الأخبار

كاتب ليبي: تجري السفن كما يشتهي اليمنيون

26 سبتمبر نت: اكد الكاتب الليبي عمر المزوغي ان اليمنيون الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء, ارسلوا عشرات الصواريخ الباليستية الى فلسطين المحتلة والطيران المسيّر انها محاولة لمؤازرة ثوار غزة في صراعهم من اجل الحياة .

كاتب ليبي: تجري السفن كما يشتهي اليمنيون

واشار الى ان تلك المحاولة تاتي في ظل اربعون يوما والقصف على غزة متواصل بمختلف انواع الاسلحة بما فيها القنابل الفوسفورية مثل ما حدث بالفلوجة العراقية من قبل امريكا واعوانها من عرب وعجم, والنظام الرسمي العربي لم يحرك ساكنا,

واضاف: بالأمس اعلنت اليمن انها استولت على سفينة (جالاكسي ليدر) التابعة للعدو, فانبرى الصهاينة العرب بالدفاع عن العدو واعتبار العمل خرقا للقانون الدولي فالقانون الدولي بيد من يملك القوة ,

وعبر عن استغرابه من ان مجازر غزة والابادة الجماعية لم تحرك ضمائر اولئك العرب الذين اكد انه ,"لم نعد نشك في اصولهم بل اصبحنا متيقنين جدا, إنهم لا يمتون الى العرب والعروبة بأية صلة," مؤكدا ان اولئك يهاجمون من يسمونهم "الحوثيين" بينما هم الوحيدون الذين تجرأوا على الوقوف العلني مع المقاومة في محاولة تخفيف الاعباء عنهم.

واشار الكاتب المزوغي الى ان احتجاز السفينة ومن عليها بالتأكيد سيكون له رد فعل من قبل الصهاينة وامريكا والمتصهينون العرب, وأنهم سيستهدفون سفن العدو فقط ولن يدعوها تمر من باب المندب وهذا يجعل من شركات التامين البحري برفع تكاليف التامين, البحر الاحمر مهم جدا للتجارة الصهيونية مع اسيا وبعض الدول الافريقية ,

وبين ان احد اسباب اعلان الحرب على مصر العام 1967 من قبل ليفي اشكول رئيس وزراء العدو آنذاك هو قيام عبدالناصر بإغلاق خليج العقبة لكن المؤكد ان هذه العملية ستؤدي الى تغير في مواقف بعض الدول لأن مصالحها ستتضرر, والمطالبة بإيجاد حل للحرب الشعواء على قطاع غزة.

واكد ان الصهاينة العرب ربما يسعون الى وقف العدوان على غزة ليس محبة في فلسطين بل خوفهم على تل ابيب التي يقيمون معها اوثق العلاقات, واشار الى ان الحرب على غزة كشفتهم ورؤوسهم مدفونة في الطين, أموالهم في البنوك الامريكية والغربية يمتع بها الغرب في اقامة مشاريع استثمارية ضخمة بعوائد هزيلة تعود على حكامنا المتصهينون التي يعيدون انفاقها في الغرب في مجالات السياحة والترفيه.

ووجه الكاتب الليبي المزوغي التحية لشعب اليمن وقيادته السيد عبدالملك الحوثي لوقوفهم الى جانب اخوانهم في غزة في اسوأ الظروف وهي الإبادة الجماعية فلم تسلم اماكن العبادة وكذلك المشافي والتي يدعو القانون الدولي تجنبها اثناء الحروب,

واثنى الكاتب على اليمنيين مؤكدا انهم يملكون مختلف انواع الاسلحة ويستخدمونها في الدفاع عن انفسهم, كما انهم جاهروا باستخدامها نصرة لغزة, في حين ان الأنظمة الرسمية العربية تملك مخازن من كبيرة من الاسلحة المختلفة والذخائر لكنها لا تستخدمها ضد العدو المشترك الذي اصبح صديقا حميما لهم .

واختتم مقاله بالقول: لقد اثبت اليمنيون انهم اصل العرب وقلبهم على الامة والقول بان صنعاء وان طال السفر اثبته من تجاسروا على استعمال القوة ضد المحتل ومن يقف وراءه.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا