الأخبار

كيف استطاع نظام الإمام كسر الحصار ورفع الانتاج 6 اضعاف..!؟

26 سبتمبر نت : خاص.. تمكن نظام الامام يحيى حميد خلال فترة حكمه من التغلب على الحصار البريطاني المرافق لاستعمار الجنوب في محاولة لصرفه عن تنمية واعمار المناطق الخاضعة لسيطرته.

كيف استطاع نظام الإمام كسر الحصار ورفع الانتاج 6 اضعاف..!؟

لكن الامام تمكن من احداث اختراق في الجانب الزراعي بان قام بالتعاقد مع عالم نبات ايطالي عام 1927م .. لعمل مسح ودراسة للمناخ والمناطق الزراعية في اليمن.

وخرجت الدراسة بتوصيات هامة قال للامام بان اليمن مناخها متعدد ويصلح للزراعه كل شي .. ولكنك الان بحاجه الى تطوير المحاصيل النقديه كمرحله اولى وهي ( القطن " والتبغ " والمحاصيل الزيتيه " بالاضافه الى زياده تحسين الأداء في انتاج "البن"والزبيب الذي تشتهرون به)..

وبالرغم من اشغال الانجليز لنظام الامام يحيى حميد الدين بحروب داخليه وحروب خارجيه واخرى معهم الا انه تمكن من التعاقد مع فنيين زراعيين سوريين عام 1935م.

وتم افتتاح اول مدرسه زراعيه عام 1936م وتم خلال هذه الفترة من ادخال الالات زراعيه من ايطاليا التي بامكانها استصلاح اراض اكبر لزيادة الانتاج.

وتم تطبيق الدراسة الايطالية على الواقع بالتركيز على عدد من المحاصيل اهمها القطن كونه يتم ريه من السيول.

وفعلا تمكن اليمن من زياده انتاج القطن في وادي زبيد من 720 هكتار في عام 1937م إلى 4512 هكتار اي بنسبة 9 اضعاف في عام 1941م.

ولكن الانتاج تدهور من جديد بسبب الجفاف الذي ضرب اليمن في عام 1942 و1943 و1944م وفي هذه الفترة ارتفعت اسعار الوقود بسبب الحرب العالميه الثانيه.

ليعود انتاج القطن من جديد الى الواجهه في عام 1946م بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لتصل مساحة زراعته الى اكثر من 63000 معاد عام 1949م.

وشملت المناطق الزراعية منه مناطق اوسع شاسعة تمثلت في كل المنطقة الزراعية الجنوبية للحديدة الممتدة من بيت_الفقيه وحتى حدود البرح وكلها اراضي خصصت لزراعة القطن في سهل تهامة.

كما تم خلال فترة نظام الامام يحيى حميد الدين خصوصا من الفترة 1934م وحتى 1948م تجريب زراعة القطن بالمحافظات الشرقية من اليمن تحت حكمه آنذاك ممثلة بالجوف ومارب خصوصا منتصف الاربعينات.

ونجحت التجربة ورفع الانتاج واستصلاح اراضي وفيرة وادخال مصنع الغزل والنسيج والاكتفاء الذاتي.

و للاسف لم توجد اي احصائيات لتلك المناطق حيث مثل محصول القطن رافدا اقتصاد مهما للمملكه المتوكليه اليمنيه من خلال انتاج عشرات ومئات الالاف من اطنان سنويا من الألياف المستخدمة في الصناعات النسيجية بالاضافه الى انه كان مصدر هام لاستخراج الزيوت من حبوبه كما يعتبر مصدر اعلاف للحيوانات.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا