الأخبار

وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان قائد الثورة والرئيس المشاط بالمولد النبوي الشريف

رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري اليوم برقية تهنئة إلى قائد الثورة -قائد المسيرة القرأنية السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. يحفظه الله  وذلك بمناسبة ذكرى المولد النبوى الشريف 1445هـ. فيما يلي نصها:-

وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان قائد الثورة والرئيس المشاط بالمولد النبوي الشريف

السيد / عبدالملك بدر الدين الحوثي -  قائد الثورة .. قائد المسيرة القرآنية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

في أجواء إيمانية وروحانية يعيشها شعبنا اليمني الحر وجميع الشعوب العربية والإسلامية إحتفاءً بذكرى مولد خير البرية والرحمة المهداة عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم منطلقين من روح المحبة والإيمان والارتباط برسول الأمة وقيمه وأخلاقه ومواجهته للباطل وأهله ووقوفه مع الحق وأهله .. وبهذه المناسبة الدينية المباركة التي تتزامن مع احتفالات شعبنا اليمني العظيم بأعياده الوطنية السبتمبرية ويترافق معها الكثير من الأحداث والتحديات التي يعيشها وطننا الحبيب وشعبنا الأصيل يسعدنا ويشرفنا أن نرفع لمقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة المرابطين في كل شبر من أرض الوطن من أبناء قواتنا المسلحة المجاهدة أسمى آيات التهاني وأصدق عبارات التقدير والاحترام، داعين المولى جل في علاه بأن يديم عليكم نعيم الصحة والعافية وأن يجعل النصر على أيديكم إنه على ذلك قدير .. مؤكدين لكم أن إخوانكم وأبنائكم في هذه المؤسسة الوطنية المجاهدة في أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ كافة التوجيهات وفي مختلف الظروف والأوقات.

 

السيد / عبدالملك بدر الدين الحوثي -  قائد الثورة .. قائد المسيرة القرآنية.

أياً كانت الأحداث والتحديات التي يواجهها شعب الإيمان والحكمة فإنها لن تثنينا عن الاحتفال والإبتهاج بمولد نبي الرحمة الذي وصفه الله تعالى في كتابه الحكيم بقوله : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ) وسنظل ومن منطلق ثقافتنا وهويتنا الايمانية اليمانية متمسكين بقيمه ونهجه ونهج أعلام الهدى من بعده حتى نلقى الله، كما أننا ندرك جيداً بأن السير على خطى سيد الخلق عليه وعلى آله افضل الصلاة والتسليم هو طريق النجاح والفلاح والعزة والكرامة والنصر والتمكين بإذن الله تعالى.

 

السيد / عبدالملك بدر الدين الحوثي -  قائد الثورة .. قائد المسيرة القرآنية.

إننا اليوم نعيش مرحلة حساسة ودقيقة من تاريخ وطننا حيث نلحظ الكم الهائل من التحركات الدولية والإقليمية سواءً على المستوى السياسي أو العسكري وكلها يدور في فلك إيجاد رؤية للحل السياسي والسير في خطوات السلام ولكن وللأسف الشديد حسب رغبة سيدة الشر الأكبر أمريكا وأعوانها وأدواتها المنفذة وهذا هو ما لم يتحقق أبداً.. ونحن ومن منطلق واجبنا الديني والوطني والقانوني والعسكري والأخلاقي سواءً تم الحل السياسي أو لم يتم فإننا نعدكم بأننا في جهوزية عالية وقد أعدينا العدة لكافة الاحتمالات متوكلين على الله ومعتمدين عليه فإن جنح الأعداء للسلام فإننا أهل السلام وإن ساروا نحو التصعيد فإن كل شبر من ارضنا سيكون جحيماً على الأعداء بإذن الله ولن يعصمهم أحد من ضرباتنا في البر والبحر والجو وعليهم أن يختاروا الطريق الذي ينقذهم قبل فوات الأوان كما أننا في قيادة وزارة الدفاع وبإسم كل المرابطين نؤكد لكم مساندتنا ودعمنا الكامل لقراراتكم الحكيمة في إطار التغيير الجذري وإصلاح مؤسسات الدولة والتي تمثل في مكنونها تلبية لطموحات شعبنا اليمني الحر واستجابة لتطلعاته في البناء والتحديث والتطوير. .  

السيد / عبدالملك بدر الدين الحوثي-  قائد الثورة.. قائد المسيرة القرآنية.

في الختام نهنئكم وكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الدينية المباركة التي نعبر فيها عن مدى ارتباطنا بخير البرية وما يتوجب علينا أن نكون أكثر الناس تمسكاً بقيمه وشجاعته وبسالته في مقارعة الظلم والظالمين، كما أننا نشكر لكم دعمكم الدائم لهذه المؤسسة ومنتسبيها ومتابعتكم المستمرة لمدى تطور القدرات العسكرية فيها بما يتواكب مع معطيات العصر.. معاهدين الله وأنتم وكل شهداء الوطن  بأننا سائرون على دربهم حتى نخرج الأعداء اذلاء صاغرين وينتصر الحق ويتحرر كل شبر من أرضنا الغالية من دنس الغزاة وكل الطامعين.

رحم الله شهداءنا الأبرار.. والشفاء لجرحانا.. والفرج لأسرانا ومن نصر إلى نصر وكل عام وأنتم وشعبنا اليمني بألف خير.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

كما رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري اليوم برقية تهنئة إلى الرئيس المشير الركن مهدي محمد المشاط -  رئيس المجلس السياسي الأعلى - القائد الأعلى للقوات المسلحة وذلك بمناسبة المولد النبوى الشريف 1445هـ فيما يلي نصها:-

الأخ المشير الركن/ مهدي المشاط -  رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة.

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

في ذكرى إحتفالات شعبنا اليمني الصابر المحتسب مع شعوب أمتنا العربية والإسلامية بمناسبة مولد خير البرية، عليه وعلى اله أفضل الصلاة والتسليم، يسعدنا ويشرفنا نحن في قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة أن نرفع لسيادتكم باسم أبطال قواتنا المسلحة المجاهدة المرابطين في ثغور الوطن بأحر التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة الدينية المباركة، داعين المولى جل في علاه أن يديم عليكم موفور الصحة والعافية، وأن يمنحكم من الحكمة والسداد في الرأي والرؤية الصائبة ما يمكنكم من تحمل مسؤوليتكم الوطنية الجسيمة والحساسة في ظل هذه المرحلة التاريخية العصيبة.

إننا، ونحن نحتفل بهذه المناسبة الدينية المباركة نعبر فيها نحن كيمنيين عن مدى ارتباطنا ومحبتنا لسيد الخلق أجمعين وعن سيرنا وفق نهجه وسيرته العطرة، وتزداد هذه المناسبة القاً وتوهجاً بتزامنها مع إحتفالات شعبنا اليمني العظيم بالذكرى التاسعة لثورة الـ21 من سبتمبر الخالدة، هذه الثورة التي سارت على نهج ثقافة القرآن وأعلام الهدى، وتحت قيادة حكيمة ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله ورعاه.

 

الأخ المشير الركن/ مهدي المشاط -  رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة.

إننا اليوم في مرحلة فارقة من تاريخ بلدنا، وأمام جملة من المتغيرات السياسية والعسكرية والاقتصادية التي يجب التعامل معها بحكمة وروية، وأنتم بفضل الله قد تعاملتم مع جميع الملفات بحكمة وبمسؤولية دينية ووطنية، ولعل فرصة السلام الممنوحة حالياً هي الفرصة الأخيرة التي يجب على تحالف العدوان استغلالها لكي ينقذ نفسه من مصير موجع لأننا في القوات المسلحة وبإشراف مباشر من قيادتنا الثورية والعسكرية، قد حزمنا أمرنا وعقدنا العزم على الاستمرار في سعينا نحو النصر مهما كانت التضحيات، ونؤكد لكم أننا في أتم الجاهزية والاستعداد وأن أيدينا على الزناد، وننتظر التوجيهات للتنفيذ، وحين يأتي ذلك الوقت، لن يرى العدو منا إلا ما يكره بإذن الله وستكون أرضنا على إمتداد الجغرافيا اليمنية محرقة لكل غاز أو طامع أو عميل.

الأخ المشير الركن/ مهدي المشاط -  رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة.

في الختام، نهنئكم بهذه المناسبة الدينية العطرة، شاكرين لكم  دعمكم الدائم  الذي لا يضاهى في النهوض بمؤسستنا العسكرية وقدراتها القتالية في مختلف صنوفها وتشكيلاتها، مؤكدين لكم أننا باقون على العهد، وعلى درب شهدائنا سائرون حتى تحقيق النصر.. وعلى العدو أن يأخذ تحذيراتنا بمحمل الجد لأنه لم يعد لدينا شيئاً لنخسره وقد حان الوقت لكي يدفع الأعداء ثمن حربهم العبثية.

النصر لليمن..  والخلود للشهداء الابرار

والشفاء للجرحى.. والفرج القريب للأسرى

وكل عام وأنتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا