الأخبار

عطوان :الرد اليمني سنتعرف عليه اليوم صوتا وصورة

26سبتمبرنت:

  اثنى الكاتب الفلسطيني عبد الباري عطوان على خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي امس  حول آخر التطورات والمستجدات والذي اكد فيه عدم تأثير العدوان  الامريكي البريطاني على القدرات العسكرية اليمنية 

عطوان :الرد اليمني سنتعرف عليه اليوم صوتا وصورة

وقال عطوان في افتتاحية صحيفة راي اليوم  بعنوان لهذه الأسباب ستُهزم أمريكا وبريطانيا في اليمن.. السيّد عبد الملك أعلن في خِطابه “أن العُدوان الأمريكي البريطاني لن يُؤثّر على قُدراتنا العسكريّة، وسنُنفّذ المزيد من الهجمات في البحر الأحمر، وستستهدف عمليّاتنا السّفن الأمريكيّة والبريطانيّة إلى جانب الإسرائيليّة” كان من أقوى العبارات وأكثرها إقناعًا وحُجّة التي وردت في الخطاب نفسه قوله “إذا كان الأمريكي يعتبر أن عليه أن يأتي من بعد أكثر من 9 آلاف كيلومتر إلى مِنطقتنا، فكيف لا يحقّ لنا أن نقف مع الشّعب الفِلسطيني؟ والإبادة الجماعيّة التي يتعرّض لها أهل غزة تحت أعين ومرأى العالم ومُؤسّساته من الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومنظّمات حُقوق الإنسان، بل والجامعة العربيّة وبعض الدّول الإسلاميّة المُقصّرة”.

وقال  عطوان ..الرّد الشعبي اليمني سنتعرّف عليه اليوم صوتًا وصُورةً عندما يتظاهر الملايين ضدّ العُدوان الأمريكي، ودعمًا لحُكومته ومواقفها، انتصارًا لأهل غزة المُحاصرين وتشييعًا للشّهداء الذين سقطوا برصاصِ الغدر الأمريكي في البحر الأحمر وعلى اليابسة اليمنيّة.

واضاف .. لا نُبالغ عندما نقول إن الإدارة الأمريكيّة التي أعمى بصرها أصدقاؤها الصّهاينة لا تفهم الشّرق الأوسط، ولا تعرف اليمن وبأس شعبه الشّديد، وقائمة انتِصاراته الطّويلة على الامبراطوريّات في مُختلف العُصور .

وتابع ..أمريكا تورّطت في اليمن، وستعضّ أصابع النّدم، وستترحّم على هزائمها في أفغانستان، والعِراق، وفيتنام بالمُقارنة بِما قد تُواجهه في اليمن الذي حوّل شعبه الفقر إلى عزّة، وكرامة، وقوّة، ومفخرة.. والأيّام بيننا.

وقال ..إذا أخدنا اليمن الجبهة الأحدث التي فتحتها أمريكا في الشّرق الأوسط بشَكلٍ مُباشر، لحماية السّفن الإسرائيليّة في البحر الأحمر، وبحر العرب، حيث تمر مُعظم صادرات دولة الاحتلال إلى القارّة الآسيويّة، فإنّه يُمكن القول دُونَ تَردُّدٍ بأنّ أمريكا أقدمت على ارتكاب خطأ استراتيجيّ أدّى إلى وقوعها في حُفرةٍ عميقةٍ بلا قاع، واستعدَت شعبًا لم يُهزم في التّاريخ، وانتصر على الكثير من الإمبراطوريّات العُظمى، وعلى رأسها الإمبراطوريّة البريطانيّة التي يحتل ورثتها الآن المرتبة الثانية في تحالف “ازدهار البحر الأحمر” الذي يبدو فاشلًا من اسمه، فجميع الأحلاف التي شكّلتها وقادتها أمريكا في مِنطقة الشّرق الأوسط وحُروبها، لم تقد إلى الازدهار وإنّما إلى الهزائم والدّمار.

  وانتقد عطوان سياسة امريكا في تعاملها مع اليمن  المحكومٌ عليها بالفشل من الوهلة الأولى، وستُعطي نتائج عكسيّة سلبيّة على واضِعيها وقيادتها الأمريكيّة على وجه الخُصوص، لأنها ستُواجَه بمُقاومةٍ شرسةٍ من اليمنيين الذين يملكون إرثًا تاريخيًّا مُشرّفًا وعميقًا في هزيمة الغُزاة.        

مؤكدا ان الغارات الأمريكيّة البريطانيّة المُشتركة على  اليمن، لن تُضعف الجيش اليمني ”   فالولايات المتحدة تنسى أن   صنعاء خاضت حربًا لمُدّة 8 سنوات بدعم وصواريخ وطائرات وإشراف أمريكي بريطاني، ولم تُهزم مُطلقًا، وخرجت منها مشروع قوّةٍ إقليميّةٍ عُظمى يتبلور بسُرعة.

 

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا