الأخبار

الإرهاب الصهيوني ومجلس الامن !!

26 سبتمبرنت: احمد الزبيري -

اسرائيل تشكو اليمن لمجلس الامن وبصورة انفعالية معتقدة انها ستخيف اليمن ومستندة على ان هذا المجلس الذي اعترف بكيانه اللقيط خصص لها وهو كذلك .

الإرهاب الصهيوني ومجلس الامن !!

هذه من الحالات النادرة التي تشكو فيه اسرائيل احد لمجلس الامن والنادر لا حكم له ولكن ماذا عن هذا المجلس وقراراته الصادرة ضد هذا الكيان منذ تأسيس الامم المتحدة والتي لم يعترف بها هذا الكيان ولا بمجلس الامن الا في حدود الاستخدام لصالحه وبما يلبي مصالح الولايات المتحدة الامريكية والغرب الاستعماري .

اليمن لا يعنيه ان تشكو اسرائيل وما يهمه هو الوقوف الى جانب مظلومية اخوانه في فلسطين التي تجاوزت كل حدود الطغيان والاجرام وامام العالم ولا يحرك ساكناً تجاه الجرائم الوحشية ودماء واشلاء اطفال فلسطين واليمن .         

المظلومية واحده ووقوفنا الى جانب فلسطين هو وقوفنا مع قضيتنا والعدوان الذي لم يتوقف علينا منذ تسع سنوات وكيان الصهاينة شريك اساسي في هذا العدوان واليمن لم يخفي موقفه العملي واعلن اطلاقه لصواريخ وطائرات مسيرة واستعداده للدخول في معركة شاملة لتحرير واستعادة فلسطين لا بناءها ولامتها .

الامم المتحدة ان لم تكون شريك مع الاستكبار العالمي في كل المظالم والجرائم التي يرتكبها فهي متواطئة وعندما تكون قرارات مجلس امنها في صالح القوى الاستعمارية تنفذ ولو ادى ذلك الى تدمير وتقسيم وتفتيت وابادة شعوب ودول وقراءه بسيطة لما مر به العالم خلال القرن العشرين وسنوات هذا القرن كافيا لمعرفة ان امريكا وحلفائها واتباعها هم من يقف وراء كل ذلك وحان  وقت الحساب .

اسرائيل وعلى لسان مسئوليها تهدد غزه بالسلاح النووي ولا احد يشكوها الى مجلس الامن والرسالة بكل تأكيد موجهة لكل من يعاديها والامم المتحدة ومجلس امنها لم يسمع بتصريحات ما يسمى وزير التراث الاسرائيلي ومن هو اكبر منه ولم يجيش العالم لوقف او على الاقل لمعرفة طبيعة البرنامج النووي الصهيوني والقنابل الذرية التي يهدد بها الوزير في حين حوصرت وحوربت دول لبرنامجها النووي السلمي وما زال والمعنى يعيدنا الى البداية وهي ان الامم المتحدة ومجلس امنها عمل من اجل هذا الكيان الاستعماري العنصري الغاصب .

اسرائيل عليها ان تخاف وهي لم تعد تخيف أحد ومن يقف ورائها ومن يعتقد بالمنطقة انها حامية لها واردة الله ستتحقق وشكى اسرائيل لمجلس الامن يؤكد ان النظام الدولي القائم لم يعد يحقق ولو شيء بسيط من الامن الدولي ولا بد من نظام عالمي اكثر عدالة واقل توحشا

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا