الأخبار

رفض جنوبي للقتال في مأرب

أكدت مصادر اعلامية ان لقاء قبليّ  عقد مؤخرا في مديرية المحفد، ترأّسه الشيخ القبلي ناصر الهندي، أعلن رفضه قيام ميليشيات «الإصلاح» بالزجّ بأبناء قبائل آل باكازم في «محارق الموت» في مأرب، إلى جانب «التنظيمات الإرهابية»، متوعّداً بالتصدّي لأيّ تعزيزات تمرّ من المحفد.

رفض جنوبي للقتال في مأرب

ويأتي هذا اللقاء بعد أيام من نصب كمين لعناصر إرهابية كان «التحالف» في صدد نقلهم من عدن إلى مأرب. كما يأتي بعد صدور بيان عن «حركة شباب أبين الثورية» التابعة للحراك الجنوبي، دانت فيه إرسال الجنوبيين للقتال في الشمال، في الوقت الذي يرفض فيه «الإصلاح» سحب قواته من المحافظات الجنوبية.

وعلى ذات الصعيد رفض العديد من النشطاء الجنوبيين بذل المزيد من الدماء الجنوبية، من دون أيّ مكاسب.

 واعتبر الناشط عماد الصبيحي أن «ما حصل لأبناء المحافظات الجنوبية في ظلّ الحروب الستّ على صعدة، وفي الساحل الغربي، سيحصل معهم الآن في مأرب إذا لم يُحكّموا العقل والمنطق».

ويضيف ناشطون" أنه في معارك الساحل الغربي عام 2018، كان الثقل الأكبر على أكتاف أبناء المحافظات الجنوبية، الذين سقط منهم الآلاف من القتلى والجرحى، ليُترك الأخرون لاحقاً، ومعهم عوائل القتلى، للمصير المجهول.

وتشير وسائل اعلام الى ان أبو ظبي أدعت أنها دفعت عشرات ملايين الدولارات في سبيل علاج الجرحى في الخارج، لكن تَبيّن أن المبالغ المذكورة وقعت في شرك الفساد السائد لدى المنظومة التي أوكلت إليها الإمارات إدارة أمور الناس في الجنوب. أمّا في معارك الحدّ الجنوبي، لا سيما في محورَي حرض وصعدة، قُتل المئات من الجنوبيين، ووقع مئات آخرون في الأسر، خصوصاً في عمليتَي «البنيان المرصوص» و«نصر من الله».

وتنوه وسائل الاعلام أن ما يُسمّى «الشرعية» لم تعترف بالقتلى، ولم تدرج الأسرى في لوائحها، بذريعة أنهم استُقدموا عبر تجار الحروب وليست لهم أرقام عسكرية رسمية. يضاف إلى ما تَقدَّم حجب الرواتب عن الجنود الجنوبيين الذين نفّذوا العديد من الحركات الاحتجاجية داخل معسكراتهم للمطالبة بصرفها، ليواجَهوا من قِبَل قوات «التحالف» بإطلاق النار عليهم أثناء محاولتهم مغادرة المعسكرات، وفق ما أظهرته أشرطة مصوّرة أكثر من مرّة.

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا