الأخبار

النصر الذي انتظرناه

26 سبتمبرنت: احمد الزبيري/-

المئات يستشهدون والالاف يجرحون  يوميا في غزة ومع ذلك لم تستطيع أمريكا وحلف الناتو وجولات وصولات الرؤساء ورؤساء الحكومات والوزراء ان يغيروا حقيقة ان اسطورة الكيان الصهيوني قد سقطت وما تحاول قوى الشر ان تقوم به في هذا العالم وهم اجرامي بشع لان ضحاياه الأبرياء من الأطفال والنساء والمدنيين الذي لا طالما شرب من دمائهم تمثال الرأس المالية المجسد في مدينة التوحش المالي نيويورك.

النصر الذي انتظرناه

منذ ما قبل عام 90 وبعدها ونحن ندفع ثمن المتغيرات العالمية وحتى المتغيرات التي يسير نحوها العالم ندفع ثمنها نحن العرب والمسلمين ولا ندري الى متى ؟ ..المخططات تتبدل والعمالات تتطور والخيانات لحظة شعور الصنائع من الحكام في منطقتنا تتعمق وكل شي يتعرى لتنكشف أوراق أولئك الأوغاد على اختلاف اقنعتهم .

وماذا عن الطرف المقاوم والمواجه ؟ ..محور المقاومة صحيح انه حقق انتصارات لكن أحيانا الحسابات والبحث عند الأطراف المعادية عن أوهام تبخس نجاحه وانتصاره ..ما تتعرض له غزة ينبغي ان يفهم في اطار ان مثل هذه الأوهام لم تعد مبررة فالشر كله برز للخير كله واذا فوت الخيرين هذه الفرصة فان العواقب ان لم تكون وخيمة فيهي سيئة جدا .

أمريكا وأوروبا تسفر عن طبيعتها المنحطة ووجهها القبيح واي خوف واي خشية منهم حسابا خاطئا والمتغيرات الدولية تتوقف على حكمة وشجاعة الموقف من هذا المحور والقصاص للشعب الفلسطيني وأطفال غزة هو الذي سينتصر وما عدا ذلك سراب .

لا يمكن فصل ما حدث ويحدث في اليمن عن المخططات والمؤامرات التي تحاك للامة وأنظمة التطبيع والتبعية في المنطقة لا زالت خاضعة لحماتها والمواقف التي تصدر من هنا وهناك جربناها في الماضي ولا ينبغي ان تجرب في الحاضر والا سنكون سذجا ان لم نقل كلمة أخرى .. المرتزق بن عزيز التقى بالسفير الأمريكي وبقائد المنطقة المركزية وسافر الى واشنطن وعاد منها فما الذي يراد من كل ذلك لا سيما وانه سبق انتصار السابع من أكتوبر الذي كان بمثابة خطوة استباقية لما هو اخطر وبدلا من ان يفاجئنا العدو فاجأناه فهل يتطور هذا النصر الى نصر شامل وموقع اليمن أساسي في هذا الاتجاه .

الانتقالي وحراس إسرائيل في الساحل ومحاولة السيطرة على مناطق الثروات يعطى لهم أدوار جديدة ووجود القوات البريطانية والأمريكية والفرنسية والصهيونية في المهرة وحضرموت وشبوة والبحر الأحمر السابق لنصر 7 أكتوبر الفلسطيني يؤكد ان ما قامت به حركة المقاومة الإسلامية التحررية حماس كان عملا استباقيا وعلينا في اليمن ان نكون واعيين لمؤامراتهم وان نكون أيضا استباقين في مواجهة القوى الغربية المنحطة وادواتها الحقيرة وهذه الأمور تحتاج الى مبدأيين وعقائديين أما من تربوا على المصلحة والمنفعة والانتهازية فهم ليسوا الا ظواهر صوتية مضرة اكثر من الأعداء..والشجاعة والاقدام بعد التوكل على الله هو الذي سيصنع المستحيل ويحقق النصر لليمن ولفلسطين وللامة كلها.

 

 

 

 

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا