الأخبار

طوفان الأقصى" ..650 قتيل إسرائيلي وأكثر من 2000 مصاب

أ
اكدت وزارة الصحة الاسرائيلية ارتفاع عدد القتلى الصهاينة إلى650 قتيل صهيوني على الأقل، كما جرح 2048 آخرون منهم حالات خطرة، وكذلك عشرات المفقودين، في الهجوم غير المسبوق الذي نفذته كتائب القسام على المستوطنات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة.

 طوفان الأقصى" ..650 قتيل إسرائيلي وأكثر من 2000 مصاب

وتتواصل حتى اللحظة عملية طوفان الاقصة التي اطلقتها المقاومة الفلسطينية حماس أمس، ولا يزال المقاومون يخوضون اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الاسرائيلي داخل المستوطنات في غلاف غزة، وفق ما اعلنته فصائل المقاومة وكتائب سرايا القدس التابعة لحماس.

مع ارتفاع عدد ضحايا العملية إلى أكثر من 650 قتيل اسرائيلي واكثر من 2048 إصابة عدد منهم في حالة ميؤوس منها، كما اعلنت وسائل اعلام عبرية أن العشرات لايزالون في عداد المفقودين.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الصهيوني، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، عن مقتل قائد لواء ناحال خلال اشتباك مسلح مع المقاومة الفلسطينية في كرم أبو سالم. وعن قوة هذا الاستهداف الفلسطيني للمناطق الإسرائيلية، قال اللواء واصف عريقات إن استهداف كتائب القسام يظهر كأنه اقتحام لجيوش، وليس لعناصر مقاومة يخوضون حرب عصابات بإمكانات متواضعة، معتبرا أن تأثير الهجوم على الجيش الصهيوني كبير جدا بسبب الهزيمة المعنوية التي تعرض لها.

الى ذلك استبعد الباحث أحمد رفعت أن يكون ما يجري منذ الصباح قرارا انفعاليا غاضبا جراء اقتحام الأقصى أو الاعتداء على المصلين، مؤكدا أن مثل هذه العملية لا تقل فترة الاستعداد لها عن عام.وقال المحلل السياسي رفعت إن ما يدعم تحليلاته هو أن غزة تحت المراقبة الدائمة بالكامل من كافة أجهزة الأمن الإسرائيلية".
وأضاف: "تلك الأجهزة تراقب ليس دخول السلاح فقط بل حتى مجرد (الحديد) الخام أو مخلفاته والخردة التي يتم صهرها وتحويلها إلى صواريخ أو طائرات مسيرة في ورش بدائية بما يستلزم وقتا طويلا لتجهيز مخزون من القذائف يكفي لأسابيع على الأقل".
ولفت رفعت إلى أنه فضلا عن ذلك "هناك التدريب وقد شمل طائرات شراعية لا نعرف أين ومتى تدربت الفرق الفلسطينية عليها وهناك المعلومات وهي أساسية وتعني الحفاظ على سرية معلوماتك وتأمينها وكذلك الحصول على معلومات من العدو".
وأردف: "عندما يقوم عدد كبير من الفلسطينيين بهذه العملية فهذا يعني أيضا القدرة الفائقة على تأمين العملية والحفاظ على سريّتها وتراجع قدرات العدو على اختراق الدوائر العليا أو على الأقل العسكرية منها، وليس مستبعدا كذلك تجنيد جنود وضباط إسرائيليين!!".
وأضاف:"اليوم يجري ما يتابعه العالم منذ الصباح وفيه تأكد سقوط كل نظريات الأمن الإسرائيلية وبدت هشاشة دوائره الأمنية والعسكرية والتي ثبت إمكانية اختراقها وبأدوات بدائية وإن كانت ذكية بلغت حد احتلال مبان ومعابر ومستوطنات والعودة بأسرى!!".

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا