الأخبار

تدشين العام الجامعي الجديد بجامعة 21 سبتمبر

أشاد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بالإنجازات والمكاسب الأكاديمية والتعليمية والتطويرية التي حققتها جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية، رغم حداثة نشأتها.

تدشين العام الجامعي الجديد بجامعة 21 سبتمبر

جاء ذلك لدى مشاركته في تدشين جامعة 21 سبتمبر للعملية التعليمية للعام الجامعي 1445هـ / 2023-2024م في جميع كلياتها ومراكزها وفي اجتماع مجلس الجامعة الأول للعام الجامعي الحالي.

وتوّجه رئيس الوزراء بالشكر لرئيس الجامعة الدكتور مجاهد معصار، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وكافة أعضاء هيئة التدريس على الجهود بذلوها لتحقيق قصة النجاح المتميزة لهذه الجامعة.

وقال "جامعتكم فتية لكنها صنعت معجزة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لأنها نجحت بدون موازنة وإمكانات واختيارها الموفق لمنهجية جديدة متكاملة في قضايا الطب واختصاصاتها المختلفة أتاحت لها استيعاب عدد كبير من الطلاب وحالياً تجني الجامعة والمجتمع أولى ثمارها بتخريج 500 طبيب وطبيبة في مختلف التخصصات".

وخاطب الحاضرين "استطعتم أن تواجهوا كل التحديات والظروف وأنجزتم ما لم تستطيع أن تنجزه جميع الجامعات التي لديها إمكانات ومقدرات تفوق جامعتكم بمراحل، فاختصاصكم نوعي واليمن يحتاج إليه في ظل ظروف السلام فما بالكم بظروف العدوان المستمر منذ تسع سنوات حتى اللحظة".

وتابع "ما تحقق ليس ببعيد عن إرادة القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس مهدي المشاط والمجلس السياسي الأعلى وقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي صمد صموداُ أسطورياً واستطاع توجيه البوصلة توجيهاً صحيحاً نحو الانتصار الذي تحقق بفضل الله أولا ثم بالتفاف جماهير الشعب من كل محافظات الجمهورية حول هذه الثورة والحركة الفتية".

وأردف الدكتور بن حبتور " ماحققته الجامعة من مكاسب وإنجازات يضاف إلى ذلك الانتصار الذي حققه شعبنا في ميدان المواجهة العسكرية، فالانتصار ليس فقط ما يحققه الجندي في الجبهة ولكن بالحفاظ على المؤسسات التعليمية والإدارية على مستوى الداخل اليمني".

وأشار إلى أن النجاح الذي تحقق في هذه الجامعة يبعث على المزيد من الأمل والتفاؤل والثقة لدى كل مسؤول في اليمن بإمكانية تحقيق انجازات بإرادة الإنسان وليس بما يتيح له من إمكانيات، موضحاً أنه رغم أن الجامعة من أفقر الجامعات وتدير العمل الأكاديمي في أهم اختصاص، إلا أنها استطاعت أن تنجز عملاً نوعياً بالتزامن مع التجسيد العملي لقضية التلاحم الداخلي عبر مشاركة الأساتذة من مختلف الاتجاهات والمناطق.

واعتبر رئيس الوزراء هذه الروح الوطنية إضافة نوعية، يؤكد حضور التنوع الذي ينبغي أن يسود كافة المؤسسات والأنشطة.

وهنأ قيادة الجامعة على انتظام عمل مجلس الجامعة وعلى الأعمال العلمية التي جرى إنجازها خلال هذه الفترة القصيرة من عمر الجامعة .. حاثاً على انتظام وتفعيل مجلس الكليات وشؤون الطلاب والشؤون الأكاديمية والبحث العلمي والدراسات العليا، والحفاظ على وثائقها وتجميعها المستمر لتكون جزءاً من تاريخ الجامعة.

وعبر الدكتور بن حبتور عن تقديره العالي لمبادرة الجامعة في تكريم رئيسها السابق وعدد من عمداء الكليات ممن ساهموا في تأسيس هذه الجامعة باعتبارها خطوة مهمة إنسانية وأخلاقية ينبغي أن تكون حاضرة في جميع المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها.

وجدد الشكر والتهنئة للجميع على تدشين العام الدراسي الجديد الذي يأمل أن يكون عاماً للسلام.

من جانبه أشاد رئيس جامعة 21 سبتمبر - رئيس المجلس الطبي الأعلى الدكتور مجاهد معصار باهتمام ودعم رئيس مجلس الوزراء لجامعة 21 سبتمبر التي تم إنشائها في ظل ظروف اقتصادية صعبة جراء العدوان والحصار وانعدام الإمكانيات.

وأشار إلى صمود كادر الجامعة الأكاديمي والإداري في أداء رسالتها التعليمية رغم انقطاع الموازنات والمرتبات وصولاً إلى تخريج أولى دفعة من كلية الطب البشري بقوام 511 طبيباً وطبيبة سيتم رفدهم إلى سوق العمل لتقديم خدماتهم الطبية بمستوى عالٍ من الكفاءة والاقتدار والمساهمة في تحسين الوضع الصحي في البلد.

وثمن الدكتور معصار زيارة رئيس الوزراء للجامعة وترأسه لاجتماع مجلس الجامعة الأول وتدشين العام الجامعي الجديد 1445هـ والذي يعطي دافعاً وحافزاً لأعضاء هيئة التدريس والكادر الإداري في الارتقاء بمستوى العملية التعليمية والأكاديمية لضمان الحصول على مخرجات نوعية تلبي احتياج سوق العمل.

وتطرق إلى مميزات جامعة 21 سبتمبر كأول جامعة طبية تخصصية على مستوى اليمن وكذا الصعوبات والتحديات التي تواجه الجامعة وفي مقدمتها الانتقال إلى المبنى الجديد في شارع الستين الشمالي الذي تم تمليكه للجامعة من هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني.

ولفت رئيس الجامعة إلى أن الجامعة في طور الإعداد والتحضير لتخريج الدفعتين الثانية والثالثة من كلية الطب البشري بقوام 1600 طالب وطالبة نهاية العام الجاري والذين سيرفدون سوق العمل بكوادر مؤهلة تسهم في تحسين الخدمات الصحية.

وأفاد بأن الجامعة عملت على إنشاء كلية العلوم التطبيقية في خمسة تخصصات طبية وكلية تكنولوجيا الطبية كأول كليتين تخصصيتين على المستويين المحلي والإقليمي، وفتح برامج الدراسات العليا في تخصصات "التمريض، ونساء والتوليد، حديثي الولادة، الرعاية الحرجة والطوارئ".

وأكد أن الجامعة بصدد إعداد وتنظيم مؤتمر القلب في سبتمبر المقبل، ومؤتمر العيون في أكتوبر المقبل ومؤتمر جراحة المخ والأعصاب في نوفمبر المقبل ونجاح المؤتمر العلمي لمناقشة مشاريع وأبحاث تخرج طلاب كلية الطب البشري خلال الشهر الماضي.

إلى ذلك ناقش اجتماع مجلس الجامعة للعام 1445هـ، برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور بن حبتور، ضم رئيس الجامعة ونوابه لشؤون الدراسات العليا الدكتور سليم الرياشي والطلاب الدكتور خالد المؤيد وعمداء الكليات، المواضيع المتعلقة بالشؤون الأكاديمية والدراسات العليا والطلاب واتخاذ إزاءها القرارات المناسبة والموافقة على الخطة الدراسية لكلية الصيدلة السريرية بناءًا على موافقة الكلية والمجلس الأكاديمي الاستثنائي.

 

وكان رئيس مجلس الوزراء، اطلع على نماذج من المعامل الطبية ومستوى التجهيزات وسير العملية التعليمية بكلية الطب البشري والصيدلة السريرية والتمريض العالي، واستمع من رئيس الجامعة إلى شرح عن نوعية التخصصات، خاصة التمريض العالي والصيدلة السريرية التي لا تقل أهمية عن الطب البشري وتعنى برعاية المريض وحمايته من مضاعفات الأدوية.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا