أخبار وتقارير

شهداؤنا العظماء بدمائهم تنتصر الأمة

شهداؤنا العظماء بدمائهم تنتصر الأمة

  أي كلمات تقال في هذه المناسبة الرائدة بالشموخ للوطن الذي ينبغي أن ينحني إجلالاً لأرواح أبطاله، وتغيب الشمس خجلاً من تلك الشموس..

يُهدي سلاماً وتحيةً تملؤها المحبة والافتخار بكل شهيد قدّم روحه ليحيا الوطن.. الشهيد هو رمز الإيثار، فللشهيد أعلى مكانة في الدين والدنيا و أعلى درجات الإيمان وأرقى صفحات وأرقام التاريخ، خالدون لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون ومخلدون في أعظم حلة في التاريخ المشرفة لهم ولشعوبهم وللأجيال القادمة من بعدهم في كل زمان ومكان فهم من وضع الحرية والكرامة والسيادة والعدالة والمساواة في مزهرية التاريخ.. استطلعت بعض الآراء فكانت الحصيلة التالية:

استطلاع/ هنية السقاف
البداية كانت مع الأخت كوكب المخلافي التي تحدثت قائلة:
الشهادة اصطفاء من الله لأحبائه الذين اشتاقوا له فقربهم إليه.. فهم من ارتقيت أرواحهم وسمت بها إلى العلياء هم الخالدون في عمق التاريخ سلامٌ من الله عليهم وسلامٌ منا إليهم هم من رفض الذل والهوان وصرخ في وجه الطغيان، هم الصادقون في زمن الزيف هم من وقف في وجه عدونا الأضعف والأقبح والجبان والمعتدي.. عدونا حلف الشيطان والأمريكان وأعداء الإسلام والقتلة والمجرمون هم من وقف في وجه من تلطخت أيديهم بقتل الطفولة وقتل الإنسانية وقتل الوجود.. لكننا سننتصر نعم سننتصر فقوة الله وعدالة السماء تأبى إلا القصاص من القتلة والمجرمين والشهادة هي اصطفاء من الله لأحبائه الذين اشتاقوا له فقربهم إليه فهي هبة الرحمن لعباده المخلصين .

الشهادة وسام
اما الأخت خولة منصور فقالت:
الشهادة وسامٌ يخلّد في جبين العطاء ليسمو إلى أعلى عليين ليكون في مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر وهم من تتحول رائحة الدم إلى فلٍ ورياحين واليمن وحدها هي من حوّلت مظلوميتها إلى درب نجاة وهي من استطاعت أن تغير عجلة التاريخ وأن تقلب موازين منظومة الباطل فالشهيد لديه عنفوان يعيد لهذه الأمة عزتها حين سعى للجهاد والفداء والبطولة دفاعا عن ثراه الطاهر والذي استطاع بكل شموخ وعظمة أن يقهر أرباب الاستكبار وأن يكسر أنف الطغاة.. مكانة الشهيد مرموقة كعظمة شجاعته واستبساله وإقدامه وتضحيته فقد باع نفسه من الله دفاعاً عن الأرض والعرض وصدق مع الله مؤمناً بالوعد ومرتجياً مكانته في الحياة الأبدية وتضحيات الشهداء كبيرة جداً فقد وهب أغلى مايملك روحه ودمه في سبيل تحقيق عزة وكرامة اليمن واليمنيين فهنياً له الشهادة وهنياً له الجنة.

أروع البطولات
اما الأخت نوال عبدالمجيد فقالت:
اذا تكلمنا عن الشهيد فلن توفيه العبارات ولا الكلمات فهو من واجه بأبسط الامكانيات قوى العدوان بتعدادها وعتادها المهول وضرب أروع البطولات، بل وحقق أعظم انتصارات وسيكتبها التاريخ في أنصع صفحاته فتضحية الشهداء لابد أن تبادل بالوفاء من المسؤولين والشعب ويجب ان نهتم  ونولي ذويهم وأقاربهم الرعاية في شتى مجالات الحياة سواء كانت اجتماعية أو صحية أو غيرها وجعلهم في أولى الاهتمام وكتابة ونشر تضحياتهم وتدوينها والتذكير بها إعلامياً وثقافياً بما قدموه في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض وكيف قدموا دماءهم الطاهرة لأجل وطنهم الغالي وكيف وقفوا في وجه العدو الغاشم على اليمن .

الشهادة عطاء
اما الأخت منيرة طه فأضافت قائلة:
يقول الله تعالى (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم.. الشهادة عطاء قابلها الله بعطاء وهي مناسبة عظيمة جدا نستشعر منها روح العطاء والبذل في سبيل الله ونحظى برضوانه وعفوه، ولكي نظل متمسكين بعزتنا وكرامتنا كشعب وبلد مستقل له سيادته، وهذه المناسبة العظيمة نحن نحتفل بذكرى الشهيد احتفاء بهؤلاء الرجال الصادقين الذين ضحوا بأنفسهم من أجلنا كي ننعم بالحرية والأمن في وطننا ومدننا وقرانا وبيوتنا.. وفي نفس الوقت لا ننسى أسر وأبناء هؤلاء الرجال العظماء ونجعلهم في مقدمة اهتماماتنا ومسؤوليتنا.. تطل علينا الذكرى السنوية للشهيد، تخليدًا وتمجيدًا لعطاء من بذلوا أرواحهم في سبيل أن نعيش اعزاء كرماء.. ذكرى تحيي روح هذه الامة وتظل نبراسًا يواصل من خلالهم درب الشهادة على طريق الحرية والكرامة.

مكانة عظيمة
أما الأخت سوسن نصر الله فقالت:
ذكرى الشهيد يحييها اليمانيون من كل عام لتجديد الوفاء للشهداء العظماء الذين بدمائهم تنتصر الأمة وتستكمل أهداف الثورة مما يجعل هذه الامة مسؤولة عن استكمال الأهداف التي من أجلها ضحى الشهداء بأرواحهم. وستظل ذكرى الشهيد تتناقلها الأجيال ومحفورة في قلوب الأحرار.. والشهادة منحة ربانية واجتباء إلهي وهي مكانة رفيعة تفرد بها الشهداء دون سائر الخلق، وللشهداء مكانة عظيمة على المستوى الديني والروحي والانساني، وتاريخهم لا ينسى ومحل فخر بين الشعوب والأمم لأنهم حقاً تاج رؤوس هذه الامة .. ويجب علينا ان نتحرك على خطاهم لاستكمال مسيرتهم وتحقيق اهدافهم التي من أجلها ضحوا وقدموا أرواحهم.

خالداً في الذاكرة
اما الأخت نورة خالد علي فقالت:
إنّ فخرنا واعتزازنا بالشهيد لا يعادله أي فخر في الدنيا، فالشهيد وإن رحل بجسده فإنه سيظل خالدًا في ذاكرة وطنه وشعبه وأسرته، لقد نال شرفًا لا يناله كل الناس، فالشهادة هي فخرٌ له مدى الحياة، ووسامٌ لنا نعلّقه على صدورنا لقد اختلطت دموع الحزن بالفرح، الفرح بنيله أسمى الدرجات وأعلاها مرتبة، والحزن على مكانه الخالي بيننا، رحمك الله رحمة واسعة أيها الشهيد.. فيوم استشهادك يوم فخرٍ وعزٍ لنا، فقد سطّرت بشهادتك هذه أسمى درجات العزّ والفخر والشرف من أجل دفاعك عن تراب أرضك ووطنك فليس هناك أطهر وأعظم من تقديم الرّوح في سبيل الله تعالى، وليس هناك أي قيمة تعادل قيمة الشهادة في سبيل الله تعالى، فالشهيد رمزٌ للوطنيّة، ومصدرٌ للشموخ والعزة.

دروس عظيمة
اما خلود خالد فقالت:
ذكرى الشهيد من المناسبات العظيمة التي تحمل معها أجمل الدروس من القيم والمبادئ والعِبر التي أنتهجها الشهيد من عشقه للشهادة في سبيل الله، وستبقى ذكرى استشهاده نبراسًا يضيء الطريق على مدى السنين والأيام و ستبقى عالقة في القلوب والأذهان، ولن تُنسى بأي حالٍ من الأحوال، فنحن نستذكر كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة، وندعو له بالرحمة والمغفرة.. لقد قدّم لنا دروسًا عظيمة في شهادته وتضحياته في سبيل الوطن والأمة، وسيبقى فينا ما حيينا فقد أصبحت ذكرى استشهاده محطة نتزوّد بها القوة والعزم والإرادة، ونستشعر بمسؤوليتنا للسير على هذه الطريق التي نسعى لها جميعًا كبيرنا قبل صغيرنا، ولقد كانت تضحيته لها هدف إيماني خالص من أجل تخليص الوطن من الشرور والمُعتدين وتجبّر الطغاة، وقد ضربت لنا أروع مثل للتضحية في سبيل إعلاء كلمة الله، سنبقى نذكرك بكل خيرٍ وحب، وستبقى تضحيات الشهداء خالدة على مدى التاريخ. 

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا