الأخبار

قائد لواء الدفاع الساحلي: نحن من يتحكم بأمن البحر الأحمر

أكد قائد لواء الدفاع الساحلي مدير الكلية البحرية اللواء الركن محمد علي القادري ان القوات البحرية اليمنية أصبحت اليوم رمزا لعظمة ثورة 21 من سبتمبر التي بفضلها أصبحت الحامي والمدافع المقتدر عن المياه الإقليمية والسواحل والجزر اليمنية فالجيش اليمني ممثلا بالقوات البحرية والدفاع الساحلي هو الذي يتحكم في أمن البحر الأحمر، وفي خطوط الملاحة الدولية .

قائد لواء الدفاع الساحلي: نحن من يتحكم بأمن البحر الأحمر

وأضاف اللواء محمد القادري انه وخلال 9 سنوات من عمر الثورة المجيدة  تم إعادة بناء القوات البحرية من الصفر نتيجة الاستهداف الممنهج من قبل قوى العدوان انطلاقا من رؤية القيادة الثورية والسياسية والعسكرية الحكيمة التي ادركت أهمية بناء القدرات البحرية اليمنية نظرا لموقع اليمن الجغرافي الهام الذي يتطلب ان يكون لديه قوات بحرية قادرة على حمايته كحق مكفول في التطوير والتحديث.

وأشار اللواء محمد القادري الى ان القوات البحرية وبفضل الله ودعم وتوجيهات القيادة  اصبحت تمتلك اليوم ما يؤهلها ان تكون صاحبة القول الفصل في المياه الإقليمية اليمنية وقد شاهد الجميع ما تم في العرض العسكري أمس من أسلحة ردع جديدة عكست التطور المتسارع الذي طرأ على القدرات الهجومية والدفاعية للبحرية اليمنية خلال الأعوام القليلة الماضية .

 وقال اللواء محمد القادري ما تم الكشف عنه أمس وفي العروض العسكرية السابقة يؤكد ثبات الرؤية لدى القيادة اليمنية وعكس  جهوزية القواتِ البحريةَ لردع المعتدين  وأصبحت القوات البحرية اليوم قوةٌ دفاعية وتستطيع ضربَ البوارج الحربية والعتاد الحربي القادم من دول العدوان بمختلف أشكاله وأنواعه وهذا يؤكد ان قدرات القوات البحرية اليمنية تنامت يوماً تلو الآخر، على نحو أربك حسابات تحالف العدوان السعودي الأميركي على وجه الخصوص فالأعداء يعرفون تماماً الإمكانات الكبيرة التي وصل إليها الجانب اليمني في موضوع القوة البحرية، ومدى تأثيرها في أي عمل عسكري قد تُقْدِم عليه أميركا، سواء عبر التدخل العسكري من خلال إنزال بحري، أو استهداف الموانئ اليمنية، أو من خلال دعم التحالف فيما يتعلق بأي معركة عسكرية قد يدخل السلاح البحري فيها.

وأضاف اللواء محمد القادري انه بمناسبة العيد التاسع  لـثورة 21 من سبتمبر كشفت القوات المسلحة اليمنية عن أسلحة استراتيجية جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل، بعضها دخل الخدمة مؤخرا وبعضها جربت ولم تستخدم بعد، اذ تم إزاحة الستار عن صواريخ زوارق بحرية محلية الصنع منها: زورق ريب وزورق عاصف١ وراجمة ١٠٧وزورق عاصف٣ عيار ٢٣ وزورق وعاصف٢ وملاح مسلح ١٢.٧ وزورق طوفان١ وزورق طوفان٢ وزورق طوفان٣ وزورق نذير وهو زورق قتالي محلي الصنع يعتبر من أسرع الزوارق وله قدرة فائقة على المناورة  وله القدرة على حمل أسلحة متوسطة ودفاع جوي ك (مدفع وعيار23 ملم)وطاقم مكون من 6أفراد وله مهام قتالية  متعددة منها إعتراض الأهداف البحرية المتحركة وأقتحام السفن والإغارة على الجزر كما تم الكشف عن الصواريخ البحرية  الجديدة منها صاروخ صياد وهو صاروخ كروز مجنح يصل مداه إلى 800كيلو متر ويعمل بالوقود الصلب والسائل والطول الكلي ستة متر وثمانون سنتيمتر ووزن الرأس الحربي 200 كيلو جرام ويتميز بالآتي بدقته العالية ولا تستطيع الرادارات اكتشافه ويمكن ضربه من اي نقطة في الأراضي اليمنية إلى نقطة في البحر العربي أو البحر الأحمر أو خليج عدن وله القدرةعلى استهداف الأهداف الثابتة والمتحركة و رأسه الحربي يتميز بقدرته التدميرية الكبيرة حيث تصل قوة تدميرها إلى ثلاثة أضعاف قوة تدمير ال TNT .

صاروخ سجيل وهو صاروخ كروز مجنح  ويصل مداه إلى 180 كيلو متر ويعمل بالوقود الصلب والسائل والطول الكلي ثلاثة أمتار وستون سانتي ووزن الرأس الحربي 100كيلواجرام ويتميز بدقته العالية ولا تستطيع الرادارات اكتشافه ويمكن ضربه من اي نقطة في الأراضي اليمنية إلى اي نقطة في البحر الأحمر وقدرته استهداف الأهداف الثابتة والمتحركة وصاروخ مندب١ وصاروخ مندب٢ وصاروخ فالق وصاروخ عاصف وصاروخ الرابيج إضافة الى العديد من الألغام البحرية المتطورة.

ونوه اللواء القادري الى انه وانطلاقا من موقع اليمن الجغرافي الهام الذي يطل على البحرين العربي والأحمر كان لابد من الاهتمام بتطوير القوات البحرية بحيث تكون قادرة على حماية المياه الإقليمية اليمنية وهذا ما تم بالفعل وتم سحب البساط من تحت قوى العدوان التي تتحجج بأمن الممرات الدولية وهي طبعا اعذار واهية وأصبحت مكشوفة للسيطرة على موقع اليمن البحري الجغرافي وهذا لن يكون فقد تنامت قدرات القوات البحرية اليمنية يوماً تلو الآخر وبصورة أذهلت العالم بشكل عام والعدوان الأمريكي السعودي على وجه ..وهنا نؤكد للكل ان المياه اليمنية محمية برجال البحرية وانه ولى زمن العربدة في البحار انطلاقا من ادراكنا ان الحديدة ومعها باب المندب أصبحت ضمن دائرة التهديد العسكري الأمريكي المباشر فمسألة السيطرة على البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ومعهما خليج عدن وبحر العرب، باتت ضمن الدوافع الأساسية للعدوان على اليمن وهذا لن يكون ابدا طالما وهناك من القدرات العسكرية ما يكفل بقطع يد المعتدين .

واختتم اللواء القادري بالتأكيد "نقول لقيادتنا الثورية والعسكرية الرشيدة بأننا جاهزون للدفاع عن سيادتنا البحرية ولن تخيفنا أي تحركات للعدو فجميعها مكشوفة ومرصودة .

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا