أوصت دراسة بحثية لمراكز أبحاث أوروبية، بحظر شامل على الأسلحة البريطانية لكل من الإمارات والسعودية على خلفية سجلهما بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في اليمن وانتهاكاتهما لحقوق الإنسان.
الأخبار
سخط شعبي متصاعد ضد استمرار الهدنة الأممية المؤقتة التي تمر دون أي تقدم في القضايا الإنسانية والمعيشية ، في المقابل إمعان سعودي أمريكي إماراتي في تقويض الهدنة المؤقتة ونسفها ، إذ يتنصل عن تنفيذ التزاماته الواضحة ويواصل حجز السفن وقرصنتها وخطفها ، ويعيق تسيير الرحلات الجوية ، ويواصل أيضا إعاقة المضي في توسيع اتفاق الهدنة لتشمل صرف المرتبات وتوسيع الرحلات ورفع الحصار عن الموانئ ، وهو بذلك ينسف الجهود التي تهيئ الأجواء للوصول إلى مفاوضات سلام شاملة.
26 سبتمبر نت: متابعة: عبدالله مطهر | قالت وكالة ”ديبريفر“ الأمريكية إن القوات المسلحة اليمنية أزاحت الستار عن تشكيلة جديدة من الصواريخ والأسلحة المتطورة، خلال عرض عسكري هو الأكبر لها منذ بدء الحرب، حاولت من خلاله إيصال رسالة تهديد شديدة اللهجة وفي المقدمة السعودية وجيرانها الخليجيين، مفادها : "نحن هنا".
استهجن مجلس الشورى ما قامت به قوات الأمن السعودية من جريمة اقتحام دار رعاية اليتيمات في خميس مشيط بمنطقة عسير.
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه، المشاهد التي وثقها ناشطو وسائل التواصل الاجتماعي لقوات الأمن السعودية، وهي تعتدي على الفتيات اليتيمات بالضرب المبرح واقتيادهن مكبلات، عمل إجرامي يتنافى مع كل الأعراف والقيم الأخلاقية والإنسانية.
وأشار إلى أن هذه الجريمة التي ارتكبتها قوات الأمن السعودية بحق اليتيمات يعكس مدى إفلاس النظام السعودي وعدم اكتراثه بحقوق مثل هذه الشريحة وحرمة تعريضهن للضرب والاقتياد المهين.
ولفت البيان إلى أن هذه الجريمة ليست بغريبة على نظام انتهج منذ تأسيسه على سفك الدماء وقتل الأبرياء من أبناء نجد والحجاز والبحرين واليمن، وليست بعيده عن جريمته البشعة التي راح ضحيتها العشرات من نزلاء دار الأيتام ودار النور للمكفوفين بصنعاء.
ودعا المجلس في بيانه، أحرار العالم والأمة إلى إدانة هذه الجريمة بحق الفتيات اليتيمات والسعي لتقديم النظام السعودي إلى محكمة الجنايات الدولية.
وحمل المنظمات الإنسانية والدولية مسؤولية الصمت المعيب أمام هذه الجريمة والتي ما كان للنظام السعودي الإقدام على ارتكابها لولا تواطؤ المنظمات الدولية المتخمة بالمال السعودي.