الأخبار

اللواء محمد القادري:مياهنا محروسة والقادم سيكون أعظم على الأعداء

26 سبتمبرنت:

قال قائد لواء الدفاع الساحلي اللواء الركن محمد علي القادري ان ما تحقق من تطور نوعي في التصنيع الحربي خلال التسع السنوات الماضية يعتبر على المستوى الاستراتيجي يداً ضاربة في سياق ردع العدوان المستمر على الشعب اليمني الذي ندخل عامه العاشر ونحن في اتم الجهوزية القتالية بعد ان تم إعادة بناء وتحديث القوات المسلحة ومنها القوات البحرية والدفاع الساحلي بعد ان تم رفدها بأسلحة نوعية ذات خصائص قتالية وتكتيكية عالية في مسرح العمليات.

وأضاف اللواء محمد القادري ان القوات البحرية والدفاع الساحلي اليوم اثبتت كفاءتها وفاعليتها العالية في الميدان، بدءً من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة بمختلف المديات والمهام، مروراً بالأسلحة البحرية وهذ تحقق بفضل الله وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي أولى القوات المسلحة جل اهتمامه إدراكا منه ان متطلبات معركة التحرر لن تكون الا بأيادي يمنية قادرة على ما وصلت إليه، من إرعاب العدو وردعه.

واكد قائد لواء الدفاع الساحلي ان القوات المسلحة اليمنية والقوات البحرية والدفاع الساحلي تستطيع اليوم استهداف أي سفينة وأي هدف متحرك عرض البحر دون أي معاناة ولم تتمكن البوارج والمدمرات الأمريكية والبريطانية المزودة بأحدث الأنظمة الدفاعية في العالم من إسقاط واعتراض الصواريخ اليمنية وما النجاحات التي حققتها القوات المسلحة في إحكام حصارها البحري على كيان الاحتلال الصهيوني الا انعكاس لمدى التطور للقدرات العسكرية اليمنية التي تمت بعقول يمنية خالصة وفي ظروف صعبة بسبب العدوان السعودي الأمريكي وحصاره الشامل والمتواصل على اليمن منذ عشر سنوات.

واشار اللواء محمد القادري انه وبعد سنوات  العدوان والحصار فأجا اليمن العالم بقدرات عسكرية نوعية برزت خلال معركة المواجهة مع الكيان الصهيوني والعمليات البحرية اليمنية التي تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل والسفن الأمريكية والبريطانية بدءاً من البحرين الأحمر العربي وخليج عدن وصولا إلى المحيط الهندي، ورأس الرجاء الصالح ليصبح اليمن اليوم حديث العالم الذي وقف مذهولاً من خروج اليمن بعد سنوات العدوان والحصار بهذه القدرات العسكرية التي مكنته من ضرب عمق الكيان الصهيوني، والدخول في مواجهة بحرية مباشرة مع أمريكا دعماً وإسنادا للشعب الفلسطيني وغزة التي تتعرض لعدوان وحصار إسرائيلي بدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر الماضي ولم يكن اليمن ليصل إلى هذه المرحلة لولا التطوير المستمر لقدراته العسكرية التي فرضتها ظروف المعركة مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي كانت تتطلب من اليمن أن يكون عند مستوى هذه المعركة في قدراته العسكرية ليتمكن من تغيير موازين المعركة لصالحه.

واكد قائد لواء الدفاع الساحلي أن القادم سيكون أعظم على الأعداء، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على صوابية القرار الذي اتخذته القوات المسلحة مع بداية العدوان الأمريكي السعودي على اليمن بالتوجه نحو التصنيع العسكري وتحقيق الاكتفاء الذاتي الذي يمكن اليمن من مواجهة أعدائها والحفاظ على استقلالية اليمن وسيادته.

محذرا دول العدوان ومرتزقتها ان القوات البحرية اليمنية هي اليوم من تحمي المياه الإقليمية اليمنية وهي القادرة على ضرب أي هدف معادي ولن تتردد في تثبيت سيادتها وبتر اليد التي تحاول التطاول عليها .

اللواء محمد القادري:مياهنا محروسة والقادم سيكون أعظم على الأعداء

26 سبتمبرنت:

قال قائد لواء الدفاع الساحلي اللواء الركن محمد علي القادري ان ما تحقق من تطور نوعي في التصنيع الحربي خلال التسع السنوات الماضية يعتبر على المستوى الاستراتيجي يداً ضاربة في سياق ردع العدوان المستمر على الشعب اليمني الذي ندخل عامه العاشر ونحن في اتم الجهوزية القتالية بعد ان تم إعادة بناء وتحديث القوات المسلحة ومنها القوات البحرية والدفاع الساحلي بعد ان تم رفدها بأسلحة نوعية ذات خصائص قتالية وتكتيكية عالية في مسرح العمليات.

وأضاف اللواء محمد القادري ان القوات البحرية والدفاع الساحلي اليوم اثبتت كفاءتها وفاعليتها العالية في الميدان، بدءً من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة بمختلف المديات والمهام، مروراً بالأسلحة البحرية وهذ تحقق بفضل الله وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي أولى القوات المسلحة جل اهتمامه إدراكا منه ان متطلبات معركة التحرر لن تكون الا بأيادي يمنية قادرة على ما وصلت إليه، من إرعاب العدو وردعه.

واكد قائد لواء الدفاع الساحلي ان القوات المسلحة اليمنية والقوات البحرية والدفاع الساحلي تستطيع اليوم استهداف أي سفينة وأي هدف متحرك عرض البحر دون أي معاناة ولم تتمكن البوارج والمدمرات الأمريكية والبريطانية المزودة بأحدث الأنظمة الدفاعية في العالم من إسقاط واعتراض الصواريخ اليمنية وما النجاحات التي حققتها القوات المسلحة في إحكام حصارها البحري على كيان الاحتلال الصهيوني الا انعكاس لمدى التطور للقدرات العسكرية اليمنية التي تمت بعقول يمنية خالصة وفي ظروف صعبة بسبب العدوان السعودي الأمريكي وحصاره الشامل والمتواصل على اليمن منذ عشر سنوات.

واشار اللواء محمد القادري انه وبعد سنوات  العدوان والحصار فأجا اليمن العالم بقدرات عسكرية نوعية برزت خلال معركة المواجهة مع الكيان الصهيوني والعمليات البحرية اليمنية التي تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل والسفن الأمريكية والبريطانية بدءاً من البحرين الأحمر العربي وخليج عدن وصولا إلى المحيط الهندي، ورأس الرجاء الصالح ليصبح اليمن اليوم حديث العالم الذي وقف مذهولاً من خروج اليمن بعد سنوات العدوان والحصار بهذه القدرات العسكرية التي مكنته من ضرب عمق الكيان الصهيوني، والدخول في مواجهة بحرية مباشرة مع أمريكا دعماً وإسنادا للشعب الفلسطيني وغزة التي تتعرض لعدوان وحصار إسرائيلي بدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر الماضي ولم يكن اليمن ليصل إلى هذه المرحلة لولا التطوير المستمر لقدراته العسكرية التي فرضتها ظروف المعركة مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي كانت تتطلب من اليمن أن يكون عند مستوى هذه المعركة في قدراته العسكرية ليتمكن من تغيير موازين المعركة لصالحه.

واكد قائد لواء الدفاع الساحلي أن القادم سيكون أعظم على الأعداء، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على صوابية القرار الذي اتخذته القوات المسلحة مع بداية العدوان الأمريكي السعودي على اليمن بالتوجه نحو التصنيع العسكري وتحقيق الاكتفاء الذاتي الذي يمكن اليمن من مواجهة أعدائها والحفاظ على استقلالية اليمن وسيادته.

محذرا دول العدوان ومرتزقتها ان القوات البحرية اليمنية هي اليوم من تحمي المياه الإقليمية اليمنية وهي القادرة على ضرب أي هدف معادي ولن تتردد في تثبيت سيادتها وبتر اليد التي تحاول التطاول عليها .

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا