الساحات والميادين منددين ومستنكرين لما يتعرض له كتاب الله من حرق وتدنيس من قبل الصهاينة في السويد والدنمرك إلا تعبيرا عن السخط القبلي والشعبي لأبناء اليمن، ودليل تمسكهم بالدين الإسلامي وثبات موقفهم في الدفاع عنه،  مطالبين بموقف عربي إسلامي موحد ضد من يمس الدين الإسلامي وكتابة الكريم وفي مقدماتها دول التطرف  الصهيوني السويد والدنمرك، وأن أملنا  في الشعوب العربية أما الأنظمة الحاكمة فلا خير فيهم، بل أن ارتهانهم وخضوعهم لأمريكا وإسرائيل هو ما جعل مثل تلك الدول تتمادى على المقدسات الإسلامية، وأن تكررها لأكثر من مرة.  وأضاف: أن الموقف المشرف للقيادة الثورية والسياسية وكافة ابناء الشعب اليمني الرافضين لمثل هذه الممارسات يعد شرفا لنا شعب الحكمة والإيمان، وإننا نطالب قيادتنا بالدعوة للجهاد ضد من يتطاول على ديننا الإسلامي ودستورنا القرآن الكريم، وأن يتم توجيه رسائل تحذيرية بعدم تكرار مثل هذه الممارسات.
*من جانبه قال الشيخ نجيب حسين المطري:
** مهما حاول الاشرار والخبثاء والمجرمون اعداء الله واعداء الدين واعداء كتاب الله واعداء رسل الله واعداء الانسانية أن يرتكبوا حماقات وجرم حرق كتاب الله إلا أن الله متم نوره وغالب على امره وأضاف ان الحشد العظيم والحضور الجماهيري الكبير والمشرف وتلك الوقفة والتي كان في مقدمتها ومتواجداً في اوساطها وحاضرا في ساحاتها الجانب الرسمي والشعبي والقبلي ومعظم النخب والاحرار في هذا الشعب اليمني العظيم والمجاهد والصامد والمؤمن والغيور على الدين والقران والاسلام والمسلمين والمقدسات إلا دليل شجاعة هذا الشعب وايمانه الصادق بالله وغيرته على كتاب الله وحبه لرسول الله واتباعه لتوجيهات الله وتسليمه لتعليمات الله وتعليمات رسول الله والاعلام من آل بيته.
* في حين تحدث الشيخ عبدالعزيز علي أحمد شعلان عن الرسائل التي ترسلها مسيرة الغضب لابنا شعبنا العظيم قائلا:
** خروج الجماهير اليمنية بمختلف نسيجها الاجتماعي ليعبر عن ادانتهم واستنكارهم ما ارتكبه المجرمون بحق القران الكريم وتكرارهم لهذه الاعمال الاجرامية في لكل من السويد والدنمرك وأضاف ان خروجنا الى هذا الميدان والمعلم التاريخي للعاصمة صنعاء هو لايصال صوت الحق لدول العالم اجمع حيث  عبر المشاركون بالمسيرة الغاضبة عن رفضهم التام لكل الممارسات البغيضة  التي تمس الثوابت الدينية للمسلمين  الدعوة الي مقاطعة المنتجات السويدية ومطالبه الدول العربية  باتخاذ موقف موحد وجاد تجاه  جريمة حرق القران الكريم.
 *ويقول الدكتور محمد الحداد عما يتعرض له القران الكريم من استهداف وحقه من قبل المشركين في الدنمارك والسويد قائلا:  
** أن السبيل الوحيد لمواجهة أعداء الأمة يتمثل في والالتفاف حول القرآن الكريم والالتزام بالمواقف التي يحددها والحذر من موالاة الأعداء وترسيخ حالة العداء لأمريكا والعدو الصهيوني ومن الاهمية عدم التعامل مع الدول التي تسيء للإسلام ومقدساته فجريمة حرق المصحف الشريف، يدل على تدٍني الالتزام والأخلاقي تجاه الإسلام وتعاليمه وقضايا الأمة الإسلامية. وارتكاب هذا الفعل المشين، والجريمة الكبرى بحق المقدسات الإسلامية، إساءة للعالم الإسلامي أجمع وتتجلى مواقف الشعب اليمني الرسمية والشعبية، دائماً في الظروف الصعبة والتحديات التي تحيط بالأمة، ومقدساتها، وفي المقدمة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وقضايا الأمة المصيرية، وما تواجهه من مخاطر تستهدف هويتها ودينها وعقيدتها. حيث جدّد اليمنيون رفضهم القاطع لما يتعرض له القرآن الكريم من إساءات متكررة في السويد والدنمرك وهولندا وغيرها، معتبرين الإساءات الغربية المتعمدة لرموز ومقدسات الإسلام، استفزازا واضحا لمشاعر المسلمين.
* اما الشيخ / محمد محمد القاز مستشار المجلس السياسي الأعلى الأمين العام للاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية فقد تحدث عن العمل الاجرامي الذي استهدف به المشركون للقران الكريم فقال :
** أن الإساءة للمصحف الشريف هو إساءة لأعظم مقدّسات المسلمين وهذا دليل واضح يكشف مدى حقد وكراهية اليهود والنصارى للدين الإسلامي الحنيف وللمسلمين وللعقيدة الاسلامية.  واكثر ما يكشف ذلك الحقد الدفين والاساءة المتواصلة للاسلام والمسلمين وأن السلطات السويدية والدنمركية ابدت موافقتها على احراق المصحف الشريف والإساءة للرموز الإسلامية والرموز الدّينية المختلفة مبررة ذلك بأنه يدخل في باب الحريات المتعلقة بالتعبير ولكن الشعب اليمني كما عهدناه هو السباق في اتخاذ المواقف المشرفة وخروجه في المسيرات الجماهيرية الغاضبة التي تدين وتشجب مثل هذه الجرائم المتكررة من قبل الكفرة والملحدين تجاه الإسلام والمسلمين.. وأشار الى  دور القبائل اليمنية التي تقف جنبا" الى جنب في الدفاع عن الوطن ومقارعة تحالف العدوان في مختلف الجبهات فالقبيلة اليمنية تعتبر حرق المصحف في السويد والدنمرك والعدوان على اليمن واحدة من الجرائم التي استفزت الشعوب العربية والإسلامية وهذه الجريمة استفزت كل من يرفض الرفض القاطع الخضوع والهيمنة والوصاية والتفريط في دينه ومعتقداته وللاسف الشديد ان غالبية الأنظمة العربية تخلت عن دينها وتعاليم ديننا الإسلامي ولكن المواطن العربي المسلم ابدى استياءه واستنكاره لمثل هذه الجرائم   ولأن القيادة السياسية في اليمن لم تسمح  بالهرولة والانجرار للتطبيع مع الكيان الصهيوني ورفضت الخضوع والوصاية والهيمنة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا