الأخبار

العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن.. الدعاية صواريخ والواقع طماطم

26سبتمرنت / عرب جورنال -

برغم التأكيد الأمريكي المستمر على إضعاف قدرات قوات صنعاء جراء الغارات الجوية الأخيرة، إلا أن العمليات التي تستهدف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى الأراضي المحتلة بالبحر الأحمر، في تصاعد مستمر.

العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن.. الدعاية صواريخ والواقع طماطم

هناك فجوة كبيرة بين ما تعلنه القوات الأمريكية والبريطانية وبين عمليات البحر الأحمر التي جاءت الضربات الجوية للحد منها، فلم تتمكن أية سفينة تابعة لإسرائيل، أو متجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، من عبور البحر الأحمر.

على مستوى العمليات، تكشف مصادر إعلامية بريطانية، عن وقوع تسع هجمات على سفن في الأسابيع الثلاثة السابقة، مقارنة بست هجمات في الأسابيع الثلاثة التي سبقت ذلك.

هذه العمليات تأتي على الرغم من مبادرة "حارس الازدهار" التي دشّنتها وقادتها الولايات المتحدة وشاركت فيها سفن تابعة للأسطول البريطاني من أجل تقديم حماية للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

يشير هذا إلى أن العملية الجوية التي أطلقتها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا قبل أيام، فشلت في تحقيق الحد الأدنى من أهدافها المعلنة، بل إنها فشلت في إيقاف التصعيد ضد سفن إسرائيل عند مستوى معين.

كدليل عملي على فشل وتخبط أمريكا في عملياتها الجوية، استهدفت آخر الغارات (يوم أمس) مزرعة طماطم في محافظة حجة، شمال غربي اليمن.

وفق مصادر محلية، فقد استهدفت الغارات الجوية المزرعة المخصصة لزراعة وإﻧﺘﺎج اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ، ولا وجود فيها لأي موقع عسكري.

وتضيف المصادر، أن طائرة استطلاع حلقت في سماء المنطقة قبل الغارات، حيث كان يتواجد عشرات العمال في المزرعة، وأن معظم المزارعين تمكنوا من المغادرة قبل القصف فيما أصيب أحد المزارعين بجروح متوسطة.

 

زعيم أنصار الله يؤكد الفشل:

في هذا السياق، أكد زعيم حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، على فشل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في مسعاهما لردع القوات اليمنية من تنفيذ عملياتها ضد مصالح الاحتلال.

وقال الحوثي في كلمة مصورة، إن "من بوادر الفشل سعي أمريكا إلى الاستعانة بالصين من أجل أن تسعى للوساطة والإقناع بوقف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني".

وتابع أن "الصيني يدرك أن مصلحته ليست في أن يسير تبعا للأمريكي، ويعرف ما يفعله الأمريكي في تايوان".

كما أكد على أن "أمريكا لن تنجح في التهويل بضرباتها الفاشلة وغير المؤثرة، ولا بتصنيفاتها السخيفة التي ليس لها أي قيمة عند شعبنا"، موضحا أن "على الأمريكي والبريطاني ومن ورائهم اللوبي اليهودي الصهيوني أن يلحظوا فاعلية وتأثير تحرك شعبنا".

 

خلاصة:

لا يبدو أن الولايات المتحدة وبريطانيا تمكنتا من الوصول إلى أي من أهدافهما المعلنة منذ بداية الغارات على اليمن، رغم ما يتم إعلانه على مستوى الإنجازات العسكرية.

وكانت الأهداف المعلنة قد شملت مواقع إطلاق الصواريخ، والطائرات بدون طيار، والرادارات ومستودعات الأسلحة حول مدينتي الحديدة وحجة اليمنيتين، إلى جانب أن البنية التحتية في العاصمة صنعاء مدرجة أيضًا في قائمة الأهداف.

  • عبدالرزاق علي – عرب جورنال
تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا