رئيس قناة لندنية مشهور يصعق المرتزقة لموقفه «المنصف» من رداع

واكد الدكتور محمد الهاشمي الحامدى رئيس قناة المستقلة في لندن بتغريدة اثارت ردود غاضبة من مرتزقة العدوان وادواته: "ما أراه أن هذه خطوات سريعة في اتجاه إحقاق الحق وإنفاذ العدل. "

واضاف: "آخر الأخبار التي قرأتها عن جريمة رداع/محافظة البيضاء (اليمن) تتمثل في أن حكومة صنعاء قامت بالآتي: قامت باقالة مدير أمن البيضاء ــ ومدير أمن رداع ــ ومدير أمن المنطقة ــ ومدير الحملة ــ وكل من شارك في تنفيذ الجريمة ــ واحالتهم للقضاء العسكري ــ ويجري حصر الأضرار المادية والبشرية للتعويض وجبر الضرر وارضاء الاهالي.

وقال: ما أراه أن هذه خطوات سريعة في اتجاه إحقاق الحق وإنفاذ العدل. هل هناك من لديه توصيف آخر؟

واثار هذا الموقف من الاعلامي المشهور الهاشمي عاصفة ردود حاقدة ومتحاملة لكشفه عن حمق وحقد اعداء صنعاء معبرا ان هذا الموقف واحد فقط من الأغلبية الساحقة من المسلمين، الأغلبية التي تتمنى أن ترى تضامنا حقيقيا مؤثرا مع المحاصرين المظلومين في غزة.

واشاد رئيس قناة المستقلة بموقف صنعاء الصامد والمؤثر اقليميا ودوليا ضد جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة مؤكدا ان العالم كله، الغرب والعرب والعجم، بين متواطئ وعاجز جبان ازاء جرائم وحشية لا نظير لها في التاريخ من قبل اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، إلا حكام صنعاء، أغلقوا البحر الاحمر بوجه الملاحة الإسرائيلية للفت أنظار العالم إلى ما يجري في غزة، وتحملوا العواقب، يَقصِفون ويُقصَفون.

واضاف انه لما أدانهم مجلس الأمن ردّوا عليه بازدراء، ولم يتراجعوا، وقالوا له قرارك تحت أقدامنا مؤكدا بان لا أحد غيرهم في عالمنا الفسيح حرّك ساكنا عن قصد منه وتصميم. لا أحد.

واضاف: وقت اسرائيل تذبح الفلسطينيين بالقنابل الأمريكية كانت شاكيرا تغني وترقص في الرياض، وقال تركي آل الشيخ متحديا إن السعودية لن تلغي حفلات موسم الرياض بسبب أحداث (أجنبية)!!!! أما حاكم مصر فباع وتسلم الثمن قرابة خمسين مليار دولار.

شارك في محاصرة غزة باعتراف الاسرائيليين.. لم يسحب سفيره من تل أبيب، وزاد وارداته من الغاز الاسرائيلي وقت المذبحة، مع أنه في الأصل غاز فلسطيني مسروق لا يجوز لمصر شرعا أن تبتاعه أو تتكسب منه.

ووجه الهاشمي نصحة للمرتزقة بالقول: أعرف أنكم تعارضون "الحوثي" من قديم ولكن أتمنى عليكم أن تعدلوا في الحكم حتى مع من تعارضون ودعا المرتزقة للاقرار بشجاعة صنعاء مضيفا: اتمنى ان تقرّوا بأن خصومكم في صنعاء أبدوا من الشجاعة وقت مذابح غزة ما لم يصدر عن أحد غيرهم، وفي وقت جبنت فيه القاهرة، بل على الأرجح تواطأت هي والرياض وأبو ظبي مع جزّاري تل أبيب.