الأخبار

في مثل هذا اليوم تم استهداف البارجة سويفت الاماتية .. فيديو + تفاصيل

الذكرى السابعة لاستهداف بارجة "سويفت" الاماراتية قبالة سواحل المخا 01 أكتوبر 2016م ..

في مثل هذا اليوم تم استهداف البارجة سويفت الاماتية .. فيديو + تفاصيل

في مثل هذا اليوم من العام 2016م وبعد رصد دقيق استهدفت القوات البحرية اليمنية بسلاح مناسب، السفينة الحربية "سويفت" التابعة لبحرية العدو الإماراتي قبالة السواحل الغربية لمحافظة تعز.

 

تعتبر بارجة سويفت ( HSV-2 Swift ) من البوارج اللوجستية الاستراتيجية فائقة السرعة ومنصة اختبار بحرية مضادة للألغام، تستخدم في العمليات العسكرية وتؤدي وظائف عدة كالاستكشاف ونقل القوات والمعدات وتحديد مواقع الألغام.

 

تفاصيل عن البارجة سويفت:-

يذكر تقرير صادر عن مركز عسكري أمريكي أنه “على الصعيد اللوجستي، استخدمت قوات الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسائل النقل البحري بشكل فعّال لتمكين عمليات الهبوط البرمائية وإعادة إمدادها على طول ساحل اليمن الموسع.

وعندما رفضت الولايات المتحدة تقديم دعم إضافي في سياق النقل البحري، قامت دولة الإمارات بكل بساطة بشراء “سويفت الإمارات العربية المتحدة” وهي “السفينة 2 عالية السرعة” كانت في خدمة البحرية الأمريكية سابقاً، من شركة حفر أسترالية وحوّلتها ثانية وبسرعة إلى سفينة قادرة على نقل قوات مدرعة، مباشرة إلى ساحة المعركة في عدن”.

أما من ناحية مواصفات البارجة التصنيعية وتصميم بيئتها العسكرية ومهماتها فهي على النحو التالي:

سفينة لوجستية استراتيجية وكاسحة للألغام البحرية صنعتها أستراليا واستأجرتها البحرية الأمريكية

سويفت سفينة مُدمجة عالية السرعة مصنوعة من الألمنيوم تحمل حوامة وزروق وغواصة غير مأهولة لكشف الألغام سريعة رشيقة خاطفة خفيفة ومُباغتة.

مُصممة للدعم اللوجستي لمسرح العمليات البحري خلال عمليات الاقتحام سويفت استطاعت عبور الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا بسرعة 72 كم بالساعة ويمكن أن تصل سرعتها خلال عمليات الاقتحام إلى 122 كم بالساعة.

السفينة سويفت تقدم خدمات لوجستية بسرعة للأسطول الخامس الأمريكي.

الإزاحة: 1695 طن

الطول: 98 م

العرض: 27 م

تُبحر لمدى: 6500 كم وهي مُحملة بـ 600 طن معدات وإمدادات وذخائر.

مٌسلحة بأربع مدافع M2 براوننج عيار 50 ملم

عدد أفراد الطاقم: 35 وتحمل 100 جندي مشاة بحرية.

ويمكن القول أن المعرفة بتلك المعلومات عن مواصفات البارجة يؤدي إلى استنتاجين مهمين، الأول أن الضربة التي تلقاها العدوان كانت من العيار الثقيل عسكريا ومعنويا وماديا، والثاني هو أن هذه البارجة لا يمكن استخدامها في غير الأغراض العسكرية لأن هناك سفن أخرى معدة للأغراض المدنية.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا