كشف المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى في كلمته في اللقاء التشاوري لبناء القدرات والتنسيق بين قيادات أجهزة الدولة أمس عن مهلة مدتها شهرين للوزراء والمسؤولين في وزارتهم ومؤسساتهم التي كان مستوى أدائها سواء على مستوى الرؤية الوطنية أو على مستوى الخطط التشغيلية كجهة ومؤسسة رسمية صفر.
الأخبار
جاء حديث الرئيس مهدي المشاط يوم أمس اثناء انعقاد دورة تأهيلية وتنسيقية بين قيادات الدولة حول الكثير من القضايا ومنها العدوان بالتزامن مع محاولات النظام السعودي الظهور في موقع الحريص على السلام في اليمن حيث صدرت خلال الأيام الماضية تسريبات كان مصدرها النظام السعودي والهدف منها تمرير رسائل للقوى الأجنبية وشعوب العالم بأن المملكة باتت اليوم أكثر حرصاً على دماء اليمنيين من انفسهم وهذه الرسائل الكاذبة تحمل في طياتها محاولة سعودية لتجاوز مرحلة انعقاد قمة العشرين التي تستضيفها المملكة خلال الأيام المقبلة.
يوماً بعد آخر يتضح للجميع حقيقة المخططات الأجنبية في بلادنا والمؤامرات التي تتجه القوى اليمنية المرتبطة بالخارج الى تنفيذها لاسيما في المناطق الجنوبية ومن تلك المخططات ما يتعلق بمحاولة تقسيم الجنوب نفسه وتكريس هذا التقسيم من خلال إدارة الصراع المسلح بين مرتزقة العدوان وفصائل دول تحالف الحرب على اليمن.
قال الأخ الرئيس مهدي المشاط في اللقاء التشاوري لبناء القدرات والتنسيق بين قيادات الدولة أنه يجب على العدو أن يفهم أن وراء كل صعوبة يفرضها علينا أننا ننتج حلاً، وفعلا دخلنا في كثير من الصعوبات والإعاقات التي يحاول العدو أن يوجدها ونحولها إلى حلول سواء على المستوى المدني والاقتصادي والمستوى العسكري أيضاً".
وأضاف" لا يجب أن يشعر المندوب السعودي في مجلس الأمن بالتفاؤل، وأقول له تفاؤلك في غير محله طالما استمر العدوان والحصار، إذا أراد السعوديون أن يشعروا بالتفاؤل فعليهم الدخول إلى بوابة السلام عبر الجوانب الإنسانية، لا يجب أن يشعر أحد من مسؤولي دول العدوان بالطمأنينة أو الإيجابية، حتى يدخلوا للسلام وللحلول السلمية".