26سبتمبرنت -
في مساعيه لتبرير هجمات إسرائيل واعتداءاتها وشيطنة الفلسطينيين، سعى الإعلام الغربي لترويج أخبار زائفة وروايات مضللة بشأن عملية طوفان الأقصى. فيما لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل بلغت تلك الأخبار الزائفة أعلى مراكز القرار، ورددها قادة الدول الغربية وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومنذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، فجر يوم السبت ٧ أكتوبر الحالي، انطلقت معها موجة تحريض واسعة من وسائل إعلام الكيان الصهيوني، مستخدمة في ذلك كمّاً هائلاً من الادعاءات والأخبار المزيفة والكاذبة، والتي تلقفتها وسائل الإعلام الغربية وعملت على ترويج تلك الرويات والأخبار المزيفة ذاتها، دون التحقق من صحتها.