الأخبار

أمريكا طاعون وطاغوت العصر.. قتلة اليمنيين

تحليل من كتاب الحرب النفسية لمؤلفه العميد القاضي د\ حسن حسين الرصابي.

أمريكا طاعون وطاغوت العصر.. قتلة اليمنيين

 أمريكا.. هي السبب والمسبب، هي العلة والداء هي المرض الذي لن يشفى منه المجتمع الدولي من مرضه العضال يا أبنا اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه لتكون كلمتنا واحدة لنثبت إننا سليلو حضارات عريقة, ولنؤكد للعالم إننا رجال اوفياء للتربة الطاهرة التي احتضنتنا وترعرعنا فيها وشربنا من مائها وتنفسنا من هوائها.. ومن قيمها تعلمنا الكرامة والشموخ والاباء ورضعنا من رحيق ازهارها واشجارها ونخيلها العزة والكرامة..

نحن بناة اولى حضارات الدنيا.. ومنا تعلم البشر القراءة والكتابة واللغة.. ومنا استقى العالم تاريخاً حافلاً بالسمو وبالعطاء..

نحن الشعب الذي كبر على الجرح والذي تنامت فيه المشاعر الوطنية حتى بلغت ذرى عيبان وشمسان وجبل النبي شعيب..

لنصطف جميعاً ونتحد ونجمع كل قوتنا في التصدي للعدو الامريكي لذي جاء ينهب ثرواتنا و يحتل ارضنا وجزرنا وينتهك الحرمات وفي السنوات الماضية هو من قتل شعبنا اليمني اطفالاً ونساءً وشيوخاً بأيدي السعوديين ومن لف لفهم.. نحن لا نعرف إلا أمريكا طاغوت العصر وعدوة البشرية.. وعدوة شعبنا اليمني هي من أفشلت الحوار وهي من زرع كل دبابيس الفرقة والخلاف وتمزيق الوطن ، وهي من رسم سيناريو العدوان و الحصار الباغي الظالم على شعبنا وعلى حياة اجيالنا الحاضرة وعلى مستقبل اجيالنا القادمين الذين سيرثون بلداً مدمراً واقتصاداً ضربت كل بناه التحتية..

وقطاعات خدمية تعليمية وصحة طالتها ايادي العدوان الاثمة.. كل ذلك مخطط أمريكي ولعبة أمريكية قذرة بلغتها مملكة العدوان ومن تحالف معها ونفذوها وهي خدمة مجانية لأجندة صهيونية معروفة ولكن البعض يتعامى ولا يريد ان يرى هذه الحقيقة.. ولا ان يصدقها

أمريكا طاعون القرن الحادي والعشرين وهي بلد المتناقضات.. وادارة يديرها جهاز مخابرات أكبر من الدولة حساباته هي حسابات اسرائيل وكيانها العدواني!!

اليمانيون.. حاضراً ومستقبلاً سيظلون يعدون انفسهم لأخذ حقهم من طاعون وطاغوت القرن أمريكا.. عدوة الاطفال.. وعدوة الانسانية وداعمة الارهاب ومولدة التطرف والفوضى حقنا كشعب وكأمة وكوطن في زيفية امريكا التي تقود أكبر حملة عدوانية فاشلة ضد شعبنا المسالم المحب للحياة وللتعايش السلمي كل قطرة دم سالت وتسال، امريكا هي المسؤولة وهي غريم اليمنيين التاريخية.. طائراتها ال(F16) هي التي تمزق اشلاء الاطفال.. وصواريخها هي التي تهدم المنازل على ساكنيها.. ومعلوماتها التي ترفد بها بني سعود حلفاء بني صهيون هي التي تمزقنا بها الطائرات المجنونة التي لا تفرق بين حي سكني وبين معسكر كما تدعي..

لكن الابطال الرجال الاوفياء الصامدين الصادقين هم من يعول عليهم ان يردوا هذا العدوان وان يفشلوا كل مراميه ومقاصده واهدافه الخبيثةّ!!

أوصيا وارتهان رخيص ؟!

العالم كله يهرول نحو مصالحه .. العالم كله توحش للحظوة بمصالح عديدة وكبيرة له بعض دوله كشرت عن أنياب خبيثة وتريد إعادة إنتاج الوجه القديم للاستعمار؟! وبعض دوله النافذة المتنفذة تجري مشاورات سرية فيما بينها لاقتسام "الكعكة" وتوزيع مناطق النفوذ في اليمن؟!

فهل دول المنطقة في غيبوبة ؟ وهل قادتها لا يعلمون شيئاً .. لا.. لا.. الكل يدرك المرامي الخبيثة والكل يشعر بالمخاطر القادمة لكن الذي حدث أن بعض الطامعين يرون في ما يجري فرصة للتوسع ويرون فيه فرصة ذهبية للحصول على مزايا ومن غير المهم لدى هؤلاء أن يكون مرتهنا وضعيفاً ذيلاَ وتابعاً للمصالح المخابراتية وقوى النفوذ الصهيوني الدولي .. لذلك لا غرابة أبداً إن رئينا ذلك العلج المأفون والبليد المتبلد المسمى "محمد بن زايد "  ورفيقه محمد بن سلمان.. والذين يعملان كركيزتين رخيصتين في المنطقة العربية للعمالة المكشوفة لتل ابيب وللصهيونية العالمية ..  والمثير للألم أن تأتي هذه المرحلة وعنوانها الرئيسي هذا الانبطاح الفاضح والتباري المكشوف حول التطبيع مع الصهاينة بل والمباهاة والتفاخر بالتقرب والاقتراب من نتنياهو.. فهل بعد هذه المهازل من شيء بقي للعرب وللمسلمين ؟!  يفخرون به ؟ أو يمثل جامعاً مشتركاً يوحدهم فيما هؤلاء الأقزام الصغار المتطاولون يزاحمون لأخذ زمام المبادرة وهم يهرولون بكل ما اوتوا من قوة ومن مال ومن نفوذ زائف إلى استرضاء البيت الصهيوني ويطالبون بإلحاح ان يقر التلمود اليهودي مرجعاً للمنطقة .. ولإغرابه أن رأينا كل ذلك الكُره والاحقاد على الإسلام والمسلمين .. وعند هؤلاء الاوباش هناك دولة شقيقة هي العدوة وهي مصدر الشر فيما تل ابيب وواشنطن ولندن وباريس هي مصدر الخير للمسلمين .. ومثل هذا المنطق الاعوج الاعرج هو السائد لدى أوباش المرحلة .. هذا المفهوم المتلون بلون التلمودي !! بينما يصبح الإسلام والمسلمون لدى هؤلاء الاوباش مصدر عداء وخطر .. فلا حول ولا قوة إلا بالله .. انها مرحلة القذارة .. مرحلة التلموديين الاعراب الذين يسعون الى اخراس صوت اليمن العربي الاسلامي  ولكن هيهات ان ينتصر التلمود يون على صوت اليمن العربي الإسلامي المميز.!!

نتابع القراءة والتحليل من كتاب الحرب النفسية وسائلها واساليبها الملتوية بإذن الله تعالى

تقييمات
(11)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا