في واحدة من أبهى صور الإنجاز في يمن الصمود والإيمان والحكمة، تجاوزت تكلفة المشاريع المنفذة من قبل المؤسسة العامة للطرق والجسور خلال العام 2022م خمسة مليارات و432 مليون ريال.
الأخبار
ثمانية أعوام من صمود العزة والتمكين والثبات الإيماني القرآني منقطع النظير.. ثمانية أعوام من صمود الاصطفاف الوطني والتلاحم الشعبي اليماني في وجه العدوان والحصار السعودي الأمريكي الإماراتي الصهيوني.. ثمانية أعوام من الصمود اليماني الإيماني في ميادين خوض معارك المواجهة الشرسة وتنفيذ عمليات الردع النوعية العسكرية القاصمة لظهر المعتدين.
من جبهة الطينة في ميدي بمحافظة حجة جدد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي تحذيره لتحالف العدوان اثناء زيارته المرابطين في خطوط التماس مذكرا دول العدوان بمرارة هزائمهم وانكساراتهم الميدانية، مجددا التحذير من مغبة استمرار التمادي في قهر الشعب اليمني وزيادة معاناته، وسياسة المماطلة والتسويف، ولن تطوي صفحة الجرائم والانتهاكات المروعة، ولن تفتح أخرى لتجاوز الاستحقاقات والتنصل من المسؤولية، على أن المعركة القادمة ستكون بإذن الله للحسم والتمكين.
رغم وضوح الموقف وصوابية الحل العادل والمشرف لإحلال السلام في اليمن ، والذي أكده مجدداً قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه بمناسبة ذكرى يوم الصمود الوطني الثامنة بإنهاء العدوان والحصار وإنهاء الاحتلال وبإعادة الإعمار وتعويض الأضرار وإكمال تبادل الأسرى ، إلا أن العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني إماراتي البريطاني لا يزال يمضي في غيه متلكئاً في تنفيذ استحقاقات المرحلة الراهنة الدقيقة والحساسة التي تقتضي التعامل معها بجدية وعدم المماطلة من قبل قوى العدوان ، لا سيما النظام السعودي الذي لا يريد له الأمريكان الخروج من اليمن بماء وجهه بعد أن تم توريطه بحرب ظالمة كبدته خسائر فادحة طيلة ثمان أعوام من عدوانه الغاشم الذي ارتكب خلال سنواته الماضية وما يزال آلاف الجرائم البشعة بحق أطفال ونساء اليمن وتدمير البنى الخدماتية الأساسية وكل مقومات الحياة بصورة غير مسبوقة في كل حروب دول العالم .
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
يُعد المفكر والإعلامي والمناضل/ سعيد أحمد اسماعيل الجناحي، واحداً من أهم حملة الأقلام اليسارية الكبيرة في اليمن بشطريه الجنوبي والشمالي على حدٍ سواء، فتاريخ نضاله الفكري الممتد زمنياً لفترة سبعة عقود من الزمان، وممتطياً صهوة القلم والحرف والكلمة تشفع له بأن يسمى “فارس الحرف اليساري الصلب” المتناغم مع مصالح وتطلعات الطبقات الفقيرة في اليمن، كالطبقة العاملة المتآخية مع شظف العيش للفلاحين الأقنان في اليمن السعيد.