المرور يحدد سرعات منخفضة في الـ 60 والسبعين وتنشر كاميرات مراقبة
جددت شرطة المرور اليوم تاكيدها على تحديد السرعة المسموح بها في طريق ميدان السبعين 60 كيلومتراً في الساعة، وشارع الستين عند 50 كيلومتراً في الساعة، بأمانة العاصمة صنعاء.
وأكدت شرطة المرور بدء رصد المخالفين، وتطبيق العقوبات المناسبة على المتجاوزين للحد الأقصى للسرعة... مشيرة إلى أنه تم اتخاذ هذا القرار بناءً على تحليلات الحوادث المرورية وتقييمات الأداء، حيث تبين أن السرعة المفرطة تعد واحدة من العوامل الرئيسية المساهمة في وقوع الحوادث الخطرة على هذه الطرق.
وأوضح مستشار مدير عام المرور العقيد الدكتور وائل حسين العمري، أن تحديد السرعة المسموح بها في طريق ميدان السبعين، وشارع الستين بأمانة العاصمة، يهدف إلى تحسين تدفق حركة المرور وتقليل الحوادث وما ينتج عنها من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وتكلف الإقتصاد الوطني الكثير.
وأضاف "تعتبر سلامة الجمهور وحياة المواطنين أولوية قصوى، ولذلك تم تحديد السرعة القانونية في طريق ميدان السبعين عند 60 كيلومتراً في الساعة، وفي شارع الستين عند 50 كيلومتراً في الساعة، وتطبيق القوانين بصرامة على المتجاوزين لهذا الحد".
وأكد على أن شرطة المرور تقوم بنشر كاميرات ورادارات رصد السرعة، للتأكد من احترام القوانين المرورية وتطبيق العقوبات على المخالفين.
ودعا جميع الأخوة السائقين إلى الامتثال للقوانين المرورية، والالتزام بالسرعة المحددة لتجنب المخالفات والعقوبات المترتبة عليها.
من جانبه أكد مدير مكتب مدير مرور أمانة العاصمة العقيد عبدالله النويرة أن عدد الحوادث المرورية في شارعي الستين والسبعين خلال العام الماضي بلغت حوالي 1300 حادث مروري، نتج عنها وفاة أكثر من 70 وإصابة أكثر من 900 مواطن نتيجة السرعة الزائدة.
وأشار إلى أن الحوادث المرورية تمثل هاجساً وقلقاً لكافة أفراد المجتمع، وأصبحت واحدة من أهم الإشكاليات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية، إضافة إلى ما تخلفه من مشاكل اجتماعية ونفسية تدفع أحيانا عائلات بأكملها إلى الفقر من خلال فقدان معيلها.
لافتاً إلى أن الالتزام بالسرعة المحددة والقوانين المرورية يعكس الوعي المجتمعي بأهمية السلامة على الطرقات، ويساهم في الحفاظ على سلامة الجميع، وضمان تحقيق بيئة مرورية آمنة وخالية من المخاطر.
