وقفة في موكب الانتصار العظيم

محمد علي الذيفاني
سبق ان كتبنا عن ملاحم الانتصارات العظيمة وصور التضحيات التي لازالت بحاجة الى التفرغ لها فالحرب العدوانية التي كانت بدوافع ورغبة  امريكية على شعبنا اليمني العظيم

هي من أشد الحروب فتكا وخرابا واحتراما للمواثيق الانسانية والقيم الاخلاقية والتي كانت نتائجها كارثية حيث لا يستطيع الانسان اختزالها بل كانت الوجه الحقيقي للغرب المتصهين وانتكاسة حضارية وفضيحة مخزية للشعارات البراقة التي ترددها الأمم المتحدة ووكالات الأنباء العالمية وهي بالتالي تصديق لكل الأطروحات التي قدمها الشهيد القائد رضوان الله عليه حيث لا يستطيع أي انسان ان يقلل من بشاعتها واستمرار تداعياتها  السلبية على شعبنا اليمني العظيم على كافة الأصعدة.
بل كانت اشبه بالمحارق الجماعية والابادة الشاملة لشعب كامل حيث استمر مسلسل احراق المدن وقتل الاطفال والنساء كظاهرة يومية أمام صمت عالمي مطبق بسلاح امريكي هو الاكثر تطورا وفتكا ودمارا بالعالم مجازر لا تخلو منها الذكريات وراء كل صورة منها حكاية مؤلمة ومأساة شعب لا حدود لها .
وفي ظل هذا الوضع كانت القيادة الحكيمة ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله- حاضرا بالميدان بتحمل قيادة هذا الشعب في اشد اللحظات التاريخية على الاطلاق وقد استطاعت القيادة  بفضل الله ومعها احرار الشعب من الصمود والثبات وتحقيق الانتصارات الكبيرة على اعتى عدوان همجي غاشم عرفه اليمن على مر التاريخ .