الأخبار

العيد في اليمن.. أجواء فرائحية غيبها العدوان 9 سنوات

26 سبتمبر نت: خاص |
بعد ما يقرب من تسع سنوات من العدوان والحصار السعودي الامريكي الذي أدخل البلد في أكبر أزمة إنسانية في تاريخه..

Previous Next


يجد اليمنيون أنفسهم على موعد مع أول عيد فطر يعيدهم إلى العادات والتقاليد القديمة التي تميزت بها المناسبة في زمن ما قبل العدوان في ظل استعادة البلد سيادتها الاقـتصادية والسياسية. .

وحرم العدوان اليمنيين لسنوات من الاحتفال بالعيد كما اعتادو عليه بشراء الحلويات والملابس الجديدة، بسبب الحصار وقطع الرواتب لكن مع اتفاق خفض التصعيد يسعى اليمنيون إلى العودة قليلا إلى "اجواء ما قبل العدوان". 

واعتاد بعضهم تجهيز المأكولات الخاصة بالمناسبة التي تقدم صباح العيد للضيوف حيث يتسابق الأطفال بملابسهم الجديدة مع اهاليهم زمرا وجماعات لزيارة الارحام الاقارب من (الامهات -الاخوات - الخالات) من النساء اللاتي بدورهن يقدمن اطباق الجعالة من المكسرات والحلول والشراب ويتبادلون السلام والعسب وهي (اموال رمزية تقدم كهبات للاطفال) الوافدون مع الضيوف.

 وفي يوم العيد، يلبس اليمنيون ملابسهم التقليدية ويخرجون لصلاة العيد في الساحات والمساجد.  وداخل  المحلات التجارية، تعرض البضائع من المكسرات والزبيب والحلويات وغيرها، فيما لا تخلو محلات أخرى من زبائن يتفقدون الملابس والأحذية. 

واعتاد اليمنيون على تحويل العيد إلى فرصة لطي الخلافات، فيتصافحون ويتعانقون وينسون خلافاتهم، وتذوب المشاكل في سلام العيد.

وتنقل تقارير يمنية أن العيد في اليمن يشهد عقد اللقاءات والتجمعات القبلية، لترديد الأهازيج وزيارة الأماكن السياحية التي تزخر بها المناطق اليمنية.

وسمح اتفاق خفض التصعيد مع السعودية قائدة تحالف العدوان ضد اليمن بعودة أجواء العيد حتى في الإعلام اليمني.

وتحولت الأسواق في العاصمة صنعاء إلى قبلة للتسوق قبيل ساعات من إعلان الاربعاء عيدا للفطر، إذ أظهرت الصور كيف يقبل اليمنيون على اقتناء كل ما يلزم للمناسبة بما في ذلك أدوات الزينة التقليدية التي اشتهروا بها.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا