الأخبار

قبلة الجهاد

26سبتمبرنت:احمد الزبيري-

فلسطين البوصلة وقبلة الجهاد تعلم اليوم العرب كيف بقلة العدة والعتاد ينتصرون على اعدائهم .. اجتاحوا المواقع العسكرية ودخلوا المستوطنات وحققوا ما لم تحققه الجيوش العربية طوال ما يقارب الثمانيين عاما .

قبلة الجهاد

انها إرادة الله و الايمان والوعي الذي بهم تتحقق انتصارات ترقى الى مستوى المستحيل .. انها غزة المحاصرة والتي كلما اراد كيان العدو الصهيوني استعراض عضلاته شن عليها عدوان .. دمار وقتل شهداء ولكن كل هذا كان بمثابة الصقل لهذا السجن الكبير المحاصر من العرب الصهاينة ومن اليهود الصهاينة لكن كل هذا لم يزيدها الا فهماً واستيعاباً واستعداداً لمعركة حاسمة آن اوانها وازفت ساعة الاحتلال الهمجي العنصري الصهيوني .

القتلى الصهاينة من الجنود وفي المواقع العسكرية بالمئات والجرحى يتجاوزون الالفين وكل هذا من عدد قليل من المجاهدين ارادوا فاراد الله ان يحققوا ما لم يحققه العرب طوال قرن .

الانظمة العربية تهب على اختلاف مسمياتها لإنقاذ الكيان اللقيط والغدة السرطانية متى وقعت في شر اعمالها التي امرضتنا بمؤامراتها وفتنها ومصائبها بالتحالف مع هؤلاء إشباه الرجال ولا رجال الذين باعوا كل شيء - الأرض والعرض والشرف والكرامة - للبقاء على كراسي الممالك والمشيخيات والامارات .. صنعتهم بالتزامن معاً هم وهذا الكيان بريطانيا عندما كانت تعتقد انها عظمى .. والعلاقة بين مملكة ابن سعود وكيان بن جوريون وجودية وكلاً منهما يشترط بقاء الاخر وبفناء احداهما يفنى الاخر.

الحديث اليوم عن التطبيع هو تحصيل حاصل وكل حروب هذا الكيان المنتصر فيها والمهزوم كانت تمولها انظمة النفط في الخليج وعلى راسها السعودية واي فهم خارج هذا السياق سطحي وجاهل وهناك الكثير من وقائع هذا الارتباط الوثيق قد كشفت وماهذا الا (اذن الجمل) اما البقية فهي الجمل بما حمل وستتضح عند سقوط هذا (الطوطم) الذي خلقته بريطانيا ليصبح قاعدة متقدمة لأمريكا  كما كانتا تتصورا ان الاستيلاء على ثروات الوطن العربي وخاصة خليج النفط ومدن الملح وغابات الاسمنت الصماء .

اسرائيل وامريكا ونظام بني سعود ودويلة ساحل عمان المسمى الامارات يعتبرون ما قام به ابناء الشعب الفلسطيني من المقاومين المجاهدين المدافعين عن شعبهم وامتهم ومقدساتها ارهابيين والصهاينة المجرمين العنصريين الغاصبين حمامة سلام وهكذا امريكا واصحابها واتباعها جعلوا الحقيقة تمشي على راسها بينما نحن نريد ان نعيدها لسير على قدميها .. خلاصة القول من حق ابن سعود وابن زايد ان يخافا فسقوط اسرائيل يعني نهايتهم ونهاية شرورهم بحق العرب والمسلمين والانسانية .. فلسطين ستنتصر والاقصى سيتحرر ولا عزاء للعملاء والخونة والاتباع الذين حانت نهايتهم ولا منقذ لهم اليوم من امر الله .. والنصر صبر ساعة .

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا